«الحكم المحلي» تشارك بملتقى لبرنامج الأمم المتحدة حول الخطط المستقبلية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شاركت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، في الملتقى رفيع المستوى حول الخطة الاستراتيجية المستقبلية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2026-2029.
وتم خلال الملتقى “مناقشة أسس الخطة الاستراتيجية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2026-2029 استنادا للدروس المستفادة والخطط الاستراتيجية السابقة ومراجعتها من حيث البناء ونماذج العمل وتقييمها وتوافق الرؤية الاستراتيجية الوطنية مع عمليات الأمم المتحدة، وتكوين قاعدة مشاركة قوية وفعّالة في إطار نهج تعاوني يعزز الذكاء الجمعي والابتكار المشترك”.
وتمحورت النقاشات “حول المرتكزات الرئيسية المتمثلة في الاحتياجات التنموية التي لم تكن متوقعة خلال السنوات الأربع السابقة، والتحديات والفرص المتوقعة حتى 2030 م وما بعدها، والدور المحتمل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في معالجة الاحتياجات وتعزيز التنمية”.
وأكد فريق وزارة الحكم المحلي على “أهمية أن يستند إعداد الخطة على التقرير النهائي للبرنامج القطري 2023- 2025 م من حيث الإنجازات والتحديات، وأن يتم إعادة بلورة الأولويات بالنسبة للركائز وفق الأولويات المحددة من حكومة الوحدة الوطنية، بحيث تكون الأولوية في الركيزة للطاقة، والبيئة، ومن ثم ركيزة بناء تعزيز التنمية المحلية والصمود، تليها ركيزة الحوكمة وسيادة القانون، وأن يستند أيضا تصميم المشاريع على ما تم تحقيقه من الجانب الوطني ويتوافق مع مستهدفات حكومة الوحدة الوطنية”.
هذا ويتكون وفد الوزارة من نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي”، ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات عضو اللجنة التوجيهية “شادية عريبي”، ومستشار مكتب التعاون الدولي “خيري عمر” ضمن مشاركة واسعة ضمت المتحدث الرسمي لحكومة الوحدة الوطنية “محمد حمودة”، ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط “محمد بودينة”، وممثلي عدد من الوزارات والجهات الحكومية ومراكز الشباب ومراكز الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة الحكم المحلي لبرنامج الأمم المتحدة الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل إعادة الإعمار
أعرب مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا هيروشي تاكابياتشي عن أمله في تهيئة الظروف الخاصة في سوريا من أجل اعادة الإعمار، وذلك في ظل الدعم المقدم من الأمم المتحدة ووكالتها المعنية في تقديم الدعم الإنساني.
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد محلل سياسي: نتنياهو بغاراته على سوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيليوقال هيروشي إنه لا بد من أن نتجاوز الأزمات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، وأن نبدأ فورا عملية إعادة الإعمار وكل الإجراءات الخاصة بها، بما يمكن من توفير كل الاحتياجات الإنسانية في المقام الأول، وبعد ذلك يمكننا الاستمرار في إعادة الإعمار".
وأوضح أنه من أجل إعادة الإعمار، تم التنسيق مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل إعادة البنية التحتية، والتي تضررت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترى أنه من الضروري دعم الشعب السوري من أجل الحصول على حقوقه وبناء المجتمع وتهيئة كل الظروف المناسبة من أجل التعافي من الأزمات الماضية.
وأضاف: "نعمل حاليا على دعم استدامة عملية الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، حيث أننا الوكالة المعنية بتلك الجهود في هذا السياق، ونعمل في سوريا على قدم وساق من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وكل الإجراءات الخاصة بإعادة الإعمار، ومستعدون لدعم كل المناطق في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة من أجل البدء في إعادة إعمار كل المدن وبناء البنية التحتية من أجل إرساء أساس قوي وراسخ وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والمجتمعية والسكنية وتهيئة كل الظروف التي تعمل على التحول والانتقال الآمن إلى سوريا الجديدة".
وتابع: أنه "من أحد الجوانب الأساسية لـ(هابيتات) أننا نعمل مع كل المجتمعات الممكنة وننخرط في المزيد من أدوات التعاون من أجل الإعداد الجيد من خلال التعاون مع كل الأطراف المعنية، ولسنا منتفعين من أي مشروع، ولكننا نسعى إلى التعاون مع كل الأطراف من أجل تعزيز الملكية لأصحاب المصالح في تلك المنطقة ومن أجل بناء التماسك الاجتماعي وضمان الشمولية والتحول والانتقال الآمن في المجتمعات".
وأكد هيروشي تاكابياتشي استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل الدعم ومشاركة الخبرات مع الدول الأخرى من خلال الاستراتيجيات المتبعة وخارطة العمل الموضوعة، إضافة إلى التنسيق مع الدول العربية هذا الصدد.