"أمواج" تزيح الستار عن الفصل الثالث من "أوديسي" بإطلاق 4 عطور جديدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
في واحدةٍ من لحظات تجلياتها العطرية التي طالما جددت إرثها العريق في عالم العطور، استهلت أمواج فصلًا جديدًا تحت عنوان "إسكيب" ضمن مجموعة "أوديسي" لتقدم لعشاقها تجربة شميّة فريدة بأربعة عطور مميزة تحت عنوان "لينيج" و"سيرش" و"جايدنس" و"بوربس".
وفي هذه العطور الجديدة، يمتزج اللبان الملكي في انسجام تام مع مجموعة من المكونات النادرة ليرسم لوحة عطرية فريدة تتحد فيها الحداثة مع التقاليد.
وقال رينو سالمون رئيس تجربة العملاء في أمواج وقائد إبداعاتها العطرية منذ عام 2019: "عندما تستكشف عُمان، ستشعر دائمًا أنك محاط بالكثير من الكنوز النقية. وغالبًا ما استوحي أفكاري عند السفر بمفردي والاتجاه إلى مكان ما. ويحاكي الفصل الثالث من مجموعة ’أوديسي‘ هذا الهروب من الواقع وتفرد عُمان الذي لا يُنسى. وما يميز هذه المجموعة أنها تروي حكاية رحلة شمية نادرة واستنباطية تثير مشاعر الفضول، والشجاعة مع البحث، والانتصار الذاتي مع التوجيه، والشعور باليقظة مع وجود الهدف. وقد ركزت في هذه المجموعة على جزيرة مصيرة لتتجلى من خلالها جذور أمواج المتأصلة بأسلوب معاصر والاعتزاز بتقاليد الدار العريقة لتتكامل الثقافات والأجيال معًا في كيان واحد".
و"لينيج" هو تعبير عن رائحة السفر بعيدًا عن المنزل للاقتراب من ذاتك. هي بلا شك قصيدة عطرية غنية تمتزج فيها نغمات ملح البخور، ودفء المعادن وتأملات الصيف الهادئة.
أما "سيرش" فهو قصة عنوانها العزم للوصول رغم التحديات، وسعي يتجسد في الطاقة الدفينة لعقل لا يخضع ويتحدى صوته الداخلي للعثور على نفسه.
وفي خطوة جريئة تضاهي كل ما هو جديد وعلى خطى سير رحلة أمواج الثلاثية التي تعمقت فيها في تفاصيل الورود واللبان والعنبر الخام، يتغلغل عطر "جايدنس" بين حواسك مجتمعة كقصيدة رنانة ونغمات عطرية تعانق روحك بدفء.
ومن خلال خليط الأخشاب المعدنية ونفحات التوابل الحارة في "بوربس"، تستيقظ بداخلك جذورك المتأصلة وتفوح برائحة السلام الداخلي وتغمرك بإحساس الكمال.
وفي كتابة هذا الفصل الجديد، تعاونت أمواج مع نخبة مختارة من مبتكري العطور تم اختيارهم لإبداعهم وحسهم الشعري. ويأتي عطر "لينيج" بتوقيع كارين فينشون سفينر، التي تعاونت مع الدار سابقًا في صياغة عطور إنترلود للمرأة، وميموار للرجل، وأوفرتشر للرجل، وباوندلس. أما عطرا "جايدنس" و"بوربس" فمن ابتكار كوينتن بيش، بينما يأتي عطر "سيرش" من تأليف أليكسز جروجوين.
ويعد اللبان الملكي بطلُ هذه الرباعية؛ حيث يكشف عن ملامح جماله الفريدة وحداثته الصارخة. وفي أفضل تكملة لالتزام أمواج بتقديم ابداعات عطرية شاملة، جاء فصل ’إسكيب‘ ليشكل إضافة مميزة إلى إرث الدار وليعبر في كل تفاصيله عن روح وهوية عُمان.
يُشار إلى أن مجموعة أوديسي: الفصل الثالث "إسكيب" متوفرة في بوتيكات أمواج ولدى موزعيها في أنحاء العالم، ويمكن شراؤها عبر الموقع الإلكتروني (www.amouage.com).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الليلة يسدل الستار على مهرجان ليالي مسقط لعام 2025
تختتم اللية مع بداية شهرجديد فعاليات مهرجان “ليالي مسقط” وسط أجواء استثنائية احتفت بالإرث الثقافي والفني لسلطنة عمان، واستمرت قرابة الشهر وشملت العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وشهدت إقبالاً جماهيريًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، في أكثر من 7 مواقع رئيسية كمتنزه القرم الطبيعي، ومتنزه العامرات، ومتنزة النسيم، والجمعية العمانية للسيارات، ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وسور آل حديد ، ووادي الخوض، بالاضافة الى فعاليات مصاحبة في مسقط جراند مول والعريمي بوليفارد ومركز السيب للبولينج، ليصل عدد الزوار الى ما يقارب مليون زائر.
وشكل متنزه القرم الطبيعي المحور الرئيسي للمهرجان، من خلال مهرجان الزهور الذي يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان والذي تمازجت فيه الألوان الزاهية والروائح العطرة، ومهرجان الطعام، والقرية العالمية التي احتضنت عددا من الدول العربية و الاجنبية، وأكشاك القهوة كما استضاف مسرح البحيرة العروض الفنية والموسيقية شاركت فيها نخبة من الشعراء والفنانين العمانيين والخليجيين، بالإضافة إلى عروض الإبهار وعروض طيارات الدرون التي زينت سماء القرم طوال فترة المهرجان بالإضافة الى المسرح المفتوح الذي قدم العروض البهلوانية ورقصات الدول ، وتميز متنزه القرم الطبيعي بالرقصات الشعبية العمانية في أرجاء المهرجان ناهيك عن متعة الأطفال بركوب الألعاب الكهربائية في مرح لاند.
كما كان متنزه النسيم وجهة مثالية للعائلات، وتضمنت فعالياته عروضا لخيالة شرطة عمان السلطانية التي امتعت الحضور، وتجربة الشباب لدريفت ترايك، بالإضافة لرغبة النساء في التسوق من الخيمة الاستهلاكية التي وفرت العبايات الزاهية بألوانها ، ليبتعن البخور والعطور التي فاحت رائحتها في أرجاء المكان، وشراء الحلي والاكسسوارات التي زينت كفوفهن، لتقضي العائلات وقتا ممتعا وهم يتناولون العشاء من أيادي الأمهات اللاتي يصنعن الطعام بأشكاله في القرية التراثية التي صممها عوف البلوشي وأصدقاؤه ويستمتع أبناؤهم باللعب مع الشخصيات الكرتونية التي قدمت مجموعة من الأنشطة والمسابقات على المسرح، كما أتيحت للشباب الفرصة للاستماع الى أغاني سبيستون التي أعادت الذكريات للحضور برفقة عبدالرحيم اليحيائي وطالب العبري، والاستمتاع برقص اليولة برفقة البارع حمدان الفارسي، ناهيك عن توافد الأطفال لمشاهدة عروض كرة القدم التي يقدمها مروان البلوشي في القرية التراثية بشكل شبه يومي، بالإضافة الى مشاهدة الألعاب النارية.
كما استعاد الكبار ذكرياتهم في النسيم بتواجدهم بالقرب من صانعي الحرف اليدوية وتناول القهوة معهم ومشاهدة ما يصنعه ابراهيم بن خميس البلوشي وعلي بن سعيد السيابي من السعفيات ومخلفات النخيل، ومشاهدة سالم بن مبارك البلوشي وهو يطرق شباك الصيد ويمسك بيديه المكسارة والمصلاخ، وتنسج كذية بنت عبدالله القرينية في مكان قريب منهم سجاداتها الحمراء وتغزل فاطمة بنت سليم القرينية صوفها الأسود، فيما تبيع موزه الهنداسية منتجاتها العشبية وصابونها البلدي الذي تصنعه.
وامتاز متنزه العامرات بالقرية التراثية التي عاش جميع الزوار بين أحضانها متنقلين بين أركان الماضي وما تصنعه الأيادي من خشبيات وسفن وفخاريات، ودفاتر حديثة بطابع قديم، وماتنقشه الأيادي على الأيادي التي تزينت بنقش الحناء تحمل ورودا وطيورا وأشكالا أخرى، فيما أبدعت أخريات في صنع الروائح الزكية من البخور والعطور ليتوافد المواطنون والمقيمون والسياح لشراء ماطاب لهم، فيما يشدو الطرب والرقص الشعبي في أرجاء من القرية التراثية، وعاش عشاق الشعر الشعبي والبداوة أجواء استثنائية في القرية البدوية التي حاكت رمالها رمال الصحراء، ويتلذذ البعض باحتساء قهوتهم المجانية من هناك، ناهيك عن الأكلات الشعبية الخفيفة في ركن الطعام كاللقيمات وخبز الرخال والسمبوسات بأنواعها ، كما تميزت العامرات باستعراض رجال الدفاع المدني لأشكال سياراتهم المجنزرة، ومركبة الإطفاء اللاند روفر ومركبة الإنقاذ التي تستخدم للإنقاذ في الأماكن الوعرة والعربة البرمائية التي وقف أغلب الزوار أمامها لالتقاط الصور التي شاركوها في مواقع التواصل الاجتماعي وبقيت الأخرى للذكريات تحملها هواتفهم المحمولة.
وفي جمعية عمان للسيارات عاش الشباب أجواء مليئة بالإثارة والتحدي في بطولة كأس الخليج للاستعراض الحر بالسيارات، حيث أبدع المتسابقون في عروضهم الاستثنائية المليئة بالجنون، وفي جانب آخر استمتعت العائلات في القرية الإفريقية بتصوير أطفالهم مع الحيوانات كالقرود والأفاعي والطيور والحيوانات بالإضافة إلى أركان الطعام والملابس و الاكسسوارات.
فيما عاش الشباب في الأيام الاخيرة من المهرجان أجواء التحديات والمغامرات كتحدي الحبال والمسار الانزلاقي وتحديات القيادة في وادي الخوض كما ينتظر الشباب ليحل المساء بفارغ الصبر ليلتقطوا صورا من أمام القمر العملاق الذي أضاء المكان وأصبح ترند مواقع الاتصال ، بالإضافة إلى متعة تناول الطعام في المطاعم التي صممت بشكل هندسي أنيق.
كما احتضن ليالي مسقط الألعاب الشاطئية بسور آل حديد، ككرة القدم والطائرة الشاطئية، وتطيير الأطفال للطائرات الورقية التي زينت سماء الشاطئ، والمتعة بمرافقة المهرج وتوزيع البالونات، واستعراض الألعاب السحرية، وعرض توازن الكرسي ونفخ النار بالإضافة إلى تعلم الفن والحرف كتعلم الرسم ، واللعب بالمعجون، والرسم على القماش والأكواب وغيرها من الفعاليات المسلية.
كما شهدت مواقع المهرجان الأخرى فعاليات مشابهة، فبإسدال الستار على مهرجان ليالي مسقط، وإنتهاء الاختبارات تترقب سلطنة عمان مزيدًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تسهم في تنشيط الاقتصاد والسياحة وتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية مميزة.
والجدير بالذكر ان مهرجان ليالي مسقط جاء دعماً لرواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والمنظمين من الباحثين عن العمل و الاسر المنتجة، وليمنح المواطنين والمقيمين والسياح فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والفعاليات و العروض المميزة في مختلف المواقع.