بنك ظفار يقص شريط افتتاح فرع جديد في السويق ضمن خطط بناء علاقات وثيقة مع الزبائن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
السويق- الرؤية
افتتح بنك ظفار فرعًا جديدًا في البداية بولاية السويق، انطلاقاَ من حرصه على بناء علاقة عميقة مع الزبائن، والاحتفاظ بهم، وتقديم أفضل المنتجات والخدمات لهم، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق.
ويقدم فرع البداية خدماته للمجتمع النابض بالحياة من الأفراد، والزوار من مختلف محافظات سلطنة عمان نظرا لوجود بعض الأماكن السياحية والتراثية كالحصون.
وزُوِّدَت أغلب الفروع بالتقنيات الحديثة، ووسائل الراحة والخصوصية للزبائن، كما أن موظفي الفروع لديهم الاستعداد الكامل لخدمة الزبائن والرد على استفساراتهم المختلفة بسرعة كبيرة أي في خلال 10 دقائق فقط. ويُقدِّم بنك ظفار مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال، والقاصرين، والفئات ذات الدخل المرتفع، إضافة إلى خدمات متخصصة لأصحاب الثروات وعائلاتهم وإدارتها بطريقة آمنة وحكيمة وبسرية تامة.
ويصل عدد فروع بنك ظفار وظفار الإسلامي حوالي 129 فرعًا متوزعة في جميع أنحاء سلطنة عمان، إضافة إلى أكثر من 360 جهاز صراف آلي، وأجهزة إيداع نقدي ومتعدد الاستخدام، وأجهزة تفاعلية متعددة الخدمات.
ويتيح بنك ظفار عبر تطبيق الخدمات المصرفية في الهاتف النقال للزبائن إدارة حساباتهم ودفع الفواتير، وتحويل الأموال إلى أي بنك آخر في سلطنة عمان وعلى مدار الساعة، إضافة إلى الاستثمار في مجموعة متنوعة من المنتجات المالية، كما يستطيع الزبائن فتح حسابات جديدة عبر تطبيق الهاتف النقال بسهولة وسرعة كبيرة.
ويلتزم بنك ظفار بمواكبة التطورات الرقمية المختلفة من خلال الاستثمار الضخم في التكنولوجيا، وتبنى استراتيجيات مبتكرة لتحسين تجربة الزبائن، وتبسيط العمليات، وتوفير مجموعة شاملة من الخدمات الرقمية.
وأطلق البنك مؤخرا "Apple Pay" إضاقة إلى "Dhofar Pay"، و"Samsung Pay"، وهي خدمات يقدمها البنك للزبائن تتيح لهم الدفع عن طريق الهواتف الذكية بسهولة وآمان دون الحاجة إلى استخدام بطاقة الخصم المباشر.
ويعد بنك ظفار أول بنك في سلطنة عُمان والشرق الأوسط قام بتطبيق تقنية إعادة تدوير النقد، وثاني أكبر بنك من حيث عدد الفروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة