البحرية المغربية تنقذ طاقم سفينة ليبيرية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أنقذت وحدتان تابعتان للبحرية الملكية المغربية، اليوم الاثنين، طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري، كانت تبحر على بعد 110 كلم بعرض ساحل طانطان، جنوبي المغرب، وذلك دون وقوع أي حادث.
وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأنه "تم التوصل بإنذار من المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري بالرباط، يفيد بأن طاقم سفينة شحن، تحمل العلم الليبيري وتبحر على بعد 110 كيلومترات بعرض ساحل طانطان، تعرض للتهديد من قبل مهاجرين غير شرعيين كانوا يعتزمون تحويل وجهتها نحو جزر الكناري".
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم على الفور إرسال وحدتين تابعتين للبحرية الملكية على متنهما فرقة خاصة "كوموندو" إلى عين المكان، تمكنتا من تحرير الطاقم دون تسجيل أي حادث.
وقد تم نقل المهاجرين غير الشرعيين، البالغ عددهم 54 شخصا، إلى ميناء طانطان، ثم تسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية المغربية ليبيرية للقوات المسلحة الملكية المغربية الإنقاذ البحري طاقم سفينة شحن مهاجرين غير شرعيين جزر الكناري
إقرأ أيضاً:
غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.
ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.
وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.
وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.
ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.
وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.
وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.
وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.