الثورة نت/
حذر مسؤول أممي، اليوم الاثنين، من أي مكان في القطاع قد يصبح تحت النار وفي أي وقت، مشيرا إلى أن وتيرة توزيع المساعدات في القطاع بطيئة للغاية.
وبحسب قناة (الجزيرة) اكدت الأمم المتحدة، أنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في قطاع غزة، وسط استمرار حرب الإبادة الصهيونية في القطاع.

وقال مدير تنسيق الشؤون الانسانية جورجيو بتروبوليس، إنه “بهذا المعدل سيستغرق توزيع الخيام على المحتاجين أربع سنوات”، مؤكدا أن “الجوع يتفاقم في المنطقة المحاصرة وآخر مخبزين أغلقا”.


وفي وقت سابق، حذر رؤساء هيئات من الأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثة أخرى، في بيان من أن الوضع في شمال قطاع غزة كارثي.

وقال المسؤولون: “السكان الفلسطينيون بأكملهم في شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف”.
ويشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في القطاع، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد واصابة الألاف، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور شديد للأوضاع الصحية والانسانية في القطاع المحاصر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی القطاع

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة

المناطق-واس

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا): “إن الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال”.

وكشفت الوكالة أن إمدادات الدقيق نفدت لديها، ولم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 سلة غذائية، موضحة أن الكثير من الناس يلجأون إلى طرق طهي بديلة باستخدام النفايات والحطب.

أخبار قد تهمك “الأونروا” تؤكد نفاد الإمدادات الأساسية في غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة 13 أبريل 2025 - 7:41 صباحًا الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا” 19 فبراير 2025 - 2:04 مساءً

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك أن الأطفال يتضورون جوعًا، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون، مشددًا على أن الوقت قد حان لرفع القيود فورًا، مبينًا أن فريقًا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) برفقة القائمة بأعمال المنسق الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة سوزانا كاليتش قام بزيارة دير البلح وخان يونس، بما في ذلك محطة تحلية المياه الرئيسية في جنوب غزة، التي تعمل بنسبة 15% فقط من طاقتها المعتادة منذ أوائل مارس، بسبب انقطاع الكهرباء الذي فرضته إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • "أوتشا": مليوني شخص محاصرون ويتضورون جوعًا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما