غزة.. نداء استغاثة "قد يكون الأخير" من مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة "قد يكون الأخير"، بخصوص الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
وقالت الوزارة في بيان، الإثنين، إن "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان. هناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، والطواقم لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى لإنقاذ المصابين".
واعتبرت أنه "يبدو أن هناك قرارا تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى".
ويستمر استهداف إسرائيل للمستشفى منذ أيام، والخميس تعرض الطابق الثالث منه لقصف جوي تسبب بإحراق مخزن الأدوية ومستلزمات طبية تم استلامها قبل أيام من منظمة الصحة العالمية.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع عملية عسكرية شمالي قطاع غزة، تشمل حصارا خانقا وقصفا مستمرا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1800 فلسطيني، حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن الهدف من هذه العملية منع حركة حماس من تجميع قواتها وإعادة ترتيب صفوفها.
وقال مسعفون لـ"رويترز" إن غارتين جويتين إسرائيليتين أسفرتا عن مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة، الإثنين، في غارة على منزلين في بلدة بيت لاهيا وأخرى على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضافوا أن عدة أشخاص أصيبوا في الهجومين، وأن القوات الإسرائيلية نشرت دبابات في مخيم النصيرات في وقت سابق من الإثنين.
ويقول الفلسطينيون إن الهجمات الجوية والبرية الجديدة وعمليات الإخلاء القسرية "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين في شمال غزة ومخيم للاجئين من السكان لإنشاء مناطق عازلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان قطاع غزة مخيم النصيرات قطاع غزة مستشفى كمال عدوان إسرائيل الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان قطاع غزة مخيم النصيرات أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال إثر استهداف مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبوصفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباني مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بقذائف المدفعية والطائرات، وذلك بعد لحظات قليلة من انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من المستشفى.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، "تفاجأنا بهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي على مباني المستشفى، حيث انهالت علينا القذائف من كل مكان، بالإضافة إلى استهداف مبنى الحضانة وسطح وساحة المستشفى، وخزانات المياه، والبوابة الغربية والشمالية للمستشفى"، منوهًا إلى الاستهداف المباشر من قبل طائرات "كواد كابتر" على كل من يتحرك داخل المستشفى.
وأكد أن هذا القصف تسبب بإصابة عدد من الأطفال، لافتًا إلى إصابة خطيرة جدًا لطفلة تبلغ من العمر (12 عامًا) نتيجة تناثر الشظايا، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وشدد أبو صفية قائلاً: "نحن فعلًا نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل مستشفى كمال عدوان"، مشيرًا إلى تواجد 120 جريحًا داخل المستشفى، بينهم 19 طفلًا و4 مواليد، والعديد من الحالات داخل العناية المشددة.
وطالب أبو صفية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حماية المنظومة الصحية في مستشفى كمال عدوان، متسائلًا: "ما ذنب الأطفال، وإلى متى هذا التسيب؟".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.