التعليم تبحث سبل التوسع في مدارس البكالوريا الدولية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، “أولي بيكا هاينونين” المدير العام لـ "البكالوريا الدولية"، والدكتور كيم حسين نائب الرئيس الأول للمناطق الدولية والاستراتيجية العالمية والتنمية لمؤسسة “Cognia”؛ وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون، بهدف التوسع في مدارس البكالوريا الدولية في مصر وتقديم خدمات الاعتماد والتقييم للمدارس.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيدًا بالتعاون المثمر مع هيئة "البكالوريا الدولية" ومؤسسة “Cognia”.
وأكد أن شهادة البكالوريا الدولية تحظى بمكانة مرموقة في مصر، وحققت نجاحًا أدى إلى التوسع في هذه المدارس بالمحافظات المختلفة، فضلًا عن البرامج التعليمية التي يقدمها نظام البكالوريا الدولية والذي يتمثل في 4 برامج تعليمية تغطي جميع المراحل العمرية من سن 3 إلى 19 سنة، وهي برامج السنوات الابتدائية (PYP)، والسنوات المتوسطة (MYP)، والدبلومة (DP)، وبرنامج التعليم المهني (CP).
وثمن الوزير التعاون مع مؤسسة “Cognia” في تقديم خدمات الاعتماد والتقييم للمدارس بناءً على معايير محددة وواضحة لضمان جودة التعليم، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بما يسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، والارتقاء بالعملية التعليمية.
ومن جهته، أعرب “أولي بيكا هاينونين” المدير العام لـ "البكالوريا الدولية" عن سعادته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتزام الهيئة بدعم جهود الوزارة في التطوير للوصول لأفضل النتائج، والتوسع في أعداد مدارس البكالوريا الدولية الحكومية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور كيم حسين نائب الرئيس الأول للمناطق الدولية والاستراتيجية العالمية والتنمية لمؤسسة "Cognia" بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية في مصر، وما تحقق من نجاحات على أرض الواقع في مواجهة العديد من التحديات خلال فترة وجيزة، كما أكد دور المؤسسة في المحافظة على استدامة البرامج والتنمية المهنية.
وقد ناقش اللقاء فرص التعاون مع الوزارة في ضوء اتفاقية هيئة "البكالوريا الدولية" مع مؤسسة “Cognia” التي تركز على التعاون لتحسين عمليات التقييم وإعادة الاعتماد لصالح المدارس التابعة لهما، وإمكانية إقامة مكتب إقليمي لهيئة "البكالوريا الدولية" في مصر لدعم المدارس التي ترغب في تقديم برامج البكالوريا الدولية، وتيسير التواصل بين المدارس في المنطقة وبين منظمة البكالوريا الدولية، مما يضمن تبادل أفضل الممارسات، وكذلك التوسع في مدارس البكالوريا الحكومية.
وقد حضر اللقاء من هيئة “البكالوريا الدولية” أدريان كيرني مدير مدارس البكالوريا الدولية، والدكتورة كوثر سعد الدين مدير تطوير واعتماد البكالوريا الدولية في مصر.
ومن جانب مؤسسة “Cognia” حضر لودي فان بروكوزين السفير الدولي للمؤسسة.
ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حضرت، إيمان صبري مساعد الوزير لشؤون التعليم الخاص، شيرين حمدي مستشارة الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، الدكتورة رشا الجيوشي منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، أميرة عوض منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوسع فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.