ممرات لوجستية دولية.. ماذا حدث في قطاع الموانئ البحرية في عهد الرئيس السيسي؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نفذت وزارة النقل عدد من المشروعات العملاقة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة البلاد، شملت تطوير الطرق والمحاور والكبارى وإنشاء شبكة جديدة من الطرق، فضلا عن تطوير كافة الموانئ البحرية والجافة، وتطوير قطاعات السكك الحديدية والجر الكهربائي.
وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021 أثناء تفقد ميناء الإسكندرية ووضع حجر الأساس لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة (55-62 ) بأهمية الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس وبهدف أن تكون مصر بالموقع الطبيعي لها كمحرك للتجارة العالمية وأن تكون كافة تلك الاستثمارات بقطاع الموانئ وتنمية ظهيره بأموال مصرية خالصة علي أن يتم طرح تلك المشروعات للإدارة والتشغيل مع القطاع الخاص المصري والعالمي للوصول للهدف الرئيسي وهو جعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
ومن هذا المنطلق ، قامت وزارة النقل بدورها من خلال تنفيذ مجموعة أهداف استراتيجية في عدة محاور كان المحور الأول منها خلق ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج ( الصناعي – الزراعي - التعديني – الخدمي ) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنه مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة ومن أهم هذه الممرات ( ممر السخنة – الإسكندرية اللوجيستي وممر القاهرة – الإسكندرية اللوجيستي وممر طنطا – المنصورة – دمياط وممر جرجوب – السلوم وممر العريش – طابا ).
تم التخطيط لإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 65كم بأعماق تتراوح من (١٥-١٨) متر واهمها موانئ برنيس / سفاجا/ السخنة / الأدبية / نويبع على البحر الأحمر وموانئ العريش / بورسعيد / دمياط / ابو قير / الإسكندرية/ جرجوب على البحر المتوسط ليصل إجمالي أطوال الأرصفة في الموانئ البحرية إلي ١٠٠كم بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال ١٥ كم وتعميق الممرات الملاحية لتستوعب الموانئ ٤٠٠ مليون طن سنويا بدلا من ١٨٥ مليون طن و٤٠ مليون حاوية مكافئة سنويا بدلا من ١٢ مليون حاوية مكافئة.
ميناء الإسكندرية الكبير :
إنشاء محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بإجمالي أطوال 2,5 كم ومساحة 560 ألف م2 وبطاقة استيعابية ( 12-15 مليون طن ) بتكلفة إجمالية 7 مليار جنيه .
إنشاء رصيف 85/3 لتداول الأخشاب والغلال بطول 433 متر طولى ويسمح بتراكى سفن
حتى 70 ألف طن من البضائع .
إنشاء كباري هويس المالح ( 2 كوبري سيارات وكوبري سكة حديد متحرك ) أعلي ترعة النوبارية
بتكلفة 300 مليون جنيه .
إنشاء عدد 3 محاور لربط ميناء الإسكندرية بمحور الفريق أبو ذكري " محور التعمير "
( محور 54 – محور 27 – محور الدخيلة ) .
جاري إنشاء محطة الصب الجاف بأطوال أرصفة 1150 متر بتكلفة 1,6 مليار جنيه .
جاري إنشاء محطة متعددة الأغراض علي رصيف 100 بأطوال أرصفة 1680 متر
وتكلفة 314 مليار جنيه .
جاري إنشاء حواجز الأمواج بإجمالي أطوال 7000 متر .
جاري إنشاء منطقة لوجستية علي مساحة 273 فدان كمرحلة أولي .
ميناء دمياط :
إنشاء محطة متعددة الأغراض بأطوال أرصفة 681 متر بتكلفة 1365 مليون جنيه .
تطوير الحاجز الشرقي للميناء بإضافة طول 1420 متر وجاري إنشاء الحاجز الغربي
بطول 5400 متر بتكلفة إجمالية 2,5 مليار جنيه .
جاري إنشاء محطة تحيا مصر بأطوال أرصفة 2 كم وطاقة استيعابية 3,5 مليون جاوية مكافئة
بتكلفة 4.495 مليار جنيه .
موانئ البحر الأحمر :
تطوير ميناء نويبع البحري بتكلفة 475 مليون جنيه .
إنشاء مخزن نموذجي بميناء سفاجا علي مساحة 5900 م2 بتكلفة 41 مليون جنيه .
انشاء ساحة للشاحنات الثقيلة بميناء سفاجا بتكلفة 39 مليون جنيه .
إنشاء رصيف جديد بميناء سفاجا بطول 65 متر بتكلفة 74 مليون جنيه .
ميناء السخنة :
جاري تطوير ميناء السخنة بإنشاء 18 كم أرصفة جديدة وإضافة 5,3 كم2 مناطق تجارية ولوجستية و327 م حواجز أمواج و17 كم شبكة سكك حديدية و17 كم طرق .
وفي ضوء تكوين الشراكات الإستراتيجية مع كبري شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية علي الموانئ المصرية ومضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع في تجارة الترانزيت علي النحو الآتي :
الشراكات الإستراتيجية طويلة المدى : -
الخطوط الملاحية : -
MSC الخط الملاحي الأول عالميا / التحالف برصيف ١٠٠ بميناء الدخيلة لتكون المحطة بسعة قصوي ٢ مليون حاوية مكافئة سنويا.
MEARSK الخط الملاحي الثاني عالميا/ التحالف بشرق بورسعيد وزيادة السعة القصوى للمحطة لتكون ٧ مليون حاوية مكافئة سنويا.
CMA CGM الخط الملاحي الثالث عالميا / التحالف بميناء الإسكندرية محطة تحيا مصر وميناء السخنة لتكون إجمالي سعات المحطات المشاركة بها ٣,٥ مليون حاويه مكافئة سنويا.
COSCO الخط الملاحي الرابع عالميا/ التحالف بمحطة حاويات بميناء السخنة بسعة ٢ مليون حاوية مكافئة سنوياً.
HAPAG LOYID الخط الملاحي الخامس عالميا / التحالف بمحطة حاويات تحيا مصر ١ بميناء دمياط بسعة ٣,٥ مليون حاوية مكافئة سنوياً.
EVERGREEN الخط الملاحي السادس عالميا / التحالف بمحطة حاويات بميناء أبوقير
بسعة ٢ مليون حاوية سنوياً .
HPH/ بالتحالف مع الخط الملاحي MSC برصيف ١٠٠ بميناء الدخيلة لتكون المحطة بسعة
قصوى ٢ مليون حاوية مكافئة سنوياً.
A.P.Moller/ بالتحالف مع الخط الملاحي MEARSK بشرق بورسعيد وزيادة السعة القصوى للمحطة لتكون ٧ مليون حاوية مكافئة سنوياً .
CMA Terminal / والخط الملاحيCMA – CGM بميناء الإسكندرية بالتحالف مع شركة EGMPTالمصرية بمحطة تحيا مصر بسعة إجمالية بها ١.٥مليون حاويه مكافئة سنويا.
CMA Terminal/ بالتحالف مع المشغل العالميHPH والخط الملاحيCMA – CGM والخط الملاحي COSCO بمحطة حاويات بميناء السخنة بسعة ٤ مليون حاوية مكافئة سنوياً.
EURO GATE/ التحالف بمحطة حاويات تحيا مصر ١ بميناء دمياط بسعة ٣,٥ مليون حاوية مكافئة سنوياً.
HPH / التحالف مع الخط الملاحي EVERGREEN بمحطة حاويات بميناء أبو قير
بسعة ٢ مليون حاوية سنوياً .
مجموعة موانئ أبو ظبي بمحطة متعددة أغراض بميناء سفاجا بطاقة استيعابية
٥٠٠ ألف حاوية مكافئة سنوياً .
موانئ دبي العالمية بمحطة حاويات ميناء السخنة بطاقة استيعابية 1.5 مليون حاوية مكافئة سنوياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میناء الإسکندریة الموانئ البحریة میناء السخنة الخط الملاحی ملیار جنیه ملیون جنیه متر بتکلفة التحالف مع إنشاء محطة
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس السيسي.. «300» شخصية من 17 شركة دولية يناقشون أمن الطاقة والاستدامة والتحول بـ«إيجبس 2025»
تشهد القاهرة، غدا، انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من معرض مصر الدولى للطاقة «إيجبس 2025»، الذى يقام تحت شعار «بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة»، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث يشارك فى دورة المعرض هذا العام نحو 47 ألف مشارك، وأكثر من 300 شخصية من قادة صناعة الطاقة حول العالم، متحدثين فى فعاليات المعرض، كما سيستقبل المعرض 2500 موفد، وأكثر من 500 عارض لابتكاراتهم وحلولهم.
توقيع اتفاقياتمهمة لتعزيز التعاون الإقليمى فى مجال الغاز الطبيعى وزيادة معدلات الإنتاج والتصديروتشهد فعاليات المعرض هذا العام حضور الرئيس القبرصى نيكوس كريستودوليدس، بدعوة من الرئيس السيسى، حيث سيتم توقيع اتفاقيات مهمة لتعزيز التعاون الإقليمى بين البلدين فى مجال الغاز الطبيعى، فى إطار الدور المحورى لمصر كمركز إقليمى للطاقة والتى تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصى باستغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر، تحقيقاً للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية.
وتنص الاتفاقيات المزمع إبرامها على هامش المعرض على العمل على تنمية حقلى «كرونوس» و«أفروديت»، الواقعين بالمنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة، وربطهما بالتسهيلات المصرية، بما يساعد فى زيادة معدلات إنتاج الغاز الطبيعى القبرصى وربطه بالشبكة المصرية، لتسييله وتصديره إلى الأسواق العالمية عبر البنية التحتية المصرية المتطورة فى مجالات المعالجة والنقل والإسالة.
وتشارك فى المعرض 8 مؤسسات بترول حكومية تابعة لدولها كالهيئة العامة للبترول فى مصر والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمصرية القابضة للبتروكيماويات ومبادلة الطاقة، وبتروناس، وطاقة وكوفبيك، كما تشارك فى المعرض 17 شركة بترول وطاقة دولية وهى: «أباتشى»، «بريتش بتروليوم»، «كابريكورن إنرجى»، «شيفرون»، «دراجون أويل»، «إنرجيان»، «إينى»، «إكسون موبيل»، «هاربور إنرجى»، «هاليبرتون»، «هيلينيك إنرجى»، «مجموعة IPR للطاقة»، «جيريه»، «توتال إنرجيز»، «ترانس جلوب إنرجى»، «XRG»، و«شل»، وتعد هذه الشركات من كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال البحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعى التى تعمل فى مصر.
وحسب وزارة البترول، فستكون هناك مشاركة كبيرة للشركات فى مجال تقديم الخدمات والتكنولوجيا، وشركات إدارة المشروعات الهندسية والمشتريات والإنشاء، وهى: «ABB»، «إنتون»، «إسبن تك»، «أكسنز»، «بكتل»، «شلمبرجير SLB»، «بيكر هيوز»، «CHC «China Honghua Group»،«CHPC Pacific Special Steel، «إيمرسون»، «شركة إنبى»، «Kerui»، «نسر»، «مجموعة NMDC»، «بيكو إنرجى»، «سايبم»، «شنايدر إلكترك»، «سيمنز إنرجى»، «تكنيب»، «إنرجى»، «UEE»، «وذرفورد الدولية»، وشركة «بتروجت»، كذلك يشارك فى المؤتمر عدد من وزراء الطاقة والبنية التحتية فى دول عدة حول العالم، ورؤساء عدد من الشركات العالمية وقادة صناعة الطاقة محلياً ودولياً.
ويضم «إيجبس 2025» 11 جناحاً تشارك فى أنشطتها لأول مرة دول كبرى، منها: الصين، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وقبرص، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليونان، والإمارات، والهند، كما يشمل المؤتمر 6 مؤتمرات استراتيجية وفنية متخصصة، تشمل المؤتمر الاستراتيجى، والمؤتمر التقنى، ومؤتمر الاستدامة فى الطاقة، ومؤتمر التمويل والاستثمار فى الطاقة، ومؤتمر القيادة والتطوير، ومؤتمر الحوار الأفريقى.
وتتضمن فعاليات هذا العام إقامة ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ كمنصة للشركات الناشئة فى مجال تكنولوجيا المناخ للدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعرض حلول مبتكرة للطاقة النظيفة والمستدامة وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى، والعمل على ربط قادة الصناعة وصانعى القرار والمستثمرين والمبتكرين. ويتيح «إيجبس 2025» لشباب المهنيين فى قطاع الطاقة عدداً من المبادرات التى تسهم فى صقل خبراتهم العلمية والإدارية، والتى تتمثل فى إنشاء برنامج إيجبس لشباب المهنيين لمناقشة وعرض التحديات الفريدة التى تواجه الجيل القادم فى التعامل مع التحول فى مجال الطاقة، وتزويد المهنيين الشباب بالخبرة والمهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، ورعايتهم ليصبحوا قادة الصناعة الذين سيقودون التحول إلى صافى صفر.
وتشهد الدورة المقبلة من المعرض انطلاق مبادرة القيادات النسائية المستقبلية، التى تقوم على برنامج شامل مصمم خصيصاً للشابات والطالبات الجامعيات من أجل التطوير المهنى فى قطاع الطاقة من خلال تقديم مجموعة من الموارد، بما فى ذلك ورش العمل وفرص الإرشاد وفعاليات التواصل، إذ يزود البرنامج المشاركات بالمعرفة والمهارات اللازمة للتغلب على تعقيدات صناعة الطاقة، كما يخصّص المؤتمر جوائزه السنوية لأفضل المبادرات فى مجال المشروعات الرائدة لهذا العام، وأفضل مشروع تميز تشغيلى لهذا العام، وأفضل مشروع للصحة والسلامة لهذا العام، وأفضل مهنى شاب فى مجال الطاقة لهذا العام.
وزير البترول: المؤتمر يهدف إلى تأكيد أهمية التوازن بين أنواع الطاقةمن جانبه، قال المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، إن المؤتمر ينطلق هذا العام فى شكل جديد وبطابع مختلف، ويشهد إبرام العديد من الشراكات التى تعكس وتؤكد التكامل بين وزارات ومؤسسات الحكومة فى قطاع الطاقة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، إذ يعمل المعرض والمؤتمر كمنصة شاملة للطاقة تناقش وتستعرض جميع التحديات والحلول بشأن تحقيق التحول الطاقى وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج واستخدام الطاقة المستدامة.
وأوضح «بدوى» أن المؤتمر يهدف إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين أنواع الطاقة، من خلال الطاقة المستدامة، لخلق مزيج الطاقة الأمثل لمصر من خلال العمل التكاملى بين الوزارتين، والعمل على تحسين استخدام الطاقة والحفاظ على مواردها والاستخدام السليم لها لخلق قيمة اقتصادية مضافة منها، للحفاظ على النمو الاقتصادى للدولة، وتلبية احتياجات الشعوب، وهو ما يتحقّق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام والاعتماد على الطاقات الخضراء والمتجدّدة، خاصة الهيدروجين.
وأشار «بدوى» إلى أن المؤتمر يشهد فى نسخته الجديدة حضوراً دولياً كبيراً وفاعلاً من قطاع الطاقة العالمى، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين عن قطاعات الطاقة فى العديد من الدول المشاركة، والعديد من رؤساء كبرى الشركات العالمية. وقال وزير البترول والثروة المعدنية إن الدولة تعمل فى الوقت الحالى على بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع الغاز والبترول فى مصر خلال الفترة الحالية مع العديد من الشركات العالمية الكبرى، وهو ما يأتى فى ظل رغبة قوية من الشركات لتحويل مصر لنقطة انطلاق لأنشطتها بمنطقة شرق المتوسط. وأوضح أن مثل هذه الشراكات والوجود الكبير والمناقشات مع الشركات العالمية التى ترغب فى العمل فى مصر يعد دليلاً قوياً على جاذبية المناخ الاستثمارى لقطاع البترول والغاز الطبيعى المصرى، مؤكداً أن وزارة البترول تقدم الدعم الكامل للشركات الأجنبية العاملة فى مجالات البترول والغاز.
ولفت إلى أن مصر استطاعت خلال الفترة الأخيرة تحقيق نجاح كبير من خلال الشراكات مع الدول المجاورة، خاصة التى تمتلك احتياطياً من الغاز الطبيعى فى المنطقة للاستفادة منه، وكان نتيجة ذلك إنشاء «منتدى غاز شرق المتوسط»، إلى جانب الشراكات الكبرى مع دولة قبرص.
ويأتى «إيجبس 2025» للحوار حول قضايا الطاقة العالمية وتطوير سبل النمو المستدام لموارد الطاقة، مع التركيز على إيجاد حلول واعية لتحديات البيئة والمناخ، ونتيجة للتحديات الحالية فى قطاع الطاقة، سيتناول سبل تأمين الإمدادات من الطاقة مع خفض الانبعاثات الكربونية فى هذا القطاع الحيوى، مسلطاً الضوء على الفرص المتاحة من خلال التحول العادل والمستدام فى هذا المجال. وحسب وزارة البترول، سينظّم المؤتمر عدداً من الفعاليات لمناقشة التوجهات المستقبلية فى هذه الصناعة، لتعزيز التحول نحو الطاقة المستدامة، وزيادة الاهتمام بأنظمة آمنة فى الإمدادات ومستدامة بيئياً وبتكلفة ملائمة.
«سلمان»: يبحث سبل الشراكات الإقليميةوأكد السيد سلمان أبوحمزة، النائب الأول لرئيس قطاع الطاقة بشركة dmg events، الجهة المنظمة للمعرض، على التأثير الجوهرى لمؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» باعتباره منصة رئيسية للحوار العالمى حول الطاقة وتقدم الصناعة، وأوضح «أبوحمزة»: «المعرض منصة مهمة لدفع التحول العادل والمنصف فى مجال الطاقة، وستجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول»، ولفت إلى أن المؤتمر سيبحث سبل تشجيع التعاون والنمو فى شرق البحر المتوسط، بهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والتعاون فى مجال الطاقة، مؤكداً أن «إيجبس 2025» يعزز دور مصر كمركز إقليمى للطاقة، حيث يجمع نخبة من القادة وصناع القرار والمبتكرين لإطلاق العنان لفرص الاستثمار وتسريع التقدم التكنولوجى وتشكيل مستقبل قطاع الطاقة.