قومي المرأة بالشرقية يواصل فعاليات حملة طرق أبواب للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يواصل المجلس القومي للمرأة بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الإثنين، ثانى أيام فعاليات حملة طرق الأبواب بقرية الشغانية التابعة لمركز بلبيس، للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تستمر حتى 5 نوفمبر الجاري في جميع محافظات الجمهورية.
وتقول الدكتورة" عايدة عطية"، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، إلى أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي برسائل المبادرة التي تركز على تحسين جودة حياة المواطنين في مجالات عدة مثل التعليم والصحة.
وأشارت: تهدف هذه الحملة إلى تحقيق رؤية مصر في استدامة الاستفادة من الخدمات المتطورة التي تقدمها الدولة، مع التركيز على عدة قرى في المحافظة، منها قرى " السماعنة-دوامة- النمروط- النوافعة- كفر الاشقم- الودايعة- سعدة ابو خليفة - أشكر" بمركز فاقوس، وقرى " حفنا- ميت حبيب - الشغانبة-كفر ايوب- البلاشون- الطحاوية" بمركز بلبيس، وقرى " القطاوية- عرب الفدان- الملاك- ميت ردين- صف الحنة- تل مفتاح- الملاك، العباسة" و" قرى " بني حسن- زور ابو الليل- بنى عبس- منشأة ناصر- ترعة البطيخ- الصوفية" مركز اولاد صقر، وقرى " شوبك اكراش- منشأة صهبرة- جميزة - بنى عمرو- كراديس- ديرب السوق " مركز ديرب نجم وقري " الملكيين البحرية- منشأة بشارة" مركز الحسينية.
وأضافت : " أن الحملة تتضمن رسائل تهدف إلى خلق أجيال جديدة قادرة على الإبداع والابتكار، وتعزيز الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق عدالة وكفاءة في تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن بشكل مباشر. كما تسعى المبادرة إلى خلق فرص عمل متوازنة في الجهات الحكومية والمجتمع المدني، وتطوير الخدمات الحكومية لتعود بالنفع المباشر على راحة المواطن."من المقرر أن تستمر الحملة خلال الأيام القادمة في مختلف المناطق المستهدفة، حيث سيتم تنظيم لقاءات وفعاليات للتعريف بالمبادرة والتواصل مع المواطنين لزيادة الوعي والفهم حول الخدمات المقدمة لهم.
وأوضحت: أنه على هامش الحملات يتم عقد ندوات توعوية للسيدات من قبل عضوات الفرع ويتم فتح باب النقاش والإجابة على استفساراتهم فيما يخص الصحة الإنجابية وزواج القاصرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرق ابواب حملة بلبيس الوفد المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الشرقية
إقرأ أيضاً:
تستهدف 600 ألف طفل.. بدء حملة تطعيم لشلل الأطفال في غزة
بدأت حملة تطعيم ثالثة واسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة أمس السبت، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، بهدف إيصال أول جرعة لحوالي 600 ألف طفل في القطاع الفلسطيني المدمر.
وتلقى عشرات الأطفال دون العاشرة الجرعة في مسجد في جباليا شمال غزة حيث دمّر العدوان الإسرائيلي العديد من الأبنية وحوّلها إلى ركام.
وتشارك عدة وكالات أممية في حملة التطعيم بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتأتي في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ومن جانبها ذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذه الحملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 591 ألف طفل بحلول 26 فبراير/شباط الجاري.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة "إكس" إن "أكثر من 1700 عضو من فريق الوكالة سيشاركون في هذه الحملة".
وأضاف أن "هذه الحملة تأتي بعد رصد شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي، وهو ما يعرض حياة الأطفال للخطر".
وقد نُظّمت الحملتان السابقتان أواخر العام 2024 بعدما ظهر المرض الشديد العدوى مجددا في غزة لأول مرة منذ 20 عاما.
وبعد أكثر من 16 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن الوضع الإنساني في غزة خطير.
وحتى قبل بدء العدوان، يعاني القطاع حصارا إسرائيليا مفروضا منذ أكثر من 15 عاما.
إعلانوقد دُمّرت معظم البنى التحتية المخصصة للمياه، مما أدى إلى وصول مياه الصرف الصحي إلى برك مفتوحة قرب أحياء مكتظة بالسكان، وهي ظروف ساهمت في ظهور الفيروس مجددا الخريف الماضي.
وذكرت منظمة الصحة في 19 فبراير/شباط أنه تم رصد فيروس شلل الأطفال مجددا في عينات مياه الصرف الصحي.
ويُعد فيروس شلل الأطفال شديد العدوى، ويمكن أن يؤدي إلى الشلل ويؤثر خصوصا على الأطفال في سن الخامسة. وتم القضاء تقريبا على المرض حول العالم.