البوابة نيوز:
2024-07-23@08:33:49 GMT

في ذكراها. تعرف علي الطوباوية أرميدا باريللي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

تحي الكنيسة الكاثوليكية اليوم ذكري وفاه الطوباوية أرميدا باريللي.
 

«وُلِدَت أرميدا باريللي في زمن مصابيح الزيت وقطارات الفحم وعربات الخيول وماتت في بداية العصر الذري ؛ وُلدت عندما لا تخرج الفتيات المحترمات بمفردهن أو عاريات الرأس، ولا يدرسن في مدارس الأولاد، ولا يشاركن في الحياة العامة ويموتن عندما تتمتع النساء، حتى في سن صغيرة جدًا، بحرية الحركة الكاملة ": أرميدا باريللي هي حقًا" امرأة في قرنان » نجمة من الدرجة الأولى بالإضافة إلى كونها ركيزة لا غنى عنها للجامعة الكاثوليكية الوليدة للقلب المقدس ومؤسسة منظمة الشباب النسائي.

للعمل الكاثوليكي

 


ولدت أرميدا باريللي في اليوم الأول من شهر ديسمبر عام 1882م في مارزيو، فاريزي بميلانو  إيطاليا، لعائلة برجوازية  غير مبالين بالدين في ميلانو. لأبوين هم  نابليون وسافينا كاندياني. لم تتلق في الأسرة تعليمًا مستوحى من المبادئ الدينية، بل تعليمًا علمانيًا، نموذجيًا للبرجوازية في ذلك الوقت. كان لديها شقيقان، لويجي (يُدعى جينو) وفاوستو، وثلاث شقيقات، جيما، ماريا أنتونيتا (تدعى ماري) وفيتوريا. 

 

من 1895 إلى 1900، درست أرميدا لمدة خمس سنوات في مدرسة داخلية سويسرية في مينزنجن، تديرها راهبات الصليب المقدس وحصلت على دبلوممن المدرسة العادية باللغة الألمانية. في تلك الفترة، استطاعت أن تعرف الروحانية الفرنسيسكانية وأن تحب الله 

 

 

 ونشأت ذكية وجميلة وحيوية وأنيقة وراقية. لم تشعر بأنها مدعوة إلى الزواج أو التكريس الرهباني، رغم أنها تساءلت عن إرادة الله لها. كانت فتاة متحررة ومضادة للتيار، ذكية وذات إرادة قوية، منذ صغرها أعربت عن حماسها وإيمانها. وعادت الى ميلانو وأتيحت لها فرص عديدة للزواج، لكنها ظلت مؤمنة بأن الرب يدعوها الى رسالة أعمق من الحياة الأسرية. فكرست نفسها للأنشطة الخيرية للإيتام وأطفال السجناء. وفى عام 1909م كرست نفسها للرب بأخذها نذرًا خاصًا بالعفة.

 

 جاءت نقطة التحول في حياتها في عام 1910، عندما تواصلت مع الأب الفرنسيسكاني أغوستينو غيميلي.اقتراح لها طرقًا جديدة للتبشير لها تتجاوز الصدقة تجاه السجناء والأيتام. 

 

 

فانضمت للرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة العلمانية، باسم الأخت إليزابيتا. عشية عيد القلب الأقدس عام 1913، في كاتدرائية ميلانو، قدمت نفسها نهائيًا للرب من أجل العمل الرسولي وهي في الحالة العلمانية. وبإرشاد الأب أغوستينو. فاشتركت في نشاط قلب يسوع القدس للجنود الإيطاليين في الحرب العالمية الأولي.

 

 

 وفى عام 1917م دعاها رئيس أساقفة ميلانو الكاردينال أندريا كارلو فيراري، لرعاية حركة الشابات الكاثوليكية الوليدة. وهكذا نشأت الدوائر الأولى لشابات أزيون كاتوليكا، والتي امتدت أيضًا إلى الأبرشيات الإيطالية الأخرى. في عام 1918 عينها البابا بنديكتوس الخامس عشر نائبة رئيس لاتحاد النساء الكاثوليكيات الإيطاليات. سافرت في جميع أنحاء إيطاليا، لتنظيم المؤتمرات وندوات والتدريبات على مستويات مختلفة، كما أعطت دفعة كبيرة لحركة الشابات الكاثوليكية.واطلقت عليها الشابات لقب الأخت الكبرى.

 

  وفى عام 1918م أصبحت باريلي الرئيسة الوطنية لحركة شبيبات العمل الكاثوليكي النسائي، بدء أولًا في ميلانو ثم على المستوى الوطني. وفى عام 1919م بدأت في اسيزي بالاشتراك مع الأب جميلي ومجموعة من الأصدقاء شكلًا جديدًا من التكريس العلماني " المعهد العلماني لإرساليات ملوكية المسيح ". 

 

اعترف به لاحقًا البابا بيوس الثاني عشر.ويضم اليوم أعداد كبيرة من المكرسين، وبدأت العمل التبشيري للشابات في الصين، بالتعاون مع أساقفة الإرساليات الفرنسيسكان. جنبا إلى جنب مع المونسنيور لويجي أولجياتي والموقار لودوفيكو نيكي، تعاون مع الأب جميلي أولًا اسست الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس، التي افتتحت في 7 ديسمبر 1921. في عام 1929، نظّمت جمعية مُلك ربنا يسوع المسيح لنشر الحياة الليتورجية في الرعايا بروحانية تتمحور حول المسيح. كانت رسولة قداسة منفتحة على الجميع، تؤدي واجباتها اليومية بانسجام وفي خضم التزامات متعددة. وبالرغم إصابتها بالشلل البصلي، إلا أنها ساعدت في إفتتاح كلية الطب بالجامعة الكاثوليكية في روما. وبعدما قامت بأعمال جليلة، رقدت بعطر القداسة في 15 أغسطس 1952م في فيلا العائلة في مارزيو في مقاطعة فاريزي وأبرشية كومو. تم تطويبها في 30 أبريل 2022 في كاتدرائية سانتا ماريا ناسينت في ميلانو. ظلت رفات المرأة التي كانت تُعرف باسم "الأخت الكبرى" لحركة شبيبات العمل الكاثوليكي النسائي ترقد منذ 8 مارس 1953 في سرداب الكنيسة الرئيسية للجامعة الكاثوليكية في ميلانو. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط فی میلانو وفى عام

إقرأ أيضاً:

في ذكراها الـ72.. كيف كشفت ثورة 23 يوليو الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان؟

دائما تحاول جماعة الركوب على الثورات واستغلال المواقف لصالحها بطرق غير مشروعة، وهذا ليس جديد عليهم لأنهم حاولوا الركوب على ثورة يوليو 52 كما فعلوا مؤخرا مع ثورة يناير، مدعين أنهم من ينقذوا مصر مع أن الجماعة نشأت على يد الاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت.


وترصد" الفجر" كيف أصبحت 23 يوليو بداية نهاية الإخوان.

 

ثورة 23 يوليو
 

في مساء يوم 23 يوليو عام 1952 قام الجيش المصري بالتحرك نحو الهيئة الأركان والإذاعة والتلفزيون والوزارات والمؤسسات والجهات الكبرى من أجل السيطرة عليهم ونجحوا في ذلك.

وكل هذا من أجل إجبار الملك على التنازل عن الحكم إلى ابنه أحمد فؤاد الأول وأن يكون اللواء محمد نجيب هو من له الوصاية على الملك الجديد، فوافق الملك على جميع شروط الضباط الأحرار كما غادر البلاد.


تحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية

 


خرج البكباشي محمد أنور السادات من الإذاعة المصرية يذيع خطاب الثورة وأعلن الجمهورية بدلًا من الملكية.

جمال عبدالناصركلام الإخوان الكاذب
 

بعد نجاح الضباط الأحرار بثورة يوليو عام 1952 حاولت جماعة الإخوان "الإرهابية" الركوب علي تلك الثورة من أجل الحصول علي أكبر مكسب ممكن، على ادعاء أنهم من وقفوا بجانب الثورة من أجل أن تنجح، لأنهم هم الفصيل الأكبر في ذلك الوقت.
وخرج مرشدهم حسن الهضيبي يقول أنه كان يعمل وقت التحرك، وأن الضباط طلبوا المساعدة من الإخوان وتم إعطائهم عهد على أنهم يطبقوا الشرعية الإسلامية في الحكم، كما أنهم وعدوهم بمناصب في الحكومة والسلطة.

الضباط الأحرار
بداية ونهاية الإخوان
 

مع هذا الحديث كله قامت جماعة الإخوان باغتيال رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية وذلك أثناء خطبة كان يلقيها.

حادث المنشية الوجه الاسود للإخوان
 

في 26 أكتوبر عام 1954 أثناء إلقاء رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر الخطاب بميدان المنشية بالإسكندرية.
تم إطلاق نار على عبد الناصر وتم القبض على من أطلق الرصاص وهو محمد عبداللطيف.

حادث المنشية


ما تم اكتشافه أن محمد عبد اللطيف كام ينتمي إلى جماعة الإخوان، وباعتراف محمد عبداللطيف عرف عبدالناصر أن جماعة الإخوان وراء ذلك، فتم القبض على عدد كبير من الجماعة وحكم على البعض منهم بالإعدام.

 

مقالات مشابهة

  • السيسي: تعلمنا من ثورة 23 يوليو وتجربتها عدم التفريط في الاستقلال الوطني
  • بث مباشر| كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو
  • في ذكراها ال72.. ما هي أسباب اندلاع ثورة 23 يوليو؟
  • في ذكراها الـ72.. كيف كشفت ثورة 23 يوليو الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان؟
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنىء رئيس الجمهورية وقيادات الدولة بذكرى ثورة يوليو
  • تعرف على موعد إجازة 23 يوليو في جميع القطاعات
  • وظائف بالإمارات للمصريين.. تعرف على الشروط والمميزات والتخصصات المطلوبة
  • لطلاب الثانوية العامة| تعرف على برامج إدارة وتشغيل المطاعم في جامعة حلوان
  • الكنائس فى أسبوع
  • ميلانو تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو.. والسفيرة منال عبد الدايم تثمن جهود القيادة السياسية