ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الذكرى الـ 102 على اكتشافها ، التى تهل علينا كل عام في 4 نوفمبر لتؤكد على عظمة تاريخ مصر القديم ،والتى اشتهرت مقبرته بـ القناع الذهبي للفرعون الصغير الذى لفت أنظار العالم من شدة إعجابهم بكنوزه التى نسجت حولها الكثير من الأفلام والمعارض الدولية.


ويسرد "صدى البلد " تاريخ وشهرة مقبرة توت عنخ آمون من شائعة لعنة الفراعنة مرورا بالشهرة الواسعة للفرعون الذهبي ، حيث يعود تاريخ مقبرته إلى حوالي1336-1327 ق.

م ، وينتمي الفرعون الذهبي للأسرة الثامنة عشر ذات  شهرة عالمية .


وصنفت مقبرة توت عنخ آمون بـ المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا ، لتنال إعجاب جموع العلماء والأثريين .

 توت عنخ آمون


واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 من قبل هوارد كارتر ، على يد أحد أبناء عبدالرسول فى منطقة وادى الملوك بـ الأقصر والتى ارتبط اكتشافها بـ لعنة الفراعنة لتتناوله كافة الصحف العالمية ليكتسب الملك الذهبي شهرة واسعة.


وصاحب ذلك ظهور كنوز توت عنخ آمون وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة ، ظهور صقر يحوم في السماء والذى كان له دلاله هامة لدي المصري القديم أعقبة موت جميع العاملين بـ المقبرة .

يذكر أن تشير أدلة العظام إلى أن توت عنخ آمون توفي عن عمر يناهز 19 عامًا. وقد تم اقتراح عدة أسباب محتملة لوفاته، بما في ذلك العدوى أو إصابة في الرأس أو حادث.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توت عنخ آمون مقبرة توت عنخ أمون اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون مقبرة توت تاريخ مصر القديم مقبرة توت عنخ آمون

إقرأ أيضاً:

حلبجة تاريخ من الأسى

بقلم : هادي جلو مرعي ..

البعض يكابر ليرفض الحقيقة متجاهلا فكرة الضمير من أجل كسب بعض الوقت في دنيا فانية نهايتها الموت، لكن ذلك لن يمنع الحقيقة من أن تعتلي الأمكنة جميعها، وتحلق في فضاءات البشرية، وتعانق التاريخ بأسره، فيكون رهينة لها.. الظلم قبيح، وأيا كان الظالم فلافرق، فهو قبيح في النهاية كظلمه، وقبح الظلم يلحق بالظالم.. حلبجة في ذكراها السابعة والثلاثين أسطورة الموت والدمار، وغياب الضمير في مواجهة الأطفال والنساء الذين لايملكون غير أن يستسلموا لقدرهم لأنهم لايملكون القدرة على المقاومة، وليس لهم سوى أن يرحلوا بصمت، وبلا ضجيج. البعض يجاهر بإلقاء المسؤولية في تلك الجريمة البشعة على هذا الطرف، أو ذاك لأسباب سياسية متجاهلا ضميره فالمهم لديه هو ترشيح شخص أو جهة لتحمل مسؤولية الفعل القبيح وليس مهما عدد الضحايا الذي تجاوز الآلاف ولا الدمار الذي أصاب القرى وشوه وجوه الأطفال والنساء، وإذا كان هناك من ينفي ومن يؤكد فإن جزاء الظلم حاضر في الدنيا، والجزاء الأشد هناك عند الله.
في يوم السادس عشر من آذار حصلت المجزرة الرهيبة بحق سكان مدينة حلبجة، وكانت الأسلحة المحرمة وسيلة الإبادة التي أنهت حياة الأبرياء من الأطفال والنساء، وهي جريمة مروعة يعاقب عليها القانون الدولي، وطالما أن ماحصل كان جريمة كبرى ضد الإنسانية فمهمة تحديد الجناة ملقاة على عاتق الجهات المسؤولة عن ذلك محليا ودوليا، ومحاسبتهم كذلك وبرغم مرور فاصل زمني طويل، لكن وقع الجريمة مختلف لأنه إرتبط بتحولات كبرى وجسيمة، والمهم هو تحديد نوع الجريمة، وبشاعتها، ثم تحديد هوية الجناة ومعاقبتهم بالرغم من محاولة البعض تبرئة النظام السابق، لكن تلك التبرئة لاتصمد أمام الواقع، وتتابع الأحداث، وحتى تصريحات بعض المسؤولين ومن ضمنهم علي حسن المجيد الذي شتم المجتمع الدولي علانية، وإعترف بمسؤوليته الشخصية عن جريمة الإبادة الجماعية في تلك المدينة المنكوبة.
إنصاف الضحايا عبر تاريخ البشرية قد لايكون ممكنا حين يذهبون الى المقابر، ولكن هناك مسؤولية تاريخية وعدالة يجب أن يعترف بها الجميع، وجناة يجب أن يعاقبوا، وينالوا جزاءهم دون رحمة لكي يكونوا عبرة للناس وللتاريخ، وأما ذكرى تلك المأساة فيجب أن تبقى ماثلة، وتكون عبرة للتاريخ لكي لاتتكرر في المستقبل، ولكي يتم ردع الأشرار عن الرغبة في ممارسة شرورهم، وعدوانيتهم البغيضة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الأهلي يمنع لاعبيه من أول مران مع "الفراعنة"
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي
  • الهيئة الأولمبية الإفريقية تمنح رئيس الجمهورية الوسام الذهبي للاستحقاق الأولمبي
  • مؤرخ موسيقي: أم كلثوم ظلّت وفية لجذورها الريفية رغم المجد والشهرة (فيديو)
  • قصة لعنة عمرها 70 عاما حرمت نيوكاسل من البطولات
  • حلبجة تاريخ من الأسى
  • المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • محمد إبراهيم: تجربة حسام حسن مع الفراعنة ناجحة بكل المقاييس
  • هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟