ناسا ترصد تسارعا في دوران كوكب المريخ.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حصلت وكالة الملاحة والفضاء "ناسا" على بيانات من مسبار "إنسايت"، أظهرت حدوث "تسارع" لدوران كوكب المريخ، بنحو 4 ملي/ثانية في السنة.
وأوضحت مجلة "نيتشر" أن تسارع كوكب المريخ يؤدي إلى قصر طول اليوم على الكوكب جزءا من ملي ثانية كل عام، مشيرة إلى أن اليوم في المريخ أطوال بحوالي 40 دقيقة من اليوم على الأرض، بينما أكدت وكالة "ناسا" أن تسارع المريخ "خفي"، من دون معرفة السبب حتى الآن.
وقال بروس بانيردت، الذي عمل على مسبار "إنسايت" التابع لوكالة "ناسا"، إن قدرة المسبار على قياس تسارع كوكب المريخ بهذه الدفة أمر رائع.
وبحسب مجلة "نيتشر"، فإن التسارع البطيء في معدل دوران المريخ قد يكون نتيجة "تغيير في الديناميكيات الداخلية للمريخ أو في غلافه الجوي والغطاء الجليدي".
في المقابل، رأى العلماء أن سبب تسارع المريخ ربما يرجع إلى تراكم الجليد في قطبي المريخ، أو ظهور كتل يابسة بعد تغطيتها بالجليد، إذ يمكن لتغيير كتلة الكوكب بهذه الطريقة أن يتسبب في تسارع الدوران.
وقال سيباستيان لو مايستر، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الاختلافات كانت "بضع عشرات من السنتيمترات على مدار عام مريخي. يستغرق الأمر وقتا طويلا للغاية والكثير من البيانات قبل أن نرى اختلافات".
وفي وقت سابق، نشرت وكالة "ناسا" صورا تظهر وجود ثلوج على نصف الكرة الشمالي في الكوكب الأحمر، مؤكدة أن المريخ الكوكب ليس غريبًا على الثلج والجليد والصقيع، حيث يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى 123 درجة مئوية تحت الصفر.
وبحسب "ناسا"، فإن هناك نوعين من الثلج على كوكب المريخ؛ أحدهما هو النوع الذي نعايشه على الأرض، أي المياه المجمدة. ويعني الهواء المريخي الرقيق، ودرجات الحرارة تحت الصفر، أن الثلج التقليدي يتسامى، أو ينتقل من مادة صلبة مباشرة إلى غاز، قبل أن يلمس الأرض على سطح المريخ.
أما النوع الآخر من ثلج المريخ، فيعتمد على ثاني أكسيد الكربون، أو الجليد الجاف، ويمكن أن يهبط على السطح. وتميل بضعة أقدام من الثلج إلى التساقط على سطح المريخ في مناطقه المسطحة بالقرب من القطبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ناسا المريخ المريخ ناسا فضاء علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوکب المریخ
إقرأ أيضاً:
بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض
أعلنت وكالة ناسا أن كويكبًا ضخمًا بحجم مبنى مكون من 10 طوابق، يُدعى 2024 XN1، سيمر بالقرب من الأرض يوم 24 ديسمبر الحالي بسرعة هائلة تصل إلى 14743 ميلاً في الساعة.
وفقًا للوحة مراقبة الكويكبات التابعة لوكالة ناسا، من المتوقع أن يمر الكويكب على مسافة 4.48 ملايين ميل (7.21 ملايين كيلومتر) من الأرض دون أن يسبب أي ضرر، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
رغم أن هذا الاقتراب يُعتبر كارثيًا وفقًا للمعايير الفلكية، إلا أن الخبراء يؤكدون على عدم وجود مخاطر من حدوث أي اصطدام.
وأوضح جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي، أن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا عن الأرض، حوالي 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض.
يُقدر قُطر الكويكب بين 29 إلى 70 مترًا (95 إلى 230 قدمًا)، ما يجعله تذكيرًا صارخًا بمدى خطورة اقترابه من الأرض، وإذا اصطدم 2024 XN1 بالأرض، فإن العلماء يقدرون أن قوة الاصطدام ستكون معادلة لـ 12 مليون طن من مادة تي إن تي، مما سيتسبب في تدمير مساحة تبلغ 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).
تم اكتشاف الكويكب في 12 ديسمبر 2024، عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية اقترابه، وبعد حساب مداره، صنفته الوكالات على أنه “اقتراب قريب”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 ملايين ميل (7.5 ملايين كيلومتر) من الأرض.
سيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 24 ديسمبر. ومع ذلك، استنادًا إلى حجم الكويكب ومسافته إلى الأرض، تصنف وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأمر على أنه نهج “متكرر للغاية”، ولم تدرجه في “قائمة المخاطر” للأجسام التي يكون احتمال اصطدامها بالكوكب غير صفري.
رغم أن الكويكب لن يكون مرئيًا حتى لعلماء الفلك الهواة، فإن عواقب الاصطدام المحتمل ستكون مدمرة، بعد ظهوره المقبل، لن يقترب 2024 XN1 من الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032، وعندها سيقترب إلى مسافة 3.1 ملايين ميل (4.7 ملايين كيلومتر).
في ديسمبر 2106، سيقوم الكويكب بأقرب مرور له على مسافة 2.11 ملايين ميل (3.4 ملايين كيلومتر) فقط. وفي يوم 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تدعى 2013 YB بالأرض، ولكن من المرجح أن تحترق في الغلاف الجوي دون أن تسبب أي ضرر.
تمر صخور فضائية ضخمة باستمرار بالقرب من الأرض، وإذا ضرب كويكب بحجم 2024 XN1 الأرض، فسوف ينفجر بطاقة 12 مليون طن من مادة تي إن تي. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية، إذ تتنبأ وكالة الفضاء الأوروبية بفرصة اصطدام تبلغ واحدًا من 52356 فرصة فقط.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب