تقاليع شباب شبرا.. إعلانات غرف الرعب والشقة المسكونة تغزو الشوارع وتهدد بكارثة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
لا يزال الشباب المصري هو الأكثر ولعا بتقليد كل ما هو غريب عبر السوشيال ميديا لتحويله إلى واقع قد يسبب حالات إصابة وربما تصل إلى الوفاة، وهو ما فعله مجموعة من الشباب الشبراوية، الذين خططوا لتحدي جديد يرون أنه يكسر حدة الملل على حد زعمهم، إلا أن النتائج ربما تكون كارثية.
. لماذا ؟
نشر جروب شبرا مصر، منشورا كبيرا يوضح تحدي جديد للشباب الشبراوية تحديدا، والشباب عامة من مختلف المناطق.
وجاء في المنشور "معروف عن الشبراوية انهم جدعان و رجالة، ايوه، لكن معلش الشقة دي هاتخافوا منها، المكان عبارة عن (Rooms) بتتحبسوا فيها لمدة ساعة، وعلشان تخرجوا فيه مجموعة من الألغاز بتحلوها، كل لغز بيوصلكم للمستوي اللي بعد كده، بس خلي بالكم علشان مش هايسيبوكم تخروجوا بالبساطة دي".
وتابع المنشور: "الرومز اللي عندهم، البدروم و ده مكان مهجور من البشر، لكنه مسكون من كائنات تانية مش هتبقى مرحبة بوجودكم".
وأضاف: "إلليزابيل، و دي بنت أختفت من دار آيتام في ظروف غامضة، ودوركم أنكم تدخلوا و تعرفوا آيه اللي حصل، الرومز كلها بتكون رعب وبيكون ليكم 3 وسائل مساعدة، وأوبشن خروج في أي وقت لو حسيتوا انكم مش قادرين تكملوا".
واستكمل المنشور بوضع أسعار للراغبين في خوض التحدي، وجاء فيها: "سعر الدخول للفرد روم البدروم بـ150 جنيه، وأقل عدد للدخول 2، وأقصي عدد 8 أفراد".
و سعر الدخول للفرد روم إلليزابيل 200 جنيه، وأقل عدد للدخول 3 أفراد، و أقصي عدد 10 أفراد"، وعاملين خصم لكل للشبراوية لو بطاقتك شبراوي ليك خصم 25%.
ويقع المكان بجوار مستشفى الساحل في روض الفرج، ومواعيد المكان من 2 العصر حتى 12 منتصف الليل.
لا يفوتك
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.