توت عنخ آمون ذكرى 102 عام.. ما بين لعنة الفراعنة – والشهرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الذكرى الـ 102 على اكتشافها ، التى تهل علينا كل عام في 4 نوفمبر لتؤكد على عظمة تاريخ مصر القديم ،والتى اشتهرت مقبرته بـ القناع الذهبي للفرعون الصغير الذى لفت أنظار العالم من شدة إعجابهم بكنوزه التى نسجت حولها الكثير من الأفلام والمعارض الدولية.
ويسرد "صدى البلد " تاريخ وشهرة مقبرة توت عنخ آمون من شائعة لعنة الفراعنة مرورا بالشهرة الواسعة للفرعون الذهبي ، حيث يعود تاريخ مقبرته إلى حوالي1336-1327 ق.
وصنفت مقبرة توت عنخ آمون بـ المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا ، لتنال إعجاب جموع العلماء والأثريين .
واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 من قبل هوارد كارتر ، على يد أحد أبناء عبدالرسول فى منطقة وادى الملوك بـ الأقصر والتى ارتبط اكتشافها بـ لعنة الفراعنة لتتناوله كافة الصحف العالمية ليكتسب الملك الذهبي شهرة واسعة.
وصاحب ذلك ظهور كنوز توت عنخ آمون وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة ، ظهور صقر يحوم في السماء والذى كان له دلاله هامة لدي المصري القديم أعقبة موت جميع العاملين بـ المقبرة .
يذكر أن تشير أدلة العظام إلى أن توت عنخ آمون توفي عن عمر يناهز 19 عامًا. وقد تم اقتراح عدة أسباب محتملة لوفاته، بما في ذلك العدوى أو إصابة في الرأس أو حادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت عنخ آمون مقبرة توت عنخ أمون اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون مقبرة توت تاريخ مصر القديم مقبرة توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
رسائل المخرج شادي عبدالسلام إلى «إخناتون».. سيناريو الحلم الذي لم يكتمل
فيلم إخناتون» أحد الأعمال الرائعة التي سعى المخرج الراحل شادي عبدالسلام إلى خروجه للنور، وهو حلمه الذي آمن به لكنه وقف عند مرحلة التنفيذ دون تصويره.
وفي حوار نادر له مع الكاتب عمرو عبدالسميع، دونه الأخير في كتاب«حوارت الفن والحب والحرية»، ذكر المخرج الراحل أكبر العقبات التي كانت ستواجهه إذا تم تصوير الفيلم، وبعض تفاصيل السيناريو.
أكبر عقبة توقعها شادي عبدالسلام لفيلم إخناتونذكر الكاتب عمرو عبدالسميع في كتابه «حوارت الفن والحب والحرية» رسائل شادي عبد السلام إلى إخناتون، وباح عبدالسلام بكل ما في قلبه للفرعون الذي أراد أن يجسد فترة حكمه، وقال: «هل تعلم عزيزي إخناتون أن أكثر ما سوف يواجهني في فيلمك هو شرح مقدمات الثورة الدينية في عصرك، هذا الجمهور لابد أن يعلم كل الآلهة التي كانت موجودة قبل الثورة الدينية، كان كل واحد منها يعتبر إلها واحدا في إقليمه ولكن هؤلاء الآلهة حينما يجتمعون في برلمان يأخذون وظائف مثل الوزراء، فيصبح هناك إله العلوم، وإله الطب، والزراعة، والولادة والإنجاب».
كواليس من سيناريو فيلم«إخناتون»وذكر شادي عبد السلام في رسالته بعض من كواليس فيلم إخناتون، قائلا «في فترة ما أصبح هناك إله واحد وهو«رع» الذي خلق من الماء وظهر على سطح الماء وهو الإله الأكبر الذي يرعى الفرعون، ولما تقدمت الحضارة المصرية ظهر إله آخر لعائلة حاكمة في وجه قبلي هو الإله «آمون» فانتشل صفات «رع».
ولما حدث النزاع في عهد إخناتون كان موضوعه «من هو الإله الخالق آمون أو أتون»، جاءت الثورة الدينية تتبنى مفهوم أن مدرسة رع هي المدرسة الأصلية أما آمون فإنه مستحدث، وكان هذا الأمر في غاية الأهمية في الحضارة المصرية».