مغردون يتساءلون: ما وراء نصب سياج فولاذي حول البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وأنفقت الحكومة الفدرالية في الولايات المتحدة 55 مليون دولار لتأمين سير الانتخابات بسلاسة وتأمين مراكز الانتخاب.
وأُنفقت الأموال على تدريب العاملين في المراكز الانتخابية لحالات الطوارئ وإطلاق النار، إضافة إلى تنشيط الحرس الوطني، وإطلاق المسيّرات، وتجهيز مراكز الاقتراع بالأبواب الفولاذية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب الأهلية الأميركية.. هل هي فرضية ممكنة الحدوث؟list 2 of 2"زيد مثل عبيد".. ترامب وهاريس بعيون تونسيةend of list
ونصبت في العاصمة الأميركية واشنطن سياجات أمنية فولاذية حول البيت الأبيض بارتفاع مترين، وكذلك خارج مقر إقامة كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الحالية عن الحزب الديمقراطي في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وكذلك نشر القناصة على الأسطح بالإضافة إلى 3300 ضابط شرطة، في حين احتاط أصحاب الشركات والمحلات في وسط العاصمة الأميركية بتغطية واجهاتها بالخشب.
وتأتي هذه الاحتياطات في ظل المخاوف من احتمال تكرار العنف المرتبط بالانتخابات، كما حدث بعد هزيمة الرئيس السابق ترامب أمام جو بايدن في انتخابات 2020، حيث رفض الأول الاعتراف بالخسارة، مما تسبب في اقتحام مؤيديه لمبنى الكونغرس (الكابيتول).
مخاوف وتساؤلات
ورصد برنامج "شبكات"، في حلقته بتاريخ (2024/11/4)، جانبا من تعليقات المغردين على الإجراءات الأمنية المشددة عشية الانتخابات الأميركية التي تشهد منافسة محتدمة.
فعلق راشد قائلا "أخشى أن يفوز ترامب، ولن يسمح له الديمقراطيون بتولي المنصب"، وتابع متسائلا "لماذا يضعون سياجا مزدوجا ويغلقون الشركات في محيط البيت الأبيض.. ماذا يخططون؟؟؟".
وسار أبو حامد في الاتجاه ذاته، إذ قال "يوم الانتخابات سيكون فارقا في حياة الديمقراطيين.. يتخوفون من ترامب ويستعدون بكل قواهم للحفاظ على مكانتهم في البيت الأبيض".
ويعتقد حساب يحمل اسم "ناضج" أن "أميركا على مفترق طرق، فإما ينقذها ترامب أو راح تكون حرب أهلية!!".
وبدا الحذر بشأن الانتخابات الأميركية مهيمنا على تعليق سارة بقولها "يبدو أن الانتخابات ما رح تمر على خير.. وترامب يا إما يفوز بالرئاسة يا إما يخرب البلد.. ما عندو مزح.. كل هالشرطة والتجهيزات الأمنية في وراها إن (يبدو أن هناك شيئا ما يُدبر)".
يذكر أن عناصر الخدمة السرية المعنيين بحماية الرؤساء أبلغوا حملة المرشح الجمهوري عن مخاوفهم من تكرار ما حدث في بنسلفانيا عندما تعرض ترامب لمحاولة اغتيال بسبب وجوده في الهواء الطلق.
4/11/2024-|آخر تحديث: 4/11/202406:41 م (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
تلغراف: تعامل أوروبا مع ترامب ساذج ويحتاج لتغيير جذري
ذكر مقال رأي نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن إستراتيجية أوروبا باستمالة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عبر المبادرات الدبلوماسية ساذجة وغير كافية، وعلى أوروبا -بدلا من ذلك- اتخاذ خطوات ملموسة لكسب احترام ودعم الإدارة القادمة، ومنها تقوية دفاعاتها ومعالجة الفجوة الاقتصادية المتزايدة بينها وبين الولايات المتحدة.
ويرى كاتبا المقال مدير الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة نيل ملفين، والمدير السابق في قسم تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية ميتشل ريس، أن الإجراءات الملموسة -رغم ما تنطوي عليه من مصاعب- هي وحدها التي ستضمن مصالح أوروبا مع الإدارة الأميركية القادمة، و"لا وقت للتردد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هكذا قهر الثوار السوريون سنوات الجمود للإطاحة بالأسدlist 2 of 2غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025end of listوطبقا للمقال، تواجه أوروبا تحديات تحول بينها وبين تحقيق هذا الهدف، أولها ضعف القيادة السياسية وانقسامها، وتزايد الشعبوية وصعود الأحزاب اليمينية، بالإضافة إلى احتمال التخلف عن الولايات المتحدة والصين اقتصاديا.
زيادة الإنفاق الدفاعيوتحدث الكاتبان عن أولويات ترامب الرئيسية التي ستتضمن وقف الحرب الروسية الأوكرانية، وبالتالي سيتوقع من أوروبا أن تحل محل الولايات المتحدة لتصبح موردا رئيسيا للأسلحة إلى أوكرانيا، والمساهمة بقوات عسكرية لمراقبة التسويات، وتقديم مساعدات اقتصادية سخية لإعادة إعمار أوكرانيا.
إعلانوأوضحا أن على أوروبا ألا تكتفي بزيادة الإنفاق الدفاعي حتى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق الهدف الذي وضعه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل عليها أن تنفق 3% لتثبت لترامب مدى جدارتها بوصفها حليفا أساسيا.
وأضاف المقال أن أوروبا ملزمة بتعزيز قدراتها العسكرية، خاصة ضد روسيا، مع نشر قوات إستراتيجية على طول حدود فنلندا وفي بحر البلطيق وعبر وسط وشرق أوروبا.
كما ينبغي للقوات الأوروبية أن تكون مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في مناطق أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.
ولفت الكاتبان الانتباه إلى أن الخلافات التجارية قد تتفاقم مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي ما لم تشتر أوروبا مزيدا من النفط والغاز والمنتجات الأميركية، وعلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يكونوا على استعداد لتقديم تنازلات لتجنب العقوبات الاقتصادية.