وزير الخارجية: دخول الكنديين بدون تأشيرة يبدأ من ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، يوم أن قرار إلغاء التأشيرات المُسبقة على المواطنين الكنديين للدخول إلى مصر، من المقرر أن يتم تطبيقه اعتباراً من الأول من ديسمبر 2024.
وجاءت تصريحات "عبد العاطي" خلال استقباله وفداً من مجلس الأعمال المصري-الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان، وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة الخارجية لمجالس الأعمال ودورها في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والدول المختلفة، والتأكيد على الدور الهام الذي يضطلع به مجلس الأعمال المصرى-الكندى في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الوزير عبد العاطي الحرص على تعزيز العلاقات المصرية - الكندية في كافة المجالات وعلى رأسها المجالين الاقتصادي والتجاري، معرباً عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم للمجلس لتعزيز دوره لجذب الاستثمارات الكندية ودعم الصادرات المصرية لكندا، لاسيما مع الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق الأهداف التنموية.
واستعرض الوزير عبد العاطي الإصلاحات الواسعة التي اضطلعت بها الحكومة المصرية لتحديث السياسات الاقتصادية والمالية لجذب الاستثمار الخارجي والإجراءات التي اتخذتها لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
كما استمع لمقترحات أعضاء المجلس لسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع كندا وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار الوزير عبد العاطى إلى أن القرار بإلغاء التأشيرات المُسبقة على المواطنين الكنديين والمقرر أن يتم تطبيقه اعتباراً من الأول من ديسمبر 2024 جاء انطلاقاً من الحرص المشترك على تنمية كافة مناحي التعاون وتسهيل حركة التنقل لمواطني البلدين، بما يسهم في تسهيل حركة رجال الأعمال وتعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما أعرب عن التطلع لعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية خلال المرحلة المقبلة بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية دخول الكنديين تأشيرة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي المواطنين الكنديين مجلس الأعمال المصري الكندي عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يبدأ مهامه بتحذير خاص للصين
حذّر وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو -في بيان مشترك مع اليابان والهند وأستراليا- من أي إجراءات قسرية قد تحدث في آسيا، في تحذير مبطن لكنه بالغ الوضوح للصين على خلفية تصرفاتها في مياه بحر جنوب الصين.
واستقبل روبيو -في واشنطن أمس الثلاثاء- نظراءه من اليابان والهند وأستراليا ضمن مجموعة الحوار الأمني الرباعي، بعد يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد بالتصدي لصعود الصين.
وأكد الوزير الأميركي مع نظرائه -في بيان مشترك- على العمل من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي "حرة ومفتوحة" معربين عن دعمهم لمنطقة "تدعم وتدافع عن سيادة القانون والقيم الديمقراطية والسيادة وسلامة الأراضي والدفاع عنها".
وقال البيان الرباعي "نحن نعارض بشدة أي إجراءات أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وأكد الوزراء أيضا أنهم سيعملون على عقد قمة رباعية كان من المقرر عقدها سابقا هذا العام في الهند، مما يعني زيارة مبكرة لترامب إلى نيودلهي التي يعتبرها حصنا منيعا في وجه الصين.
ودائما ما تنتقد الصين مجموعة الحوار الأمني الرباعي، وتعتبرها مؤامرة أميركية لاحتوائها.
أولويات روبيووكان روبيو قال أمس إن بلاده ستعطي الأولوية لمصالحها الوطنية في كل قرار يتعلق بالسياسة الخارجية، وأضاف خلال مراسم أدائه اليمين أمام جيه دي فانس نائب الرئيس "كل ما نقوم به يجب أن يبرر بالإجابة عن أحد 3 أسئلة: هل يجعلنا أقوى.. أكثر أمانا.. أكثر ازدهارا؟". وأضاف "إذا لم يحقق أحد هذه الأمور الثلاثة فلن نقوم به".
إعلانوأشار إلى أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأميركية هو تعزيز السلام. وقال "بالطبع السلام من خلال القوة، والسلام دائما دون التخلي عن قيمنا".
وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى منع وتجنب الصراعات "لكن أبدا ليس على حساب أمننا الوطني، ولا على حساب مصالحنا الوطنية، ولا على حساب قيمنا الأساسية كأمة وشعب".
ويحظى روبيو -وهو ابن مهاجرين كوبيين- بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بخلاف العديد من المرشحين الآخرين في حكومة ترامب.
وكان مجلس الشيوخ قد صادق على تعيين روبيو أول أمس، قبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس ترامب.