«أجيال السينمائي 2024».. 66 فيلماً من 42 بلداً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024 في قطر تحت عنوان «لحظات تشكّلنا»، لتعبّر عن التأثير العميق الذي تتركه السينما من الأصوات المتنوعة في تقوية التواصل والعلاقات في حياتنا، من خلال تقديم قصص تلهم التفاهم، وتعزز الوحدة، وتمكّن الأفراد.
تقام فعاليات «أجيال 2024» من 16 - 23 نوفمبر، حيث تضم مجموعة مختارة من 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً، تعرض موضوعات تلامس مشاعر الجمهور وتلهمه بقصص عن الصمود والأمل وتمكين المجتمعات.
كما يقدم المهرجان نقاشات تفاعلية، وعروضاً شاملة، ومعرضاً سينمائياً، بالإضافة إلى الحدث الثقافي «جيك أند». وستُقام الفعاليات في عدة مواقع، بما فيها الحي الثقافي كتارا.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "الفن هو شكل من أشكال التحدي، ودورة 2024 من أجيال تذكرنا بأنه لا يمكن إسكات الفن. نرى في الفن دافعاً يزيد من إصرارنا وعزيمتنا على حماية وتعزيز التفاهم الإنساني الحقيقي والتعاطف والتضامن، هذه هي القيم التي تنير طريقنا وتوجه أفعالنا".
وأضافت الرميحي: "في عالم يواجه آلاماً وانقسامات هائلة، يشكل مهرجان أجيال منصة أساسية للقصص التي يمكن أن تقرّب بيننا وتوحّدنا. ومن خلال أفلام تلهم الحوار، وتتحدى المفاهيم النمطية، وتعزز إنسانيتنا المشتركة، يقدم المهرجان «لحظات تشكلّنا» لتكون بمثابة تذكير بالقيم التي يجب أن نغرسها في نفوسنا، لنتمكن من التعافي والتقدم نحو سلام دائم". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان أجيال السينمائي قطر
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ صناع فيلم الحياة بعد سهام
هنأ مهرجان القاهرة السينمائي صناع الفيلم الوثائقي المصري "الحياة بعد سهام" لمخرجه نمير عبد المسيح، على اختياره للمشاركة ضمن قسم ACID في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي.
ويحكي الفيلم بأسلوب الشخص الأول رحلة نمير في مواجهة الحزن بعد فقدان والدته، حيث يوثق على مدار أكثر من عشر سنوات تطوّره كفنان، وصراعه لتقبّل الفقد، وسعيه لتحويل ألمه إلى عمل سينمائى يحمل ذكرى والدته وأسرته، ويسبر أغوار ماضيه الذى اتّسم بالفرقة والمنفى.
فيلم "الحياة بعد سهام" من تأليف وإخراج نمير عبد المسيح، وحصل على جائزتين من رعاة ملتقى القاهرة السينمائي (ART وErgo) عام 2021، وهو ما يعكس دور الملتقى كمحفز للمشروعات السينمائية العربية الطموحة.