"أبراج لخدمات الطاقة" تدشن عملياتها في حقل الوفرة النفطي بالكويت
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
في إطار التزامها بتعزيز العلاقات الاستراتيجية ودفع عجلة الابتكار في قطاع النفط والغاز، احتفلت أبراج لخدمات الطاقة بنجاح بدء عملياتها في حقل الوفرة النفطي بالكويت، والذي يعد خطوة بارزة في مسيرتها نحو التوسع والتطوير.
وحظي الحدث بمشاركة الشركة الكويتية لنفط الخليج وشيفرون السعودية، حيث سلطت أبراج الضوء على ريادتها في مجال الحفر، واستعرضت خططها الاستراتيجية وأحدث تقنياتها وأجهزتها المتخصصة التي صُممت خصيصاً لتوائم متطلبات مشروع حقل الوفرة، كما قدمت الشركة تحديثات حول عملياتها الجارية ومبادرات النمو المستقبلية، مما يعزز مكانتها كشريك موثوق به في المنطقة.
وتأكيدًا على أهمية هذه الشراكات، قال المهندس سيف الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: "فخورون بما حققناه من إنجاز استثنائي في حقل الوفرة، والذي يعكس قوة ومتانة علاقاتنا مع شركائنا الاستراتيجيين والتزامنا بالمعايير العالمية للجودة والكفاءة، هذا النجاح هو دليل على قدرتنا على دعم تطلعات المنطقة في تعزيز أمنها من الطاقة وتطوير صناعة النفط والغاز".
وفي فبراير 2023، وقعت أبراج عقداً مهماً مع العمليات المشتركة في حقل الوفرة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشيفرون السعودية، مما يمثل خطوة كبيرة في توسعها الإقليمي وبفضل التزامها بالتميز التشغيلي، نجحت في تسليم منصتين للحفر قبل الموعد المخطط لهما، مما يعكس كفاءتها العملياتي وقدرتها على تلبية احتياجات عملائها.
ومنذ تأسيسها في عام 2006، تعتبر شركة أبراج لخدمات الطاقة الرائدة في تقديم خدمات حقول النفط والغاز في سلطنة عمان، ملتزمة بالابتكار والاستدامة وتحقيق التميز في كافة عملياتها. تواصل الشركة تعزيز دورها الفعال في تطوير قطاع الطاقة بالمنطقة، داعمةً الأمن الطاقي والنمو الاقتصادي في عمان والمنطقة العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
افتتحت وزارة النفط السورية، الخميس، بئر الغاز الجديد "تياس 5" في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ربط البئر الجديد بالشبكة الوطنيةالبئر الجديد يتبع "الشركة السورية للنفط" وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.
واقع إنتاج الغاز والنفط في سوريا احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015. الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد. الغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات. تراجع إنتاج النفط السوري في عام 2010، كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها. كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط. يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد. تحولات سياسية بعد سقوط النظامفي 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.
ويأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.