نشطاء يعلقون على اختطاف إسرائيل مواطنا سوريا من داخل بيته
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
فبعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية في العمق اللبناني لاختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز من مدينة البترون، كشفت إسرائيل عن العملية الجديدة التي استهدفت العاصي في سوريا.
ونشرت إسرائيل مقطع فيديو يظهر مجموعة من وحدة "إيغوز" وهي تعتقل الرجل من داخل بيته بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العاصي كان يجمع معلومات عسكرية لصالح إيران وقد جرت عملية اعتقاله خلال دقائق قليلة، وتم نقله عبر الحدود دون معرفة هوية منفذي العملية.
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، فإن العاصي -وهو من قرية صيدا في درعا- كان تحت مراقبة دقيقة منذ فترة لأنه كان يجمع معلومات استخبارية تريد إيران استغلالها في تنفيذ "عمليات إرهابية مستقبلا". وقد نشر الجيش جانبا من عملية استجواب العاصي.
كيان خارج القانونوتفاعل نشطاء على مواقع التواصل مع هذه العملية التي اعتبرها بعضهم دليلا على إجرام الاحتلال، واعتبرها آخرون دليلا على استباحته للأراضي السورية، حيث قالت سمر "ما هو هدف إسرائيل من اعتقاله؟ ولماذا تعلن اليوم بعد يوم واحد من إعلانها خطف قبطان بحري في البترون عماد أمهز.. هل هي انتصارات مثلا؟".
كما قال محمد "يبقى السؤال هل الحدود السورية مفتوحة، ولا توجد رقابات عسكرية أو كاميرات مراقبة أو حتى إجراءات دفاعية؟".
أما سانو، فقال "ما قيمة اعتقال العاصي؟ وما قيمة الكشف عن اعتقاله اليوم؟"، بينما قال محمد علي "الرجل تم اختطافه من داخل بلده، وتم نقله قسرا إلى دولة معادية بدون موجب قانوني.. الكيان الصهيوني كيان مارق وخارج القانون يشتغل بأسلوب العصابات من القتل خارج المحاكمة إلى الاختطاف".
ولم تعلق وكالة الأنباء السورية "سانا" على هذا الخبر، كما لم تنشر وزارة الخارجية والمغتربين السورية أي تصريح بشأن الأمر على موقعها أو حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي حتى الآن.
4/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من مواقع بمدينة القنيطرة السورية
سرايا - أكدت مصادر، الأحد، انسحاب القوات الإسرائيلية من مبنى المحافظة والقصر العدلي بمدينة القنيطرة السورية.
وأكد ناشطون أن إسرائيل احتلت، منذ سيطرة إدارة العمليات العسكرية على البلاد، 23 بلدة وقرية ومنطقة محاذية لخط وقف إطلاق النار في القطاعين الشمالي والجنوبي من المحافظة، إضافة إلى "سد المنطرة” المزود الرئيس للمياه في القنيطرة وأريافها، في انتهاك سافر لاتفاقية "فك الاشتباك” لعام 1974.
وتواصلت القيادة السياسية السورية الجديدة في سوريا مع قنوات دبلوماسية معينة والأمم المتحدة ودول عربية وإقليمية، لإرغام الجيش الإسرائيلي على الخروج من المناطق التي توغل إليها مؤخراً في جنوب سوريا.
يشار إلى أنه بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقاً في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة. كما سيطرت لاحقاً على الجانب الشرقي من جبل الشيخ
فيما زعم رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود، بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالاً دائماً.
وفي 8 يناير، أفادت مصادر بتوغل إسرائيلي في موقع "التلول الحمر” بريف القنيطرة الشمالي، كما نفذت إسرائيل عمليات تجريف باستخدام جرافات ودبابات ميركافا وعشرات الجنود.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت قبل ذلك بأيام أيضاً في مدينة البعث بريف القنيطرة، لتبلغ مساحة توغلها في المنطقة نحو 8 كيلومترات.
ويوم 11 يناير، دخل الجيش الإسرائيلي الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة، حسب تقارير سورية. وقام الجيش الإسرائيلي بشق طريق من الحدود داخل الأراضي السورية.
وواجه الجنود الإسرائيليون في بعض القرى بالقنيطرة مظاهرات شعبية رافضة، كما حصل في قرية "السويسة”، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي بشكل مباشر على المتظاهرين وأصابوا 7 مدنيين.
وأكد سكان أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإنشاء قواعد عسكرية في كثير من المناطق التي احتلها في المنطقة العازلة.
وخلال عمليات التوغل، عمل الجنود الإسرائيليون على تجريف الأراضي الزراعية وشق طرق ترابية وقطع الأشجار وهدم وتخريب الكثير من المنازل والبنى التحتية، عدا عن الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين السوريين.
يذكر أن مساحة هضبة الجولان تبلغ 1860كلم، احتل منها الجيش الإسرائيلي 1250كلم في أعقاب حرب يونيو عام 1967.
وبعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وحرب الاستنزاف التي تلتها، وتوقيع اتفاقية "فض الاشتباك” في مايو عام 1974، استعادت سوريا 100 كلم من المناطق المحتلة.
وبموجب اتفاقية "فض الاشتباك” تم إنشاء منطقة عازلة في هضبة الجولان على الحدود بين سوريا وإسرائيل، وانتشرت فيها قوات الأمم المتحدة (أندوف) لمراقبة وقف إطلاق النار.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1313
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 01:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...