استشهد شاب وصبي فلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم «عقبة جبر للاجئين» بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية، إن الشابين قصي عمر الولجي، 16 عاما، ومحمد ربحي نجوم، 25 عاما، استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم «عقبة جبر للاجئين» بأريحا في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

وباستشهاد الولجي ونجوم، ارتفعت حصيلة الشهداء على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الجاري 2023 إلى 11 شهيدا، وفقا لما ذكره وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم «عقبة جبر للاجئين» بأريحا في الضفة الغربية المحتلة، الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، التي نشرت صورة للشهيدين. 

وفي سياق متصل، أشار مدير «نادي الأسير» الفلسطيني في أريحا عيد براهمة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها المخيم، شابا يدعى محمد نصر أبو العسل، يبلغ من العمر «20 عاما» من منزله.

وأمس الاثنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 7 فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، كما اقتحم جنود الاحتلال «مخيم شعفاط». ومساء أمس الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، «بلدة يعبد» جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة المحتلة قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة عقبة جبر وفقا لما

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين

صفا

قالت الأمم المتحدة إن النظام المزدوج لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم "مستحيلة".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر، يوم الأربعاء، عن المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وقالت الخبيرتان الأمميتان إن "القائد العسكري الإسرائيلي أصدر 3 إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة".

وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكما عسكرية في الضفة الغربية".

وأضافتا: "في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية؛ الجيش الإسرائيلي".

وذكرت الخبيرتان الأمميتان أن "الأمر العسكري يضع تعليمات إجرائية غامضة وصلاحيات واسعة للقوات العسكرية لتدير الإجراءات والسيطرة على الكثير من جوانب الحياة اليومية للفلسطينيين بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات".

كما يجرم الأمر العسكري الإسرائيلي العديد من أشكال التعبير السياسي والثقافة وتكوين الجمعيات والحركة والاحتجاج السلمي ومخالفات المرور وغير ذلك من أفعال يمكن اعتبارها وسيلة لمعارضة الاحتلال وسياساته، وفق البيان.

وشددت الخبيرتان على أن تلك الإجراءات العسكرية "توفر للقضاة العسكريين في المحاكم العسكرية غطاء قانونيا وقضائيا لأعمال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة التي تقوم بها القوات المسلحة وأجهزة المخابرات ضد المحتجزين الفلسطينيين، وتجعل الدفاع عنهم مستحيلا".

وقالتا إن "ضمانات المحاكمة العادلة والعلنية، بموجب المعايير الدولية، تشمل استقلال المحاكم وحيادها، وتتطلب عدم اعتماد النظام القضائي على السلطة التقديرية لأي فرع للحكومة وخاصة السلطة التنفيذية والقوات المسلحة".

وأضافتا أن "النظام المزدوج للمحاكم الذي أنشئ في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي، أدى إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال نظام عقوبات صارم مفروض عسكريا ولا يُطبق سوى على الفلسطينيين بدون ضمانات تطبيق الإجراءات الواجبة".

وأعربت الخبيرتان الأمميتان عن "قلقهما بشكل خاص لتعرض الأطفال الفلسطينيين لهذا النظام"، الذي قالتا إنه "يغض الطرف أيضا عن عنف المستوطنين وإجرامهم بما يؤدي إلى استمراره والإفلات من العقاب".

واستنكرتا غياب المحاكمات العادلة في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967.

ودعت الخبيرتان "إسرائيل" باعتبارها القوة الفعلية القائمة بالاحتلال، إلى "إلغاء الأمر العسكري والقوانين واللوائح ذات الصلة، وحل المحكمة العسكرية وضمان الحق في محاكمة عادلة في الضفة الغربية المحتلة".

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 556 مواطنا وإصابة 5300 واعتقال 9465، وفق جهات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • استشهاد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى شمالى الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين
  • الاحتلال يعلن مخططاً لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف لطائرة مسيرة إسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 22 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • رصاص الاحتلال الإسرائيلي يغتال طفلاً وامرأةً في الضفة الغربية  
  • استشهاد طفل وامرأة برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية
  • استشهاد طفل وسيدة برصاص الاحتلال في طولكرم (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم "نور شمس" شمال الضفة