CIC تشارك كراع رسمي في منتدى دولي للتطور التكنولوجي والاستدامية البيئية والمجتمعية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تشارك الـ CIC كراعى رسمى أكاديمى فى منتدى LivCom Awards الدولى والذى سيعقد نهائيات الدورة الثانية والعشرين للجوائز الدولية للمجتمعات الصالحة للعيش بأحد فنادق القاهرة خلال الفتره من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري.
رئيس جامعة حلوان يشارك فى المؤتمر الدولي السابع لهيئة ضمان جودة التعليم وزير التعليم العالي يشهد الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لهيئة فولبرايتويأتى الحدث في إطار حرص الـ CIC على المشاركة الدائمة فى كافة الفعاليات الخاصة بالتطور التكنولولجى والاستدامة البيئية والمجتمعية، وتحت رعاية وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والشباب والرياضة.
وسيتم تنظيم نهائيات LivCom كحدث موازٍ للدورة الثانية عشرة.للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، والذى سيستمر لمدة 4 أيام ويتضمن العروض النهائية ومؤتمر تقني ودورة تدريبية ،للمنتدى الدولي والذى يهدف بشكل اساسى لبناء مدن ذكية وصالحة للعيش،.
ومن المقرر أن تقيم لجنة LivCom شراكة مع العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولا سيما ISOCARP، وUNCRD، وUN-INIA، واليونسكو، وما إلى ذلك. ومن المتوقع أن تنضم المنظمات ذات الصلة من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وأنظمة جامعة الأمم المتحدة إلى التعاون لاحقًا.
وباعتبارها مسابقة دولية تدعمها الأمم المتحدة، تم إطلاق جوائز ليفكوم في عام 1997 وهي مسابقة الجوائز الكبرى في العالم و التي تركز على أفضل الممارسات الدولية فيما يتعلق بإدارة البيئة المحلية والتنمية، مع هدف إضافي يتمثل في تحسين نوعية حياة المواطنين الأفراد من خلال خلق "مجتمعات صالحة للعيش". على مدى العقدين الماضيين، تم تمثيل أكثر من 70 دولة في الجوائز .
جدير بالذكر تقدم أكثر من مدينة مصرية كمجتمعات عمرانيه مستدامه وصالحه للعيش ومن أهمها العاصمة الإدارية الجديدة، سور مجرى العيون.وتعتبر العديد من المدن المشاركة في LivCom بمثابة منصة مهمة وفرصة تبادل لتطوير المدن وتحسين جودة المعيشة. وفي المقابل، ستتعرف المدن على أفضل الممارسات والحلول من البلدان الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة.
وتتركز جوائز هذا العام على حشد السلطات المحلية للتركيز على إدارة البيئة المحلية والتنمية تحت شعار بناء مدن ذكية وصالحة للعيش ومستدامه، وعلى هذا النحو، يتم تشجيع التقنيات والمشاريع والمبادرات المتعلقة ببناء المدن الذكية على إدراجها في التقديم
ويشارك الدكتور أحمد عاطف،رئيس قسم الهندسة وقسم إداره الأعمال فى CIC فى لجنة التحكيم الخاصه بالمنتدى ، حيث تعتمد معايير التحكيم بشكل أساسي الجوانب الستة وهي تعزيز المناظر الطبيعية والأماكن العامة، إدارة الفنون والثقافة والتراث،حماية البيئة والاقتصاد الأخضر،المشاركة المجتمعية والتمكين،نمط حياة صحي،سياسات التخطيط والإدارة المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راع رسمي التطور التكنولوجي الشباب والرياضة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة يبحث عن حلول لأزمة الإسكان
أكدت منظمة الأمم المتحدة أنه في ظل انتقال سكان العالم، باستمرار وبسرعة، إلى المدن، أكثر من أي وقت مضى، يجب النظر في كيفية ضمان أن تكون البيئات الحضرية مستدامة وآمنة لمواطنيها، وهذا الأمر وغيره سيكون محور النقاش في النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي.
وأشارت الامم المتحدة، في بيان نقله المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الأحد، إلى أن المنتدى الحضري العالمي (WUF)، وهو مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة معني بالتنمية الحضرية المستدامة، أنشئ في عام 2001 لمعالجة قضية التحضر العالمي، بوصفه أحد أكثر القضايا إلحاحا التي تواجه العالم اليوم. ومنذ ذلك الحين، يعقد المنتدى العالمي كل عامين، ويعقد هذا العام في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر في العاصمة المصرية "القاهرة".
ومنذ بدايته، ساعد المنتدى موئل الأمم المتحدة (وكالة الأمم المتحدة للبلدات والمدن المستدامة) على جمع المعلومات عن الحالات والاتجاهات، وبناء الشراكات والتحالفات من أجل دعم عمله، وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية، والأزمات الكبرى مثل تغير المناخ والصراعات والفقر.
ويكتسب المنتدى أهمية خاصة حيث يعيش اليوم، حوالي 50% من سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، وأن الانتقال إلى المراكز الحضرية له تأثير كبير على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات.
وستشهد إفريقيا أكبر معدل في النمو السكاني، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان القارة تقريبا، خلال السنوات الـ 30 القادمة، ومن المرجح أن تصبح القاهرة، إلى جانب العديد من المدن الإفريقية، واحدة من أكبر المراكز الحضرية في العالم، حيث تضم أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2035.
وقالت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة: "أرى المنتدى الحضري العالمي بوصفه تحالفا كبيرا لدعم التغيير التحويلي، هدفه هو تعزيز التعاون والتآزر بين المشاركين في النهوض بالتنمية الحضرية المستدامة وتنفيذها".
شعار المنتدى الحضري العالمي (12WUF) هو: "كل شئ يبدأ محليا: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة"، ويؤكد أن الحلول يجب أن تبدأ حيث يعيش الناس ويعملون ويبنون حياتهم، وسيكون هناك تركيز على الإجراءات المحلية لمعالجة أزمة الإسكان العالمية، والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ وتزايد عدم المساواة.
وتقول روسباخ: "من خلال تقريب المناقشة من الوطن والتركيز على الإجراءات المحلية، نهدف إلى ترجمة الأهداف العالمية إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس، وسيكون المنتدى الحضري العالمي (12WUF) بمثابة منصة لمناقشة المبادرات المحلية الناجحة والتعلم منها، مما يضمن أن التقدم المحرز في مدينة واحدة يمكن أن يلهم ويوجه الجهود المماثلة في أماكن أخرى".
وسيتعرف المشاركون أيضا على الطرق العديدة التي يعمل بها المخططون والسلطات الحضرية على جعل المدن أكثر استدامة من خلال، على سبيل المثال، تطوير المساحات الخضراء والحدائق والغابات الحضرية، والتي تساعد على التخفيف من تأثير الجزر الحرارية، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيولوجي.
إعادة إحياء حي الأسمرات ستكون إحدى النتائج الملموسة لمؤتمرالقاهرة، وهو حي منخفض الدخل، وتعد هذه المبادرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع محافظ القاهرة، جزءا من خطة لتحويل المدينة إلى معرض حي للعمران المستدام.
وقالت روسباخ: "هذه المبادرة هي دليل على إيماننا بأن كل مدينة وكل مجتمع وكل مقيم له دور يلعبه في بناء مستقبل أفضل".
وبالنسبة لموئل الأمم المتحدة، ستشمل النتيجة الناجحة للمنتدى الحضري العالمي (12WUF) إنشاء شراكات وتحالفات جديدة للنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز كل من الخطة الحضرية الجديدة للوكالة الأممية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وكلاهما يقترحان رؤية لمستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
كما ستواصل الوكالة العمل عن كثب مع السلطات المحلية والناشطين الملهمين في المشاريع الحضرية التي تغير الحياة في المدن في جميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال، في كيبيرا، وهو حي شعبي في نيروبي بكينيا، يعمل موئل الأمم المتحدة مع منظمة شعبية لتجديد نهر نغونغ وتحسين البيئة للمجتمع المحلي.
وفي يانغون بميانمار، تعمل الوكالة بشكل وثيق مع الجماعات المحلية لإدخال خزانات كبيرة لتجميع مياه الأمطار، وتوفير مياه آمنة وبأسعار معقولة لبعض الأشخاص الأكثر ضعفا في المدينة، وفي بوليفيا، دّعم موئل الأمم المتحدة البلاد لوضع خطة وطنية ذات أهداف واضحة لتحسين حياة سكان المدن.