المغرب.. إنطلاق الدورة التدريبية للكوادر في مكاتب رئاسة البرلمان العراقي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
انطلقت اليوم الاثنين، (4 تشرين الثاني 2024)، بالعاصمة المغربية الرباط، الدورة التدريبية للكوادر الإدارية العليا والوسطى في مكاتب رئاسة مجلس النواب العراقي وذلك بتنظيم من برلمان المملكة المغربية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وتهدف هذه الدورة إلى تطوير قدرات الكوادر البرلمانية العراقية في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل البرلماني.
وقد حظي الوفد باستقبال من قبل رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، وبحضور القائم بالأعمال في السفارة العراقية بالرباط، (بوتان دزه يى).
وقد أكد رئيس المجلس المغربي على أهمية هذه الدورة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتبادل الخبرات في المجال البرلماني، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق نتائج إيجابية تساهم في دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين.
وستشمل الدورة التدريبية مجموعة من المحاضرات والورشات التي تغطي مختلف جوانب العمل البرلماني، بما في ذلك التشريع، والمراقبة، والمساءلة، والعلاقات البرلمانية الدولية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير المغربي في نواكشوط: “أسبوع المغرب” بموريتانيا تجسيد لروابط الأخوة وفرصة لشراكات واعدة
زنقة20| علي التومي
افتُتحت، اليوم الخميس 24 أبريل الجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة “أسبوع المغرب”، بحضور رسمي وديبلوماسي رفيع المستوى، يتقدمه سفير المملكة المغربية بموريتانيا، الذي أكد في كلمته بالمناسبة أن هذا الحدث يمثل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات المغربية-الموريتانية في أبعادها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال السفير المغربي إن “أسبوع المغرب” ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو امتداد لعلاقات تاريخية ضاربة في القدم، تقوم على التلاقي الثقافي والتجاري والإنساني بين الشعبين، مذكّرا بالدور الذي لعبته القوافل التجارية والرحلات العلمية والدينية في صقل هذه العلاقة وتعميق جذورها.
وأوضح الدبلوماسي المغربي حميد شبار، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين عرفت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت المبادلات التجارية الثنائية سنة 2024 ما مجموعه 350 مليون دولار، مسجلة نمواً بنسبة 10% مقارنة مع السنة السابقة، كما أن المغرب يحتل المرتبة الأولى على صعيد الدول الأفريقية الموردة للسوق الموريتانية.
وسلط السفير الضوء على مؤهلات المغرب الاقتصادية، مشيراً إلى أن صادرات المملكة بلغت سنة 2024 نحو 45 مليار دولار، بفضل تنوع اقتصادي يشمل قطاعات السيارات، الطيران، الإلكترونيات، الفلاحة، والصناعات الكيماوية، فضلاً عن قطاعات السياحة والخدمات التي تشهد نمواً غير مسبوق.
كما نوه بالعلاقات المتميزة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وبالأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون في مجالات استراتيجية كالفلاحة والطاقات المتجددة والنقل والموانئ والبنيات التحتية.
وأكد السفير أن زيارة كاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية لنواكشوط، تندرج في إطار دينامية تطوير الشراكة الثنائية، وتشمل مراجعة الإطار القانوني المنظم للتبادلات التجارية، معبّراً عن تفاؤله بمخرجات هذه الزيارة، خاصة فيما يتعلق بتيسير ولوج الصادرات الموريتانية إلى السوق المغربية، لا سيما في قطاعات الخضر والفواكه والمنتجات البحرية.
وختم السفير المغربي، كلمته بتجديد الترحيب بجميع ضيوف التظاهرة، معرباً عن أمله في أن يشكل “أسبوع المغرب” مناسبة لتعزيز الروابط وتمتين جسور التعاون بين المملكتين الشقيقتين.