سلطنة عُمان تشارك في الدورة الوزارية الـ 40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بتركيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الاقتصاد في الدورة الوزارية الأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي انعقدت في مدينة إسطنبول، تركيا.
وترأس الوفد معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وقدم معاليه كلمة سلطنة عُمان خلال جلسة تبادل وجهات النظر، مستعرضًا الجهود المبذولة في سلطنة عُمان لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي وتجربتها تحديدًا في التعامل مع أنظمة الدفع وتطويرها بما يتماشى مع الأنظمة العالمية.
وذكر أن سلطنة عُمان قامت بتنفيذ مجموعة من المبادرات الوطنية لدعم هذا التحول، من بينها "إستراتيجية وطنية لنظم المدفوعات الوطنية لثلاث سنوات (2026 – 2024)" لتسهيل المدفوعات الإلكترونية وتعزيز الكفاءة المالية.
وأكد معاليه على التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي، ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
وناقشت الدورة الوزارية مجموعة من القضايا الاقتصادية المهمة، تناولت التطورات الدولية وانعكاساتها على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما تم استعراض التقارير المقدمة من مختلف مؤسسات المنظمة ومجموعات عمل الكومسيك، التي شملت موضوعات مثل التجارة البينية، والتعاون المالي، والنقل والاتصالات، والسياحة، والزراعة، والتخفيف من حدة الفقر.
وناقشت الدول الأعضاء آخر المستجدات بشأن تفعيل نظام الأفضليات التجارية بين الدول الأعضاء وتحديد قائمة سلع الامتيازات مع الدول الراغبة في الانضمام للنظام.
وقد تم تخصيص جلسة لتبادل وجهات النظر حول "التحول الرقمي في أنظمة الدفع في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، وهو موضوع حيوي يتماشى مع التوجه العالمي نحو الرقمنة في القطاع المالي.
وشاركت الوفود تجاربها في هذا المجال، واستعرضت المبادرات التي اتخذتها لتطوير أنظمة الدفع الرقمية وتعزيز الشمول المالي والابتكار الاقتصادي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
مرشح ترامب لمنصب سفير أنقرة، توم باراك يشيد بتركيا بكلمات مليئة بالثناء
أكد مرشح الولايات المتحدة لمنصب السفير في أنقرة، توم باراك، على الدور الاستراتيجي لتركيا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) وفي المنطقة، مشددًا على أن “مساهمات تركيا في الناتو لا تُحصى، فهي تقع في موقع استراتيجي يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.” كما أقرّ بأن ميليشيا “YPG” هي جزء من تنظيم “PKK” المصنف إرهابيًا لدى كل من أنقرة وواشنطن.
“تركيا شريك رئيسي في الناتو ومكافحة الإرهاب”
جاءت تصريحات باراك خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشة ترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنصب السفير في تركيا. وأشاد خلالها بالدور المحوري لأنقرة في القضايا الإقليمية والدولية.
وقال باراك: “تركيا تمتلك واحدة من أكبر جيوش وأساطيل الناتو، ولعبت دورًا أساسيًا في مكافحة تنظيم داعش.” كما أشار إلى دعمها لموقف الناتو في أوكرانيا، وتزويد كييف بطائرات مسيّرة متطورة، بالإضافة إلى دورها في مبادرة ممر الحبوب في البحر الأسود.
اقرأ أيضاأردوغان: “فقدنا رفيق درب عزيز”
الثلاثاء 01 أبريل 2025اتفاق تجاري بـ 100 مليار دولار بين أنقرة وواشنطن
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لفت باراك إلى أهمية الدور التركي في تنظيم عبور السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل وفقًا لاتفاقية مونترو، مؤكدًا أن “تحقيق هدف الرئيسين ترامب وأردوغان بالوصول إلى 100 مليار دولار كحجم تبادل تجاري بين البلدين أمر ممكن وسهل التحقيق.”