لتحقيق الاكتفاء وتوفير عمل للصيادين.. إلقاء 400 ألف زريعة سمك في نيل المنيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، إلقاء 400 ألف زريعة سمك (بلطي نيلي) في نهر النيل، بهدف المساهمة في إنتاج كميات أسماك بمواصفات إنتاجية عالية، وذلك في إطار اهتمام الدولة بتنمية الثروة السمكية والعمل على زيادتها.
تعزيز إنتاج الثروة السمكية بالمنياوقال المحافظ إن المشروع يسهم بشكل كبير في تحقيق وفرة اقتصادية من خلال تعزيز إنتاج الثروة السمكية، لإحداث طفرة في زيادة الإنتاج، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك عالية الجودة ذات المواصفات العالية وتغطية العجز في البروتين الحيواني للمواطن وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وتوفير فرص عمل للصيادين.
وأوضح المهندس جلال فتحي خلف، مدير منطقة المنيا، أنه تم اليوم إلقاء 400 ألف زريعة سمك، وسيتم إلقاء 600 ألف وحدة زريعة سمك (بلطي نيلي) خلال الأسبوع المقبل، وذلك تباعا من إجمالي 2 مليون زريعة سمك موزعة ما بين مليون و250 ألف وحدة زريعة سمك بلطي، و750 ألف زريعة سمك مبروك حشائش لزيادة المخزون السمكي، وذلك وفق تعليمات اللواء الحسيني فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية ، مشيراً إلى أن الهدف من إلقاء زريعة السمك في النيل هو المقاومة البيولوجية للمياه وتنمية نهر النيل بإنتاج أسماك بمواصفات معينة، تم عمل دراسات مستفيضة عليها، لضمان سلامتها من الناحية الصحية وتحقيقها لحجم مناسب خلال فترة محددة.
جاء ذلك بحضور المهندس عبدالعليم أبو ركاب، مدير عام منطقة وادي النيل، المهندس جلال فتحي مدير منطقة المنيا، عمر حسن، مدير المفرخ السمكي بالمنيا، وعدد من أعضاء الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا القاء 400 الف زريعة سمك نهر النيل بالمنيا الثروة السمکیة
إقرأ أيضاً:
وسط التنافس مع أميركا.. الرئيس الصيني يدعو إلى الاكتفاء الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ "بالاعتماد على الذات وتعزيز الذات" لتطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت، في الوقت الذي تتنافس فيه البلاد مع الولايات المتحدة على التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو مجال استراتيجي رئيسي.
وأكد الرئيس الصيني، أن "تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي توفر فرصاً كبيرة"، محذّراً "في الوقت ذاته، من أنها تحمل أيضا مخاطر وتحديات غير مسبوقة".
وذكر شي، في تصريحات نقلتها قناة "الصين المركزية"، أن "الذكاء الاصطناعي يجلب معه فرصاً تنموية غير مسبوقة، لكنه يجلب معه أيضاً مخاطر وتحديات غير مسبوقة".
تغيير الإنتاج وأسلوب الحياة البشرية
وأضاف أن "تقنيات الذكاء الاصطناعي ستغير الإنتاج وأسلوب الحياة البشرية بشكل جذري"، مشدداً على "ضرورة تسريع تطوير وتحسين القوانين واللوائح ذات الصلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المبادئ الأخلاقية في البلاد".
إلى ذلك، أشار الرئيس الصيني إلى "أهمية إنشاء نظام لمراقبة التكنولوجيات والتحذير من المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، فضلًا عن ضمان سلامة وموثوقية وإمكانية التحكم في الذكاء الاصطناعي".
وأوضح أنه "من أجل أن تستحوذ الصين على المبادرة وتحصل على المزايا في مجال الذكاء الاصطناعي، من الضروري تحقيق اختراق في النظريات والأساليب والأدوات الأساسية".
خطوة أميركية لتعزيز الذكاء الاصطناعي
وهدد التقدم السريع للصين في مجال الذكاء الاصطناعي الريادة التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة سابقاً في صناعة الذكاء الاصطناعي، ويعود ذلك بشكل كبير إلى شركة ديب سيك DeepSeek الصينية.
وطورت الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي بقدرات تضاهي نماذج التفكير الخاصة بشركة أوبن إيه آيOpenAI، ودربت نموذج "R1" الخاص بها بتكلفة زهيدة. وتسببت "ديب سيك" في صدمة لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية، ودفع ذلك الرئيس ترامب إلى القول آنذاك إن "إطلاق ديب سيك، وهو ذكاء اصطناعي من شركة صينية، يجب أن يكون (بمثابة) جرس إنذار لصناعاتنا بأن علينا إلى التركيز الشديد على المنافسة للفوز".
وفي خطوة تعزز المنافسة الأميركية، وقّع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً جديداً يهدف إلى تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وإعداد الطلاب لسوق عمل يزداد اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي.
ويتمثل الهدف الرئيسي للأمر التنفيذي الجديد، الذي وقعه ترامب يوم الأربعاء، في "ضمان بقاء الولايات المتحدة رائدة عالميًا في هذه الثورة التكنولوجية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام