نصية: السوق الموازي ضعيف وهش ويتأثر بالمعلومات الكاذبة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، أن السوق الموازي ضعيف وهش ويتأثر بالمعلومات الكاذبة، لذلك هو غير مستقر.
وقال نصية، عبر حسابه على “فيسبوك”:” إن الشيء الذي يتطلب من المصرف المركزي الأخذ بزمام الأمور لمعالجة الأخطاء السابقة بالمصداقية والشفافية، وفقا لخطة شاملة تعزز ثقة التجار والمستوردين لإحداث الاستقرار الذي سوف يعزز قيمة الدينار” .
وتابع نصية:” أيضا لا يمكن التغلب على أزمة السيولة من خلال طبع العملة وتوزيعها ولا يمكن التغلب عليها من ضعف عمليات الدفع والقبض الإلكتروني”.
وتساءل نصية:” هل يعقل أن تستمر شركات الخطوط وحجز الطيران ومحطات الوقود ومكاتب الضرائب وغيرها في فرض الدفع النقدي؟ في حين يقبل بائع الخضار الدفع الإلكتروني مثلا” عمليات بناء الثقة وعودة الأموال للمصارف أولى من طباعة العملة وتوزيعها لحل مشكلة السيولة مع ضرورة الانتباه إلى الخدمات المصرفية”.
الوسومالسوق الموازي المعلومات الكاذبة ضعيف وهش نصيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السوق الموازي المعلومات الكاذبة ضعيف وهش نصية
إقرأ أيضاً:
الوداع الأخير للبابا فرنسيس..كيف يمكن زيارة روما لحضور الجنازة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سيتوافد الحجّاج إلى العاصمة الإيطالية روما لتأبين البابا فرنسيس، الذي تُوفي بتاريخ 21 أبريل/نيسان، ومن المقرر تشييع جنازته يوم السبت الموافق 26 أبريل/نيسان عند الساعة العاشرة صباحًا.
نظرا لسياساته الليبرالية نسبيا وعادته في التواصل مع أفراد من عامة الناس، قد يرغب العديد من الأشخاص غير التابعين للطائفة الكاثوليكية في تقديم واجب العزاء، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.4 مليار من الكاثوليكيين في جمع أنحاء العالم.
بلغت أعداد الزوار الأجانب في إيطاليا أعلى مستوياتها على الإطلاق بالفعل. وتُعتبر روما أكثر ازدحامًا من المعتاد هذا العام بسبب اليوبيل الفاتيكاني، الذي سيشهد حضور ما يُقدر بأكثر من 32 مليون حاج إلى جانب الزوار المعتادين، الذين بلغ عددهم 37.3 مليونًا العام الماضي، ما يعني أن التوجه لتقديم العزاء قد يكون صعبًا.
صرّح ماونتن بوتوراك، منظم رحلات الحجّ إلى روما وجولات الفاتيكان والمعروف باسم "The Catholic Traveler" لـ CNN قبيل وفاة البابا قائلاً: "من المتوقّع أن نشهد تغطية إعلامية ضخمة، أكبر بكثير مما كانت عليه أثناء جنازة البابا بنديكت، لأن البابا فرنسيس هو البابا الحالي."
ولكنّه أفاد أن عدد المشاركين في الجنازة قد لا يتجاوز الأعداد التي شهدتها جنازة بنديكت السادس عشر، قائلاً: "لا أعتقد أننا سنرى أرقامًا تقترب من جنازة البابا يوحنا بولس الثاني."
وقد شهدت جنازة يوحنا بولس الثاني في عام 2005 توافد أربعة ملايين شخص تقريبًا إلى روما.
أوضح بوتوراك أنّ الاجتماع المغلق، والذي يعقده الكرادلة لانتخاب بابا جديد، والذي يُنظَّم عادة بعد أسبوعين أو ثلاثة من وفاة البابا السابق، "سيكون عامل جذب كبير للناس للتوجه إلى روما".
وأضاف أن المعزين قد يضطرون هذه المرة إلى الاختيار بين حضور الجنازة أو ترقّب الاجتماع.
الجدول الزمنيمن المقرر إقامة جنازة البابا فرنسيس عند الساعة العاشرة صباحًا من 26 أبريل/نيسان .
قبل الجنازة، ستكون هناك فترة يُعرض فيها النعش، وذلك قبل نقله من مقر إقامته البابوي في دار القديسة مارتا إلى كاتدرائية القديس بطرس صباح الأربعاء الموافق في 23 أبريل/نيسان.
سيتمكن الجمهور من المرور أمام النعش بعد مراسم جنائزية ستًقام داخل الكاتدرائية.
ستُنظم الجنازة عند الساعة العاشرة صباح السبت في ساحة القديس بطرس خارج الكاتدرائية، وستكون مفتوحة للجمهور.
كما ستُقام صلاة وداع أخيرة قبل نقل نعش البابا فرنسيس إلى داخل كاتدرائية القديس بطرس لاستكمال مراسم الجنازة.
سيُنقل الجثمان بعد ذلك إلى كاتدرائية القديسة ماريا ماجوري في روما، على بُعد ثلاث كيلومترات تقريبًا شرق كاتدرائية القديس بطرس لدفنه.
ولم يتم الإعلان عن مسار الجنازة بعد.
حُددت الجوانب الدينية لجنازة البابا بالفعل ضمن كتاب " Ordo Exsequiarum Romani Pontificis"، إلا أنّ البابا يملك صلاحية التدخل في الخطط.
وكتب البابا فرنسيس في سيرته الذاتية الصادرة في عام 2025 بعنوان "Hope" أن الجنازة المقترحة كانت "مبالغة فيها"، مضيفًا إلى أنّه سعى إلى "تخفيفها".
كما أنّه اختار مكان دفنه، وسيكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
فترة الحدادتنص قواعد الفاتيكان على وجوب دفن البابا بين اليومين الرابع والسادس من وفاته. وبعد ذلك، تُطلق الجنازة رسميًا فترة حداد لمدة تسعة أيام تُعرف باسم "Novendiales" ستشهد إقامة قداسات يومية للبابا فرنسيس حتى 4 مايو/أيار.
خلال هذه الفترة، سيصل الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما استعدادًا للاجتماع السري، الذي لم يُعلن عن موعده بعد.
الاجتماع المغلقلا يمكن أن يبدأ اجتماع انتخاب البابا القادم قبل مرور 15 يومًا من وفاة البابا السابق (أي أنّه قد يكون في 6 مايو/أيار)، ولكن سيحدِّد الكرادلة الموعد الدقيق في الأيام المقبلة.
خلال انعقاد الاجتماع بعيدًا عن الأعين في كنيسة "سيستين"، ستتجمع الحشود في ساحة القديس بطرس للصلاة، وانتظار تصاعد الدخان الأبيض من الكنيسة، في إشارةٍ إلى انتخاب بابا جديد.
بعد ذلك بوقت قصير، سيُحيي البابا المنتخب حديثًا الحشود في الساحة من شرفته.
لا يحتاج الزوار إلى تذكرة للتواجد في الساحة، ولكنهم سيحتاجون إلى المرور عبر الأمن للوصول إليها.
كيفية الوصولتضمّ روما مطارين دوليين. ويُعدّ مطار "فيوميتشينو" الواقع على بُعد نحو 27 كيلومترًا جنوب غرب مركز المدينة، أكثر مطارات إيطاليا ازدحامًا، ويُشكّل مركزًا رئيسيًا لشركات الطيران غير الأوروبية.
أما مطار"تشامبينو"، الواقع جنوب شرق المدينة، فهو أصغر حجمًا وأقرب إلى وسط روما، ويخدم حاليًا شركات الطيران الاقتصادي التي تشغل رحلات داخل أوروبا، بالإضافة إلى وجهتين في المغرب.
رغم أن السفر جوًا إلى روما يُعد خيارًا مباشرًا وواضحًا، إلا أنّه من المفيد التفكير في الوصول لوجهتك عبر مطارات إيطالية كبرى أخرى، حيث تُعد محطة "تيرميني" في روما مركزًا رئيسيًا لشبكة القطارات السريعة في البلاد.
ويجعل ذلك الوصول من ميلانو يستغرق ما يزيد قليلاً عن ثلاث ساعات، ومن نابولي نحو ساعة واحدة فقط.
أماكن الإقامةمن المتوقّع أن تشهد روما ازدحامًا كبيرًا، لذا يُنصح الزوار بالإقامة بالقرب من كاتدرائية القديس بطرس. ويجدر بالذكر أن غالبية الفنادق محجوزة بالكامل تقريبًا طوال عام 2025 بسبب احتفالات اليوبيل.
تقع مدينة الفاتيكان على الضفة الغربية لنهر التيبر، في مقابل المركز التاريخي لروما. وتُعد منطقة "براتي" المجاورة للفاتيكان من أفضل خيارات الإقامة في المنطقة.
ويقع حي "كامبو مارزيو" في قلب المركز التاريخي لروما، على الضفة المقابلة من النهر.
تُعتبر المناطق القريبة من "كامبو دي فيوري" أو ساحة "نافونا" مواقع مناسبة أيضًا، إذ يمكن الوصول منها إلى الفاتيكان سيرًا على الأقدام بسهولة.
في حال كان من الصعب العثور على أماكن للإقامة، فأقرب محطة مترو إلى الفاتيكان هي محطة "أوتافيانو".
يمكن الإقامة أيضَا في محيط "السلالم الإسبانية"، أو في المناطق الأقل تكلفة حول ساحة الجمهورية، ومحطة قطار "تيرميني"، والتي ستكون على بُعد دقائق معدودة فقط من قطار المترو.
ما النشاطات التي يمكن للزوار القيام بها؟تُعدّ مدينة الفاتيكان من أشهر الوجهات السياحية في روما، إلا أنها تُغلق أبوابها السياحية خلال هذه الفترة، حيث تُعاد المباني إلى وظيفتها الأصلية التي شُيّدت من أجلها.