أهالي ميس الجبل يناشدون الجهات الإنسانية لكشف مصير أربعة مسنين مفقودين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أصدر أهالي وفاعليات بلدة ميس الجبل بيانًا ناشدوا فيه الصليب الأحمر الدولي والمحلي، وقوات اليونيفيل، والجيش اللبناني، بالتدخل للوصول إلى مكان أربعة مسنين فقد الاتصال بهم منذ نحو شهر بسبب تصاعد الغارات والقصف في المنطقة. ويحتاج هؤلاء المسنون إلى رعاية صحية خاصة وأدوية بسبب أعمارهم المتقدمة، حيث يتجاوزون الثمانين، وهم: محمد عبدالله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، وحسن موسى قبلان.
وأشار البيان إلى المتابعة الحثيثة من قبل بلدية ميس الجبل مع الجيش اللبناني، والمخابرات، والصليب الأحمر، واليونيفيل لكشف مصير المسنين، الذين اختاروا البقاء في منازلهم رغم دعوات الإجلاء المتكررة. وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني كانت سابقًا تقوم بزيارتهم وتقديم الأدوية والمواد الغذائية بانتظام، إلا أن الاتصال بهم انقطع تمامًا منذ الثاني من تشرين الأول، مع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل أحياء البلدة وتدمير العديد من المنازل. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توقيف مديرة دار مسنين في الأردن بعد فاجعة أدت إلى 12 وفاة
قالت وسائل إعلام أردنية، إن النيابة العامة وجهت بتوقيف مديرة دارة مسنين شهدت فاجعة الشهر الماضي، أدت إلى وفاة 12 شخصا.
وذكرت مواقع أردنية أن النيابة العامة في محكمة الجنايات الصغرى، وجهت بإيقاف مديرة دارة المسنين ونائبتها، واستدعاء نحو 30 شاهدا مع مباشرة التحقيق والمحاكمة.
ووجهت النيابة العامة عدة تهم لخمسة متهمين منهم مديرة الدار، وهي التسبب بالإيذاء والتسبب بالوفاة ومخالفة تعليمات وزارة التنمية الاجتماعية.
وتم اسناد تهمتي إضرام النيران للموقوف الأول ومضرم النيران، إضافة إلى التسبب بالوفاة استنادا للمادة ٧٢ من قانون العقوبات.
والمتهمون هم المتسبب بالحريق ورئيسة الدارة ونائبتها وموظف صيانة ومراقب الكاميرات.
وتم تحويل القضية للهيئة السادسة في محكمة الجنايات الصغرى، ومن المتوقع أن تباشر الهيئة أولى جلساتها يوم غد الخميس.
وكان الحريق وقع صباح الجمعة 13 كانون أول/ ديسمبر الماضي، حيث أقدم أحد المسنين على إضرام النيران في دار المسنين مما أدى إلى وفاة ستة نزلاء في أول يوم، وارتفاع العدد إلى سبعة نزلاء في اليوم التالي.
ومع تدهور صحة المصابين، ارتفع إجمالي الوفيات إلى 12.