تقرير الطب الشرعي ينفي تهمة الاعتداء على طالب في إحدى الحضانات الخاصة ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اتهمت ولي أمر الطالب ي م ص والذي يبلغ من العمر 3 سنوات إدارة حضانة خاصة ببورسعيد بالتعدي على نجلها وإحداث إصابة بـ العضو الذكري والشرج، وحررت محضرا بذلك.
وحصل الفجر على تقرير الطب الشرعي والذي يضع في أوراق القضية عدم تسبب الحضانة والإدارة في التهم، حيث أكد التقرير رقم 202403923000433 أن الثابت من الإصابات الموصوفة عبارة عن إصابة احتكاكية تحدث من الاحتكاك بجسم ذو سطح خشن نوعا أيا كان نوعه، والكدم المشاهد بالشرج عبارة عن إصابة رضية تحدث من المصادمة بجسم صلب أيا كان نوعه.
وأكد التقرير أن العلامات الدالة لم تميز على إتيانه من الخلف لواطا، كما لم يميز الطبيب الشرعي به علامات تكرار الاستعمال من الخلف لواطا، وأقفلت جهات التحقيق المحضر على ذلك.
وأكدت إدارة الحضانة أن تقرير الطب الشرعي يطمئن أولياء الأمور، وينهي حالة الفزع التي حدثت نتيجة الاتهام الذي أثبت التقرير أنه كيدي، وأشارت أنها تحترم أحكام القانون والتزمت الصمت بالرغم مما أصابهم من حزن نتيجة اتهامهم بالباطل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحكام القانون الاعتداء على طالب أوراق القضية تقرير الطب الشرعي جسم صلب
إقرأ أيضاً:
كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حكم من يحلف كذبًا، وما إذا كان يجوز إخراج كفارة مادية عن ذلك
وردّ شلبي موضحًا أن الحلف كذبًا يُعرف شرعًا باسم "اليمين الغموس"، وهو من أعظم الذنوب، وقد اتفق غالبية العلماء على أنه لا كفارة له، نظرًا لشدة إثمه، وأن ما يُطلب من المسلم في هذه الحالة هو التوبة الصادقة والاستغفار.
وأضاف أن هناك رأيًا عند بعض الشافعية يرون أن لهذا النوع من اليمين كفارة، تتمثل في صيام 3 أيام أو إطعام 10 مساكين، ولكن بعد التوبة أولًا، مؤكدًا أن التوبة تظل الركن الأساسي في التكفير عن هذا الذنب الكبير.
وفي سياق متصل، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى مسألة الحلف على المصحف كذبًا، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء – مثل مالك والشافعي وأحمد وغيرهم – يرون أن الحلف بالمصحف أو بكلام الله يُعد يمينًا منعقدة، وبالتالي فإن الحنث فيها يستوجب كفارة. واستدلوا بقول ابن قدامة، الذي أكد أن من يحلف بالقرآن أو بآية منه يُلزم بالكفارة إن حنث في يمينه.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الحلف بالمصحف يُعتبر شرعًا يمينًا منعقدة، بشرط أن يكون المقصود هو الحلف بكلام الله المكتوب، لا بالأوراق أو الغلاف الخارجي للمصحف. وهو ما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مشيرًا إلى أن الإطلاق في الحلف بالمصحف يُفهم منه قصد القرآن المكتوب.
من جانبه، شدّد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، على خطورة الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أن هذا الفعل يغمس صاحبه في النار، ويُعتبر من أشد صور الكذب، لأنه يقترن بتعظيم لكلام الله، مما يزيد من خطورته، داعيًا المسلمين إلى احترام قدسية القرآن وعدم تعريضه لمواقف الكذب أو اليمين الباطلة.