تركيا.. أزمة أسنيورت تعمِّق الصدع داخل حزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تصاعدت أزمة بلدية أسنيورت داخل صفوف حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض بالتزامن مع حبس رئيس البلدية، أحمد أوزر، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي وتعيين وصي خلفا له.
وعلى خلفية هذه الواقعة، دعا رئيس الحزب، أوزجور أوزال، جميع رؤساء البلديات التابعين للحزب إلى اجتماع جماهيري أمام مبنى البلدية، لكن قرر منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة الكبرى الذي يتنافس مع أكرم إمام أوغلو حول الترشح للرئاسة التركية عن الحزب خلال الانتخابات المقبلة، عدم المشاركة في الاجتماع.
وبجانب يافاش، امتنع أيضا كل من عمدة أفينوحصار، بورجو كوكسال، وعمدة بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن المشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه أوزال.
وعقب هذا القرار، بدأت الكتلة المؤيدة لإمام أوغلو داخل الحزب بمهاجمة يافاش. وشرع الصحفي صديق إمام أوغلو، فاتح بروتكال، بمهاجمة يافاش قائلا: “هل ستساند عمدة البلدية أم لا؟ هل ستظل ضمن صفوف الحزب أم ستنتقل لحزب آخر؟ بإمكانك الاستقالة ومواصلة المسيرة مستقلا، لكن ينبغي عليك الكشف عن موقفك على الأقل”.
بدوره أجاب يافاش بشكل لاذع على الهجمات الصادرة عن الكتلة المؤيدة لإمام أوغلو، قائلا: “القومية تشكل 1 من كل 6 أسهم صادرة عن حزب الشعب الجمهوري، لكن البعض ينسون هذا ويدفون بالحزب إلى مسار مختلف. أنا قومي أتاتوركي. لست أنا الحائر في مداره بل من يوجهون مثل هذه الانتقادات”.
من جانبها عاودت بورجو كوكسال، عمدة بلدية أفيونكاراحصار التي سبق وأن تصارعت مع إمام أوغلو بالسابق، مهاجمة إمام أوغلو علانية، بقولها: “أنا من يعرف أين ومتى أكون وليس الآخرون”.
وأعلن تانجو وزجان، عمدة بلدية بولو، دعم يافاش الذي صرح أن إمام أوغلو خرج عن مساره، قائلا: “أنصح الجميع بالاستماع بعناية لكلمة منصور يافاش هذه، وأنا أؤيد عباراته هذه علانية. حزب الشعب الجمهوري حزب أتاتورك ولا يمكن تغيير مساره طالما لا يزال ضمن برنامج الأسهم الستة”.
وفي ظل تعمّق الصدع الناجم عن أزمة أسنيورت داخل الحزب، جاءت حملة أخرى ستزيد الأزمة عمقا، إذ أعلن علي حيدر فرات ،عضو مجلس الحزب، تأييده لتجميد عضوية رئيسي البلديتين بالحزب خلال اجتماع مجلس الحزب وبعث برسالة ضمنية إلى يافاش، قائلا: “لا رئيس بلدية أكبر من مبادئ حزبنا”.
وفي محاولة منه لطمأنة قاعدة الحزب وخلق انطباع عام “بعدم وجود أزمة”، صرح أوزجور أوزال أن بإمكانه إحضار يافاش إلى أسينورت، قائلا: “ولما لا يأتي السيد منصور إلى بلدة تتعرض للظلم؟ سنأتي مع السيد منصور إلى أسينورت”.
وعلى الرغم من تصريحات أوزال هذه، يبدو أن يافاش لم يرحب بالتوجه إلى أسنيورت.
Tags: أزمة أسنيورتأكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالتعيين وصاةحزب الشعب الجمهوريمنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش حزب الشعب الجمهوری إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تزايد الطلب على شوكلاتة دبي في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – وصل الإقبال على شوكولاتة دبي المكونة من الفستق والقطايف والشوكولاتة إلى حد الجنون في الآونة الأخيرة في تركيا.
ومع مع ارتفاع الأسعار، ازدادت أيضًا المنتجات الرديئة والمقلدة في السوق.
وأدى الاهتمام الكبير بالشوكولاتة في دبي في الأيام الأخيرة إلى زيادة المنافسة بين منتجي الشوكولاتة ومحلات الحلويات وتسبب في ارتفاع الأسعار.
وقد تزايد الطلب على هذا المنتج اللذيذ الذي يجمع بين الفستق والقطايف والشوكولاتة، خاصة مع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد صرح آيدن آغا أوغلو، رئيس اتحاد المستهلكين (TÜKONFED)، في بيان له أنه صادف في سلسلة أسواق كبيرة عبارة ”شوكولاتة دبي غير موجودة ولكنها تباع”.
وأكد أغا أوغلو على أن هذا المنتج أصبح من المنتجات الاستهلاكية الفاخرة، قائلاً: ”إذا وضعت في الرف الآن، ستنفد ألف قطعة في دقائق“.
وقد مهد الطلب المتزايد الطريق لإطلاق منتجات رديئة الجودة ومقلدة. وقال أغا أوغلو: ”إنهم يصطفون في طوابير في العديد من الأماكن للحصول على الشكولاتة. حتى أنها تباع حتى في المقاصف المدرسية. إذا كان ذلك صحيحًا، فيجب اتخاذ تدابير“.
وحذر آغا أوغلو المستهلكين من المنتجات المقلدة وقال: ”لا تأكلوا البازلاء المفرومة التي تحمل اسم دبي. هناك منتجات في السوق تُستخدم فيها مواد أخرى بدلاً من الكاكاو والفستق ذات الجودة الرديئة“.
Tags: اسطنبولتركياشكولانة دبي