مسقط- الرؤية

تشارك شركة نماء للتزويد في مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة كراعٍ فضي؛ حيث تقدم من خلال منصتها المتكاملة أحدث الحلول التكنولوجية والتفاعلية.

وتتضمن مشاركة الشركة عرضَ مراحل إنتاج ونقل الكهرباء إلى عقارات المشتركين بمختلف أنشطتها؛ سواء السكنية منها وغير السكنية، إضافة إلى "لعبة تحدي الترشيد"، وهي لعبة تعتمد على الواقع الافتراضي تُتيح للزوار فرصة التعلّم بطريقة ترفيهية عن أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء.

وتساعد اللعبة المشاركين على التعرّف على الأجهزة الأكثر استهلاكاً للطاقة، مما يساهم في توعيتهم بضرورة إغلاق الأجهزة غير الضرورية وشراء الأجهزة الموفرة للطاقة، مما ينعكس إيجاباً على فاتورة الكهرباء.

وتقدم المنصة روبوتًا مُبرمج خصيصًا للإجابة على أي استفسار يتعلق بخدمة "ثابت"، وهي خدمة تهدف إلى تقديم حلول مالية مرنة لسداد مستحقات فواتير الكهرباء بما يتناسب مع احتياجات المشتركين، ويقوم الروبوت بشرح تفاصيل الخدمة ومزاياها للزوار، مما يساهم في تعزيز وعي الجمهور بهذه الخمة كونها خدمة جديدة تم تدشينها في شهر مايو من العام الجاري وهي خدمة تتيح للمشترك سداد مبلغ ثابت شهرياً طوال العام بناءً على متوسط استهلاكه لآخر 12 شهر الماضية، تتميز الخدمة بتحديد ميزانية ثابتة في الصيف والشتاء مما تمنح المشترك مرونة في ضبط ميزانيته الشهرية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تهجير الغزاويين و"لعبة المقاولات"

لأنه مطور عقاري ورجل مقاولات.. ومبعوثه للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" أيضًا مطور عقاري ورجل مقاولات، لم يكن غريبًا أن يطلق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تصريحاته المثيرة للجدل - والمرفوضة شكلًا وموضوعًا - حول تهجير أهل غزة نحو مصر والأردن، وتحويل غزة إلى "ريفييرا جديدة" بالشرق الأوسط.

وتدل تصريحات الرجل على إشارتين مهمتين:

أولاهما - أنه يتعامل مع السياسة من منطلق "الصفقات التجارية" التي تجني المكاسب المالية، وليس هناك أكثر ربحًا من "لعبة المقاولات" التي يجيدها.

الأخرى - أنه لا يعرف شيئًا - وربما يعرف ويتجاهل- عن تاريخ المنطقة والصراع القائم بها بين إسرائيل والعرب - لا سيما الفلسطينيين- منذ ما يقارب الثمانين عامًا.

ولأن تصريحات "ترامب" أقرب إلى الهذيان، فلن نلفت النظر إلى مخالفتها الصارخة للقوانين الدولية، وهو ما أكدته الأمم المتحدة مؤخرًا بالقول بأن "القانون الدولي يمنع أي إبعاد أو ترحيل قسري لسكان يعيشون على أرض محتلة"، ولن نشير كذلك إلى رفضها عربيًا وإسلاميًا ومن كل أصحاب الضمائر الحية حول العالم، ولكن سنشير إلى "الرفض الغربي" لهذه "التخرصات الترامبية" من جانب بعض الذين يملكون بـ "ربع جنيه منطق".

وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تصريحات "ترامب" بأنها لا تستند إلى أي أساس عملي، واعتبرت الصحيفة أن "أمريكا ترامب" لم تعد تمثل المصالح الأفضل "للغرب"، ويجب على لندن وبروكسل أن تتوليا هذا الدور.

وأضافت الصحيفة أنه حتى لو لم يشن "ترامب" حربًا على غزة، فإنه لا يزال في طريقه إلى تفجير الشرق الأوسط وتسليم قوة النفوذ والرعاية الأمريكية لمنافسيها: الصين وروسيا، بحيث يتحول مقترحه لتفريغ غزة من سكانه إلى كابوس.

ومن جانبه، وصف الكاتب اليهودي الأمريكي "توماس فريدمان" تصريحات الرئيس الأمريكي بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير مليونيْ فلسطيني بـ "المخطط الأكثر غباءً وخطورة في الشرق الأوسط". مضيفًا في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" أن تصريحات "ترامب" تعكس أمرًا لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، وإنما يُعد نموذجًا مصغرًا للمشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة الآن كدولة. مشيرًا إلى ذلك المزيج الغريب من "ترامب" المنطلق، و"إيلون ماسك" غير المقيد، ومعظم الحكومة والمؤسسة التجارية الأمريكية التي تعيش في خوف من التغريدات التي يطلقها "ترامب" ورجاله، وهو ما يعني في النهاية "وصفة للفوضى في الداخل والخارج".

فيما كتب "جوناثان بانيكوف"، المسؤول السابق في مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، أن "الخطة التي أعلنها ترامب غير متوقعة، ويرجع ذلك إلى أنه لا يفهم تمامًا، أو ربما لا يهتم، بتاريخ المنطقة، وتعقيدات العلاقات الفلسطينية الداخلية، والعلاقة العاطفية التي تربط معظم الناس بأوطانهم، والتداعيات المحتملة على حلفاء الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • للحفاظ على الأجهزة.. مرفق الكهرباء يوضح كيفية تلاشي رعشة التيار
  • 70 ألف درس لمحبي الجولف العام القادم
  • شريفة الشيخ تبهر زوار معرض جازان للكتاب بإبداعاتها في الخط العربي
  • تهجير الغزاويين و"لعبة المقاولات"
  • الوطنية للانتخابات تزور مدارس الدقهلية للتوعية بالمشاركة في الاستحقاقات.. صور
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي لجمعية أصدقاء المرضى
  • أمير الشرقية يرعى اللقاء السنوي لجمعية أصدقاء المرضى
  • شل العالمية تشارك في مؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»
  • جامعة عين شمس تنظم «مهرجان العطاء» لدعم المجتمع وتنمية البيئة.. اليوم
  • غياب المرافق الحيوية بمسرح الهواء الطلق بالمحاميد محل عدة تساؤلات