الرئيس السيسي يعلن إطلاق «الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية» و«الاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر، الهادفتان لتعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر، استنادا للمعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أن المنتدى يمثل منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال بين جميع الفاعلين المعنيين، حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية، ويتطلب هذا الأمر مشاركة فعالة من أجل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات، لعقد شراكات وسياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر إطلاق Siri الذكية .. أسباب جديدة تعيق وصول الميزات المنتظرة
كشفت التقارير أن الميزات الجديدة التي كان من المتوقع وصولها مع iOS 18.4 قد تتأجل إلى iOS 19K وبينما لم تقدم Apple أي تفسير رسمي، ظهرت ثلاثة أسباب محتملة لهذا التأخير، أحدها قد يكون أكبر تهديد تواجهه الشركة حتى الآن.
تأخير Siri الذكية ما الذي يحدث؟خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC في يونيو الماضي، وعدت Apple بتقديم Siri أكثر ذكاءً، مع مجموعة من الميزات المتطورة التي تشمل، الوعي السياقي بحيث يمكن لـ Siri الوصول إلى معلوماتك الشخصية، بالأضافة إلى ميزة التعرف على محتوى الشاشة لتقديم استجابات ذكية بناءً على ما تراه، علاوة على ميزة تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات، بحيث يمكن للمساعد الذكي تنفيذ المهام المطلوبة داخل تطبيقاتك المختلفة
كانت التوقعات تشير إلى أن هذه الميزات ستصل مع تحديث iOS 18.4، بينما ستتأخر التحسينات الأكثر تطورًا في المحادثات حتى العام المقبل.
لكن Apple أعلنت الآن أنها تواجه مشكلات تعيق هذا الجدول الزمني، قائلة:"لقد كنا نعمل على جعل Siri أكثر تخصيصًا من خلال زيادة وعيه بالسياق الشخصي للمستخدم، بالإضافة إلى منحه القدرة على تنفيذ الإجراءات داخل التطبيقات، إلا أن تحقيق هذه الميزات سيستغرق وقتًا أطول مما توقعنا، ونتوقع طرحها خلال العام المقبل".
وفقًا لتقارير Bloomberg، فإن Apple تكافح للتغلب على الأخطاء البرمجية المرتبطة بهذه الميزات، حيث لا تزال الوظائف المتقدمة غير مستقرة وتواجه اختبارات فاشلة داخل الشركة.
كما أشار التقرير إلى أن Apple تدير حاليًا نسختين منفصلتين من Siri، الأولى تعتمد على النظام التقليدي الذي يتعامل مع الأوامر المعتادة، الثانية هي طبقة جديدة مصممة لفهم الأوامر الأكثر تعقيدًا، حيث يبدو أن التحدي الرئيسي يكمن في دمج النسختين بسلاسة في نظام موحد.
تحديات أمنية قد تكون العائق الأكبرفيما يعتقد المطور وخبير البيانات "سيمون ويليسون"، مبتكر أداة تحليل البيانات المفتوحة Datasette، أن السبب الرئيسي وراء التأخير قد يكون المخاوف الأمنية، وتحديدًا ما يُعرف بهجمات "حقن الأوامر" (Prompt Injection Attacks).
تمثل هذه الهجمات تهديدًا خطيرًا لجميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يحاول المهاجمون تجاوز إجراءات الأمان داخل النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) من خلال خداعها لقبول أوامر خطيرة.
ويقول ويليسون إن Siri الجديدة قد تكون عرضة لهذا الخطر بشكل غير مسبوق بسبب قدرتها على، الوصول إلى البيانات الشخصية داخل التطبيقات، بالاضافة إلى تنفيذ الأوامر نيابة عن المستخدم، و هذا يخلق بيئة مثالية لاختراق البيانات، حيث يمكن للمهاجمين استغلال رسائل البريد الإلكتروني أو النصوص الاحتيالية لخداع Siri لتنفيذ أوامر غير مصرح بها.
فيما أيد المحلل التقني الشهير "جون جروبر" هذه النظرية، مشيرًا إلى أن هجمات "حقن الأوامر" لا تزال مشكلة غير محلولة حتى الآن، حتى بالنسبة لكبرى الشركات مثل OpenAI وGoogle.
وتساءل غروبر كيف سمحت Apple لنفسها بالإعلان عن ميزات قد تكون خطيرة للغاية بحيث لا يمكن إطلاقها أبدًا؟
هل يمثل هذا تهديدًا لصورة Apple؟تعتمد Apple بشكل كبير على ميزات الخصوصية كعامل تسويقي أساسي، لذلك فإن أي ثغرة تسمح باختراق بيانات المستخدمين قد تكون كارثية على سمعة الشركة.
وفي ظل غياب حل واضح لمشاكل الأمان، قد تضطر Apple إلى إعادة التفكير في خططها بشأن Siri الذكية وتأجيل الإطلاق لفترة أطول مما كان متوقعًا.