قتل 36 شخصا، اليوم الاثنين، إثر سقوط حافلة في نهر بوادي ناندا ديفي العميق بجبال هملايا في الهند.
وأكد المسؤول بولاية أوتاراخاند الهندية ديباك راوات، في تصريحات للصحفيين، أن "36 ضحية سقطوا في الحادث حتى الآن".
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1قرية فيلاغافي.. أناس رائعون في وسط الغابة الهندية!end of listوأضاف أن إصابة 3 أشخاص آخرين حرجة، وأنه تم نقلهم إلى المستشفى بمروحية.
وتشهد طرقات الهند العديد من الحوادث بسبب نقص الصيانة وخطورة المسالك.
ووفقا لتقرير البنك الدولي لعام 2021، فإن 11% من إجمالي ضحايا حوادث السير في العالم يسجلون في الهند، رغم أن البلاد تمتلك 1% فقط من مجموع المركبات بالعالم.
وفي مايو/أيار الماضي قُتل ما لا يقل عن 21 شخصا في حادث حافلة سقطت بواد على طريق جبلي في منطقة كشمير.
كما قضى 37 شخصا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في المنطقة نفسها بعد انزلاق حافلتهم على طريق جبلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حادث مقتل المسعفين.. إسرائيل تجري تحقيق "كذب جنود الميدان"
نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "قائد القيادة الجنوبية يجري تحقيقا جديدا في حادث مقتل المسعفين برفح الفلسطينية".
وأضاف: "هناك فحص لإمكانية أن يكون جنود في الميدان قد كذبوا في التحقيق الأول بشأن الحادث".
وتابع: "نتائج تحقيق قائد القيادة الجنوبية في الحادث ستعرض على رئيس الأركان غدا الأحد".
وحصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على فيديو، يظهر أضواء وعلامات الهلال الأحمر على سيارات الإسعاف التي استهدفتها إسرائيل في رفح ما أسفر عن مقتل عدد من المسعفين.
ويُوثق المقطع، الذي التقطه رجل إسعاف أثناء وصولهم إلى نقطة ميدانية في المنطقة لإجراء مهمة إنسانية، وجود مركبات إسعاف مزودة بكامل الإشارات الضوئية الخاصة بها، فيما كان مسعفوها يرتدون الزي الرسمي المضيء والمعتمد أثناء المهام الطارئة.
كما أنه أظهر بشكل واضح الإضاءات الحمراء المتقطعة لمركبات الإسعاف وإشارة الهلال الأحمر الفلسطيني التي طبعت في أكثر من مكان على هذه المركبات بما لا يدع مجالا للشك في الاشتباه بها.
وسمع في المقطع دوي رصاص إسرائيلي أطلق صوب رجال الإسعاف في المنطقة، حيث حاول في حينه المسعف مصور الفيديو الاحتماء.
وبعد ثوان وفي نهاية المقطع المصور تردد صوت رجل الإسعاف وهو ينطق بالشهادة.
ويفند هذا المقطع رواية الجيش الإسرائيلي التي نشرها في 31 مارس الماضي عن هذه الواقعة وزعم فيها أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات الجيش دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".