طالب برفض تصعيد إسرائيل ضد أونروا..ملك الأردن: على المجتمع الدولي التصدي لحظر الوكالة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
طالب العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي برفض "إجراءات إسرائيل التصعيدية" ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بعد أن أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة بقرارها حظر أنشطتها.
ونقل بيان للديوان الملكي الأردني عن الملك عبد الله خلال استقباله الرئيس الأستوني ألار كاريس في قصر الحسينية في عمان "على المجتمع الدولي رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية لمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".عاجل | جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد، خلال استقباله الرئيس الأستوني ألار كاريس، أن على المجتمع الدولي رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)#الأردن #أستونيا pic.twitter.com/sygJ9Ictl6
— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) November 4, 2024وأبلغت إسرائيل رسمياً اليوم الأمم المتحدة بقطع علاقاتها مع أونروا، بعدما صوّت النواب الإسرائيليون لحظر المنظمة التي تعدّ حيوية للفلسطينيين.
ومن المقرر أن يدخل قرار الحظر الذي أثار تنديداً دولياً بما في ذلك من الولايات المتحدة، حيّز التطبيق في أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل ، بعد أن اتّهمت إسرائيل حوالى 10موظفين في أونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأُنشئت الأونروا في 1949 لمساعدة فلسطينيين خسروا منازلهم في الصراع العربي الإسرائيلي في 1948، وأحفادهم، في أماكن لجوئهم.
وتقدّم الوكالة خدمات لنحو 5.9 ملايين لاجئ مسجّلين في الأراضي الفلسطينية ودول أخرى في الجوار.
His Majesty King Abdullah II receives #Estonia President Alar Karis and says the international community must reject Israel’s escalatory measures aimed at restricting #UNRWA’s activities #Petra #Jordan pic.twitter.com/sXhmcwowfE
— Jordan News Agency (Petra)-English News (@PetranewsEN) November 4, 2024وأعاد الملك عبدالله اليوم تأكيد "ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وهو مطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة".
وجدّد دعوه إلى "ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، مثمناً "موقف أستونيا الداعم لوقف الحرب على غزة، وتحقيق السلام في المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردني إسرائيل أونروا الحرب الإسرائيلية على غزة الأردن الأونروا إسرائيل غزة وإسرائيل المجتمع الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية
#سواليف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، عن زيادة كبيرة في عدد #اللاجئين #السوريين الذين عادوا إلى #سورية من #الأردن خلال عام 2024.
وبلغ إجمالي عدد العائدين نحو 17,200 لاجئ خلال 2024، بما في ذلك حوالي 5,100 لاجئ عادوا في كانون الأول/ ديسمبر، وفق قناة المملكة.
وأضافت المفوضية أن الأشهر الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في عدد العائدين مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تجاوز عدد العائدين في كانون الأول/ ديسمبر 2024 إجمالي عدد العائدين في 2023، الذي بلغ نحو 4,400 لاجئ.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. راديو المدن المحتلة 2025/01/15وفيما يتعلق بتوزيع العائدين في كانون الأول/ ديسمبر، بينت المفوضية أن 64% من العائدين هم من الرجال والفتيان، و36% من النساء والفتيات. ومن بين هؤلاء كان 36% من العائلات الكاملة، أي أن جميع أفراد الأسرة كانوا يسافرون معًا. كما يمثل الأطفال (سواء الفتيان أو الفتيات) حوالي 27% من إجمالي العائدين طوال الشهر ذاته، في حين يمثل كبار السن نحو 5% من العائدين.
وأشارت إلى أن المعدل اليومي للعائدين من اللاجئين المسجلين في كانون الثاني/ يناير 2025 قد شهد زيادة، مبينة أن العديد من #اللاجئين #العائدين من الأردن إلى سورية من محافظة درعا، بينما تزايدت أيضًا أعداد العائدين من مناطق أخرى في سورية، لاسيما من حمص، وأن هؤلاء اللاجئين عادوا من المناطق الحضرية والريفية في المملكة.
وأكدت “مفوضية اللاجئين” أن خط المساعدة الخاص بها مستمر في تلقي المكالمات من اللاجئين السوريين الذين لديهم استفسارات حول العودة، وغالبًا ما كانوا يسألون عن الإجراءات المتعلقة بالخروج استعدادًا لعودتهم إلى سورية.
وتقدر المفوضية أن أكثر من 125 ألف سوري عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرى إلى أن مناطق العودة الرئيسية هي حلب والرقة ودرعا.
وبحسب وزارة الداخلية، بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين من داخل المخيمات في الأردن إلى سورية 1053 لاجئا بمغادرة طوعية.
وأشارت الوزارة، السبت الماضي، إلى أن عدد المغادرين من اللاجئين السوريين من خارج المخيمات بلغ 10262 لاجئا.
وبلغ العدد الكلي للمغادرين من اللاجئين السوريين عبر مركز حدود جابر 11315 لاجئا.
ووصل العدد الكلي للمغادرين السوريين من اللاجئين وغير اللاجئين عبر معبر جابر 52406 منهم سوريون قادمون من دول أخرى.
مصدر مسؤول في وزاره الداخلية قال في وقت سابق، إنه قد تقرر السماح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية ودول الأميركيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقات مسبقة شريطة حيازتهم على إقامات سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة شهور في الدول القادمين منها.
ويأتي ذلك تسهيلا على الأشقاء السوريين المقيمين في تلك الدول للعودة إلى بلادهم.