علماء «دبي الصحية» ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% عالمياً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي-وام
أعلنت 'دبي الصحية' عن إدراج تسعة من أعضاء الكادر الأكاديمي في 'جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية'، ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء وأكثرهم تميزاً وتأثيراً على مستوى العالم لعام 2024. يأتي هذا الإنجاز للعام الثالث على التوالي، ليعكس مساهمة دبي الصحية الفعالة، عبر علمائها في مختلف الأبحاث العالمية.
ويستند هذا التصنيف إلى بيانات منصة 'سكوبس'، وهي قاعدة عالمية موثوقة للأبحاث والبيانات في العديد من المجالات والتخصصات، حيث يسلّط هذا الاختيار الضوء على مساهمات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الأبحاث العالمية.
وتضم قائمة العلماء المُصنفين ضمن القائمة لهذا العام: الأستاذ الدكتور ناندو جوسوامي، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور مؤمن عطية، رئيس قسم تشخيص وجراحة الفم، والأستاذ الدكتور كيوان محرم زاده، العميد المشارك للتعليم، والأستاذ الدكتور سامويل هو، أستاذ الطب، والأستاذ الدكتور توماس أدريان، أستاذ علم وظائف الأعضاء، والأستاذ الدكتور جياسيلان لاكشمانان، أستاذ الإحصاء الحيوي، والدكتور أحمد أبو طيون، الأستاذ المشارك في علم الجينات، والدكتور محمد الدين، الأستاذ المشارك في علم الوراثة، والأستاذ الدكتور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا.
ويؤكد هذا التكريم، باختيار الكفاءات الأكاديمية المتميزة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ضمن القائمة، التزام دبي الصحية بتعزيز التميّز البحثي في مجال الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، ما يرسخ مكانتها الرائدة في المجالات ذات الصلة، ويؤكد تنامي مكانة دبي مركزاً للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأعرب الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن اعتزازه بهذا الاختيار من قبل جهة علمية وأكاديمية عريقة ومرموقة مثل جامعة ستانفورد، قائلاً: 'يعد هذا التكريم بمثابة شهادة عالمية على الالتزام المستمر وروح الابتكار التي يتميز بها زملاؤنا أعضاء الهيئة التدريسية، إذ يتيح نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل من خلال أهدافنا التي ترتكز على محوريّ التعلُّم والاكتشاف، إجراء أبحاث رائدة على مستوى عالمي.
وأضاف: 'نحن فخورون بهذا التقدير من قبل جامعة ستانفورد، للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار والسعي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية والبحث العلمي والمساهمة في إثراء هذا المجال على المستوى العالمي، إذ نؤكد حرصنا على مواصلة جهودنا لدفع عجلة البحث العلمي، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز صحة الأفراد'.
ويُعد تصنيف أفضل 2% من العلماء الصادر عن جامعة ستانفورد مؤشراً مرموقاً يحتفي بأهم الباحثين في مختلف المجالات العلمية عالمياً. وتستند التصنيفات إلى بيانات منصة 'سكوبس'، وتعكس التأثير العلمي من خلال مقاييس الاقتباس، والذي بدوره يسلط الضوء على الأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات تخصصهم. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحیة والأستاذ الدکتور الأستاذ الدکتور جامعة ستانفورد دبی الصحیة
إقرأ أيضاً:
اعتماد مستشفى عين شمس التخصصي وفقًا لمعايير الجودة الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، حصول مستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور على شهادة الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، وفقًا لمعايير الجودة الوطنية.
ويُعد هذا الاعتماد خطوة بارزة تعكس التزام المستشفى بتطبيق أعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتعزيز مكانتها كمركز طبي رائد في مصر والمنطقة، كما يؤكد دور الجامعات المصرية في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
اعتماد مستشفى عين شمس التخصصي وفقًا لمعايير الجودة الصحية
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود المتواصلة التي بذلها فريق العمل بقيادة الدكتور علي أنور، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ومتابعته الدقيقة لتطبيق المعايير، إلى جانب جهود الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات، في تنسيق مراحل التطوير وضمان استمرارية التحسين المؤسسي.
وثمّن الدكتور ضياء التعاون المثمر مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات الوطنية في سبيل الارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
وتضم مستشفى جامعة عين شمس التخصصي بالعبور مجموعة متنوعة من الوحدات الطبية، منها: وحدة الغسيل الكلوي، حضانات الأطفال، وحدة قسطرة القلب، بنك الدم، وحدة السكتة الدماغية، مناظير الجهاز الهضمي، الرعاية المركزة، بالإضافة إلى 33 عيادة خارجية، ما يعكس حجم التخصصات والخدمات الطبية المتوفرة لخدمة المواطنين.