حجز 286 كلغ من المخدرات و62.5 كلغ كوكايين بالبليدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تمكنت مصالح الجمارك بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من وضع حد لشبكتين إجراميتين تنشطان في ترويج المخدرات
ومكّن التنسيق الميداني المحكم بين أعوان الفرقة الجهوية المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح المديرية الجهوية للجمارك بالبليدة. وأفراد الجيش الوطني الشعبي بإقليم الناحية العسكرية الأولى، من وضع حد لشبكتين إجراميتين تنشطان في ترويج المخدرات.
ونجح أعوان المصالح العملياتية على إثر عمليتين متفرقتين من حجز كميات هائلة من المخدرات قدرت بـ 286 كلغ من الكيف المعالج و 62,5 كلغ من الكوكايين. كما أفضت العمليتان أيضا إلى حجز وسائل النقل المستعملة في نقل وتهريب البضاعة المحظورة والتي تمثلت في سيارتين سياحيتين، سيارة نفعية وشاحنة. كما تم توقيف أربع أشخاص مشتبه فيهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة لمواصلة إجراءات التحقيق.
وفي بيان لذات المصالح، أكدت أن الحصيلة العملياتية المحققة تعكس الجهود الميدانية الحثيثة لأجهزة الدولة والتنسيق الوثيق بين أعوانها. في مكافحة كل ما يهدد الصحة العمومية، الأمن والنظام العموميين، لاسيما في مكافحة تهريب والإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"مقاربة عربية جديدة لمواجهة الإرهاب والتوسع الإسرائيلي" في ندوة بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي"، شارك فيها نخبة من الخبراء والمفكرين، من بينهم الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور خالد عكاشة، مدير المركز، والدكتور جمال عبد الجواد، مدير برنامج السياسات العامة وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز، فيما أدار الندوة عزت إبراهيم، رئيس وحدة الدراسات الإعلامية وحقوق الإنسان بالمركز.
الإرهاب والتوسع الإسرائيلي.. تهديدات مشتركةافتتح عزت إبراهيم النقاش بالتأكيد على أن الإرهاب يمثل آفة تهدد أمن المنطقة نتيجة الصراعات التاريخية المعقدة والإخفاقات في بناء نظام عربي قادر على مواجهة التحديات الدولية. وأضاف أن الإرهاب هو "الابن الشرعي للفوضى الإقليمية والتدخلات الخارجية"، مشيراً إلى أن الحلول الفردية لن تجدي نفعاً في مواجهة هذه الظاهرة.
من جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم سعيد على ضرورة تحمل الدول العربية مسؤولياتها دون الاعتماد على القوى الخارجية، مؤكدًا أن الشعوب التي تعتمد على نفسها تستطيع تحقيق التقدم. كما دعا إلى تشكيل ائتلاف عربي قائم على المصالح المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، مشيدًا بمبادرة إعادة إعمار غزة كخطوة عربية إيجابية، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة وجود تصور واضح بشأن إدارة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
مواجهة التحديات بجهود عربية مشتركةبدوره، أكد الدكتور خالد عكاشة أن الإرهاب والتوسع الإسرائيلي يشكلان تهديدًا رئيسيًا لمشروعات التنمية والنهضة في الدول العربية، وفي مقدمتها مصر. وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستغل تعثر القضية الفلسطينية لتحقيق أهدافها، لافتًا إلى أن هذه التنظيمات لا تستهدف إسرائيل، بل تركز على ضرب استقرار الدول العربية. كما أشار إلى تعقيد المشهد الفلسطيني الداخلي، حيث تحاول بعض الأطراف اختطاف القرار بعيدًا عن السلطة الشرعية والدولة الوطنية.
أما السفير محمد بدر الدين زايد، فتناول التحولات في النظام الدولي، مشيرًا إلى تصاعد الاستقطاب العالمي مع سعي بعض القوى الصاعدة لمنافسة النفوذ الأمريكي. وأكد أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل غير محدود، كما حذر من عودة الحديث عن التهجير القسري للفلسطينيين رغم الرفض القاطع لهذه الطروحات، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه المخططات.
التحولات الدولية وانعكاساتها على المنطقةوفي سياق أوسع، أوضح الدكتور جمال عبد الجواد أن العالم يشهد تحولًا مزدوجًا يتمثل في تراجع النفوذ الأمريكي وصعود قوى أخرى، أبرزها الصين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة انتقلت من "قيادة العالم" إلى "السيطرة والاستحكام"، مما أدى إلى سياسات أمريكية أكثر خشونة قد تضر بالنظام الدولي.
وأشار إلى أن صعود الصين لم يتحول بعد إلى نفوذ سياسي يمكن للمنطقة العربية الاستفادة منه، مؤكدًا أن الشرق الأوسط لم يجنِ حتى الآن أي مكاسب استراتيجية من التحولات الجارية في موازين القوى العالمية.
الدعوة إلى تعزيز المصالح الاقتصادية والدبلوماسية العربيةوفي ختام الندوة، دعا المتحدثون إلى تعزيز المصالح الاقتصادية والاستثمارية بين الدول العربية باعتبارها خطوة أساسية نحو تحقيق تكامل إقليمي مستدام، كما شددوا على أهمية تحرك دبلوماسي عربي نشط لمواجهة التحديات الدولية الراهنة، وبناء استراتيجيات قائمة على الاعتماد على الذات وتعزيز الأمن القومي العربي.