تعرف على القديس تارسيسيوس الشهيد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحتفي الكنيسة الكاثوليكية اليوم بذكرى وفاه القديس تارسيسيوس الشهيد
إسمه "تارسيسيوس" وهو اسم يعني المُنتمي لمدينة طرسوس السورية "طرسوسي"، ويُعتقد أن تسميته للأطفال في القرن الثالث الميلادي هو تيَمُنًا بالقديس بولس إبن مدينة "طرسوس".
تارسيسيوس هو صبي شهيد، وُلِد عام 263م بروما، كان شمّاسًا واستُشهِدَ وهو في الثانية عشرة من عمره عندما تربَّص به جمع من الوثنيين لعلمهم أنه يقوم بزيارة سُجناء الإيمان الذين قاربوا على الإستشهاد بسبب فرمانات الإمبراطور "فالريانوس"، حاملًا إليهم المناولة المقدسة من الكنيسة بإذن من الكاهن، وكان يقوم بهذه المهمة على أمل ألا يُلاحَظ لكونه طفل ويكون ذلك سببًا في منع القربان الأقدس عنهم.
عندما انكشف أمره قام الجمع الغوغائي بسحقه ضربًا حتى الموت بالعصي والحجارة.
وفي رواية شهيرة يُقال أن الصبي المسكين تمسَّك بالمناولة المقدسة بين يديه وعبثًا حاول الجُناة فتح يديه بعد موته لإستخلاص القربانة المقدسة وتدنيسها، إلى أن تركوه وأعاد بعض المؤمنين جثمانه إلى الكاهن الذي استطاع فتح يده وإلتقاط المناولة منها بسهولة.
يشهد عن صحّة وتاريخية قصته التأمل الذي رواه "البابا داماسوس الأول" الذي صار بابا لروما في منتصف القرن الرابع الميلادي، حيث قارن بينه وبين القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء، حيث ان كلاهما كانا شماسان وأن تارسيسيوس إستُشهِد بطريقة مشابهة نسبيًا لطريقة إستشهاد القديس إسطفانوس. مما يؤكد أنها قصة حقيقية تُروى من جيل لجيل عن هذا الشهيد الصغير الوديع.
هو شفيع المقدمين على المناولة الإحتفالية وخًدّام المذبح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
اطلاق التجربة الثانية للحافلات الهيدروجينية
البلاد ــ مكة المكرمة
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع وزارة الطاقة والهيئة العامة للنقل والمديرية العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمرور، التجربة الثانية للحافلة التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين.
وتأتي هذه التجربة ضمن أحد مخرجات مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة ووزارة الطاقة لتنفيذ المشروع التجريبي للحافلات التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين في مواقع وطرق محددة.
وتهدف الهيئة من خلال تجربة الحافلات الهيدروجينية إلى استعراض تطبيقات الهيدروجين في قطاع النقل، واكتساب الخبرات التجارية والتقنية، والتعرف على الدروس المستفادة لتوسيع نطاق التنفيذ مستقبلًا، ورفع الوعي العام المتعلق بتطبيقات الهيدروجين، كما تسعى الهيئة إلى توفير وسائل نقل تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة، وتحسين جودة الحياة، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 بخفض الانبعاثات والمحافظة على البيئة، وبما يرفع من جودة الخدمات المقدمة إلى ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ويضمن تعزيز تجربة الحاج والمعتمر.
وحددت الهيئة مسار تجربة الحافلات الهيدروجينية ضمن مسارات مشروع حافلات مكة، وإعداد خطة تشغيلية متكاملة تراعي متطلبات الأمن والسلامة، وتشمل تشغيل الحافلات ضمن مسار الرحلات وتشغيل محطة الوقود الهيدروجيني المتنقلة.
ونُفذت الخطة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والشركات المشغلة، وستُقيم التجربة عبر رصد كفاءة وأداء وتشغيل الحافلات الهيدروجينية أثناء عملية التشغيل، بما في ذلك مدة الموثوقية والتكلفة وراحة الركاب، حرصًا على تقديم خدمة مستدامة للنقل العام في مكة المكرمة.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، حرص الهيئة على إيجاد حلول نظيفة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية، وتلبية احتياجات النقل العام بطرق مبتكرة لافتًا النظر إلى أن المشروع يعد من المشروعات التي تعمل عليها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لسكان مكة وزوارها، ورفع جودة البنية التحتية لشبكة النقل وتسهيل التنقل لسكان وزوار العاصمة المقدسة بطرق حديثة.