بالأرقام| الرئيس الفلسطيني يفضح إبادة جيش الاحتلال للشعب الفلطسيني
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني، أن هناك دمار وجرائم ابادة وتطهير عرقي وسرقة الأرض يمارسها العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف محمد عباس أبو مازن، في كلمته بافتتاح المنتدى الحضري العالمي، أن 60% من أرض الضفة الغربية و80% من مساجد ومرافق ومستشفيات قطاع غزة دمرت فضلا عن استشهاد واصابة أكثر من 150 ألف فلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي ومحاسبتها في الامم المتحدة.
وتابع محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني، أن فلسطين الدولة الوحيدة في العالم العضو المراقب في الامم المتحدة، ومر أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي ويجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار بشكل فوري.
https://www.youtube.com/live/Tl7iOuwWR1Q
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني قطاع غزة محمود عباس ابو مازن إسرائيل الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي منتدى الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.