مؤتمر أدباء مصر يكرم عددًا من الرموز الأدبية ويحتفي بأدباء الإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يكرم المؤتمر العام لأدباء مصر عددا من الرموز الأدبية ويحتفي بأدباء الإسماعيلية، في دورته السادسة والثلاثين المزمع إقامتها 11 نوفمبر الحالي بمحافظة الإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية.
شخصية المؤتمرويكرم المؤتمر اسم الكاتب والروائي جمال الغيطاني "شخصية المؤتمر"، والفنان الدكتور أحمد نوار "رئيس المؤتمر"، وعن أدباء الوجه البحري الروائي حسين عبد الرحيم، وعن الوجه القبلي الأديب الحسين خضيري، وعن الإعلاميين الكاتب سعد القليعي، وعن النقاد د.
كما يكرم المؤتمر أسماء مجموعة من الأدباء الراحلين من أبرزهم: الناقد د. محمد زكريا عناني، المترجم شوقي جلال، والكتّاب: عبد الغني داود، حمدي أبو جليل، علاء سيد عمر، الشعراء: د. مكي قاسم، طارق الصاوي، سامي الغباشي، إسماعيل حلمي، أحمد الخطيب، عبد القادر عيد عياد، محمد المخزنجي، محمود قرني، محمد خميس.
المؤتمر يعقد بعنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويشارك به أكثر من 450 أديبا وباحثا وناقدا وإعلاميا، ولفيف من الشخصيات العامة.
ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية بالجامعات والمدارس ومركز الشباب بالمحافظة المضيفة، وزيارات لعدد من معالمها.
ويصدر عن المؤتمر مجموعة من المطبوعات المتعلقة بشأنه، وهي: كتاب خاص بالأبحاث، وآخر بحثي عن المحافظة المضيفة، كتاب عن "المكرَّمين"، كتاب إبداعات المحافظة المضيفة، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبد الرحمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر العام لأدباء مصر أدباء الإسماعيلية الاسماعيليه الثقافة محافظ الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
ننشر أسباب الحكم على المتهمين بـ “خلية الإسماعيلية الإرهابية”
حصلت الفجر على حيثيات الحكم في قضية خلية الإسماعيلية، المتهم فيها 5 متهمين، حيث أودعت الدائرة الأولى جنائي بدر، المنعقدة بمقر مأمورية استئناف بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضــوية المستشارين غريب محمد عزت، وومحمود محمـد زيدان، وبحضور وجدي السولية وكيل النيابة، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد حيثيات الحكم في القضية.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة الشفوية والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونا حيث إن وقائع الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وأرتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوي وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أنه وبعد انقضاء نحو عقد من الزمن على انطلاق الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الإرهاب من ناحية ومن ناحية أخرى النهوض بالمجتمع حتى تستعيد الدولة هيبتها ومكانتها عاد الإرهاب الأسود ليطل علينا بوجهه القبيح من جديد على يد أهل الشر.
ففي عام ۲۰۲۰ يأتي المتهم الأول حاملا معول الهدم معتنقا الأفكار المتطرفة الخاصة بتنظيم داعش وقد سولت له نفسه الأمارة تكوين جماعة إرهابية وتولى قيادتها وضم إليها باقي المتهمين معتنقين جميعا ذات فكر تنظيم داعش المتطرف القائم على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتوجب الخروج عليه وتكفير أفراد الشرطة والقوات المسلحة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين واستحلال أموالهم ووجوب القيام بعمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية والسياحية بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقومات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم والسلام الاجتماعي وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضى بالبلاد.
فقام المتهم الأول بإعداد المتهمين من الثاني حتى الخامسة فكريا وحركيًا وعسكريًا من خلال لقاءات تنظيمية أجراها معهم من خلال شبكة المعلومات الدولية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها موقع "فيس بوك" وأخرى بمقر وفره بالعمارة رقم ٢٤ بشارع المنوفية حوار ميدان المطافئ بالعرايشية بدائرة قسم ثان الإسماعيلية بمحافظة الإسماعيلية حيث أمدهم خلال تلك اللقاءات مطبوعات وإصدارات وملفات وعناوين مواقع إلكترونية كلفهم بمطالعتها لترسيخ قناعتهم بالأفكار التكفيرية والوقوف من خلالها على طرق إعداد وتصنيع المفرقعات تمهيدًا لاستخدامها في أعمال الجماعة الإرهابية تلك الجماعة واستخدم شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج للأفكار والمعتقدات الداعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية بأن استخدم موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في إرسال رسائل عبر حسابه عليه لآخرين روج فيها لأفكار ومعتقدات قوامها تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، ووجوب قتاله وأفراد وضباط القوات المسلحة واستحلال الأموال العامة وأموال المسيحيين واستباحة دمائهم ووجوب الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد أو تحقيق أغراضه داخلها.
وكذا في ترويج أخبارًا غير حقيقية عن العمليات المرتبطة بمكافحة أعمال إرهابية داخل البلاد بما يخالف البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع بأن روّج لأخبار مفادها فشل أعمال مكافحة الإرهاب في سيناء واشتراك القوات الجوية الدولة أجنبية في قصف مواقع للإرهابيين داخل البلاد وقد وفر المتهم الأول وفر مقر للجماعة - الوحدة السكنية المبينة والتي استأجرها من شاهد الإثبات السادس/ حسن حسن محمد السقا والتي اتخذت مقرًا لعقد اللقاءات التنظيمية ومخزنًا لإخفاء الأدوات والآلات والمواد الكيميائية لاستخدامها في تصنيع المفرقعات حيث صنع المتهمون عبوات مفرقعة ودوائر كهربائية للتفجير ومواد كيميائية منها مادة "كلوروفورم"؛ تمهيدًا لاستعمالها في الأعمال الإرهابية تحقيقًا لأغراض الجماعة وتولى المتهم الأول تدبير الأموال اللازمة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
فقام المتهم الأول بتحريض باقي المتهمين واتفاق معهم على تخدير فرد بحث جنائي معين بخدمة المرور بمحيط محل إقامته باستخدام مادة "كلوروفورم" والاستيلاء على سلاحه لاستخدامه في السطو على بعض المترددين على البنوك والسطو على محطات للوقود لسرقة الأموال منه ونفاذًا لذلك الاتفاق رصد المتهمون من الثاني حتى الخامسة بناءً على تكليف من المتهم الأول فرد البحث الجنائي وسيارة نقل أموال وأفراد أمن بنوك ومحطات وقود بمحافظة الإسماعيلية وأمدوا المتهم الأول بما وقفوا عليه من معلومات وقام المتهم الأول برصد مبنى مجمع محاكم الإسماعيلية واقفًا على مداخله ومخارجه وعدد القائمين على حراسته وتأمينه وقام بتصنيع مادة نترات البوتاسيوم المفرقعة بغية إعداد عبوة مفرقعة يستهدف بها المبنى تحقيقا للأغراض الإرهابية التي من أجلها قام بتكوين الجماعة الإرهابية.
وخشية من المتهم الأول من افتضاح أمر الجماعة قام بمغادرة المقر التنظيمي بالشقة المستأجرة بمعرفته خشية الرصد الأمني وقام بتكليف المتهمة الخامسة بالانتقال إلى المقر مدعية أنها شقيقته مستخدمة صورة ضوئية مصطنعة - سبق له إمدادها بها - من بطاقة تحقيق شخصية تحمل اسم شقيقة المتهم وصورة المتهمة للتخلص مما قد يكشف حقيقة مخططات الجماعة الإرهابية فانتقلت المتهمة سالفة الذكر إلى المقر وتمكنت من إتلاف جانب من الأوراق والخرائط المتعلقة بتلك المخططات ومنها خرائط لمحافظة الإسماعيلية محدد عليها مواقع البنوك ومحطات الوقود السابق رصدها من قبل أعضاء الجماعة.
وحيث إن الواقعة على النحو سالف البيان فقد استقام الدليل على صحتها وسلامة إسنادها وثبوتها في حق المتهمين من شهادة كل من الضباط / محمد يوسف صلاح الدين - محمد يسرى محمد محمد - محمد عبد العظيم عبد الحي جاد - محمد محمود يوسف السيد - كريم مدحت عبد الفتاح فتحي وشهادة / حسن حسن محمد السقا - وما أقر به المتهمون/ حمدي سناء الحمد محمد بدوى - محمد فتح الله حسن الأشموني - علاء جمال رجب خضر - محمد مصطفى فؤاد مهدى حمزة البطاوى إيمان إبراهيم سليمان سليم وما قرر به / رامي السيد عبد الفتاح بدوى وما ثبت من مطالعة النيابة العامة لحساب المتهم الأول على موقع فيس بوك ومرسلاته للمتهمين الثاني والرابع وما ثبت من تقرير الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام ومن تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية وتقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية والإدارة المركزية للمعامل بقطاع الطب الشرعي وتقرير الإدارة المركزية لشئون أبحاث التزييف والتزوير وما ثبت من معاينة النيابة العامة للمقر التنظيمي الكائن بالعمارة ٢٤ شارع المنوفية بالإسماعيلية وما ثبت من الاطلاع على ما ضبط من أوراق بالمقر التنظيمي وما ثبت بإفادة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
فلهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريًا لكل من وبإجماع آراء الأعضاء بمعاقبة حمدي سناء الحمد محمد بدوي بالإعدام، وبمعاقبة/ إيمان إبراهيم سليمان سليم بالسجن المؤبد، وبمعاقبة كلًا من/ محمد فتح الله حسن الأشموني، علاء جمال رجب خضر، محمد مصطفى فؤاد مهدي حمزة – وشهرته "الظل" بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة، وإدراج المحكوم عليهم/ محمد فتح الله حسن الأشموني، علاء جمال رجب خضر، محمد مصطفى فؤاد مهدي حمزة وشهرته "الظل"، إيمان إبراهيم سليمان سليم – والكيان التابعين له "جماعة ولاية الإسماعيلية" على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وإلزام المحكوم عليهم سالفي الذكر بالاشتراك في دورات إعادة تأهيلهم لمدة خمس سنوات، ووضع المحكوم عليهم عدا الأول تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ انقضاء مدة العقوبة المقضي بها لكل منهم.