تشييع جثمان الداعية الإسلامي عبد الرحمن الشريف في مسقط رأسه بالفيوم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شيع أهالي قرية الروبيات التابعة لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، جثمان الداعي الاسلامي عبدالرحمن الشريف.
وشيع أهالي قرية الروبيات جثمان الداعي الإسلامي إلى مثواه الأخير بعد تأدية صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، ودفنه بمقابر الأسرة.
وأوضح محمد عبد الوهاب أحد أصدقاء الشيخ في تصريحات خاصة لـ«»،: «صعدت الأمانة إلى خالقها وتوفى فور وصوله إلى المستشفى متأثرا بأزمة قلبية حسب الأطباء وجار تجهيز وإنهاء إجراءات الدفن في مقابر الأسرة.
وأشار صديق الشيخ المتوفي، أن الراحل كان يعاني من مرض القلب خلال الفترة الماضية وكان دائم التردد إلى بعض الأطباء بسبب شكواه أكثر من مرة من اضطراب القلب وتعرضه لأزمات صحية.
ويقدم موقع بوابة الفجر أبرز المعلومات عن الشيخ عبد الرحمن الشريف، علي النحو التالي: الشيخ عبد الرحمن الشريف داعية إسلامي من مواليد قرية الروبيات عام 2002، تخرج من كليه الدعوة الاسلاميه بجامعه الازهر قارئ ومبتهل لدي عدد من القنوات الفضائية، وإمام وخطيب باحدي المساجد.
وفاة الداعية الإسلامي عبد الرحمن الشريف في الفيوم IMG-20241104-WA0081 IMG-20241104-WA0082 IMG-20241104-WA0080 IMG-20241104-WA0044المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تشييع جثمان الداعية الإسلامي مركز طامية طاميه جثمان عبد الرحمن الشریف IMG 20241104
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: الشيخ المحلاوي مسيرة علمية حافلة بالعطاء
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرون من نوفمبر 1877م، الموافق الخامس عشر من ذي القعدة 1294هـ، وُلد الشيخ عبدالرحمن عيد المحلاوي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، نشأ الشيخ في بيئة دينية، حيث حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف ليبدأ مسيرته العلمية.
تكوين علمي رفيع
تتلمذ الشيخ المحلاوي على يد كبار العلماء في الأزهر، متقنًا الفقه الحنفي على أيدي الشيخ مسعود النابلسي والشيخ عبد الرحمن البحراوي، بالإضافة إلى دراسته للعلوم العربية والحديث والتفسير والعقيدة والمنطق. وكان من أبرز أساتذته الشيخ محمد عبده، الذي ترك أثرًا كبيرًا في تكوينه الفكري.
بعد حصوله على شهادة العالمية عام 1904م، عُيِّن الشيخ مدرسًا بالأزهر الشريف، واستمر في التعليم حتى اختير للتدريس بقسم التخصص عام 1928م. وعندما تأسست الجامعة الأزهرية عام 1930م، أصبح أستاذًا بكلية الشريعة. نال عضوية هيئة كبار العلماء عام 1939م، بأمر ملكي من الملك فاروق الأول، تقديرًا لعلمه ومكانته.
كان الشيخ المحلاوي من العلماء المتميزين بإنتاجهم العلمي، ومن أبرز مؤلفاته كتاب «أحسن الحديث على متن توضيح علم مصطلح الحديث»، الذي طُبع عام 1913م، ولا يزال يُعد مرجعًا مهمًا في علم الحديث.
بعد مسيرة علمية امتدت لعقود، توفي الشيخ عبد الرحمن عيد المحلاوي في الخامس والعشرين من ديسمبر 1956م، تاركًا إرثًا علميًا غنيًا أثرى به المكتبة الإسلامية.