تدشين فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية بمأرب.
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دشن فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمأرب اليوم،فعاليات الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية ،والذي يقام في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر من كل عام ،تحت شعار"معا لنجعل الأدوية آمنة وأكثر فعالية".
وفي الفعالية أكد وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، على أهمية هذه المناسبة لتعزيز الوعي والمسؤوليات لتفادي الأخطاء والممارسات الدوائية غير المأمونة، والحد من الأضرار المتصلة بالأدوية، إلى جانب تمكين المرضى والأسر من المشاركة في الاستخدام المأمون للدواء.
وأشار إلى أهمية توفير أقصى مستويات المأمونية وسلامة الأدوية، والتحقق من جودتها وفاعليتها من خلال العديد من الإجراءات والأنظمة والمعايير المعتمدة المعمول بها ذات الجودة والكفاءة بما يكفل تجنب العواقب الجسدية والنفسية الناجمة عنها، التي قد تهدد الجهود الرامية إلى زيادة إمكانية الحصول على الخدمات الصحية.
من جانبه أوضح مدير عام فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمأرب الدكتور عادل القردعي، انه سيتم تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية الخاصة بالسلامة الدوائية، خلال هذا الأسبوع، بالتزامن مع هذه المناسبة، تعزيزا لحرص الهيئة على تحقيق السلامة الدوائية وخلق وعي حول الاستخدام الآمن للدواء.
ولفت القردعي إلى أن فعاليات الأسبوع تهدف إلى توعية الناس والعاملين بالأقسام الطبية والتمريضية، ومراكز الطوارئ وصيدليات التموين الطبي عن أهمية الإبلاغ عن الآثار الجانبية للدواء، سواء المتوقعة وغير المتوقعة، وأيضاً مراقبة جودة الأدوية من حيث الشكل واللون.
كما ألقيت في الفعالية عدد من الكلمات أكدت في مجملها
أن الإبلاغ عن الآثار الجانبية للدواء تعد مسؤولية مشتركة من الجميع، وليس فقط من الصيادلة لإذكاء الوعي حول الاستخدام الآمن للدواء، وتوحيد الرؤية بشأن تحقيق الصحة والسلامة للجميع.
حضر التدشين رئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور عبدالعزيز الشدادي ،وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والوحدات الصحية والطبية،المدنية والعسكرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"السلام مع النفس والمجتمع".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي والمنفذة بعدد (17) مسجدًا، بعنوان: "السلام مع النفس والمجتمع".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والأئمة والعلماء المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الإسلام دين السلام، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) هو نبي السلام، وتحية الإسلام والمسلمين في الدنيا والآخرة هي السلام، والجنة إنما هي دار السلام، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في شأن عباده المؤمنين في الجنة: ”لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ”، وتحية أهل الجنة في الجنة السلام، حيث يقول الحق سبحانه: “دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ”، وتحية الملائكة لهم فيها سلام، حيث يقول الحق سبحانه: ”وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار”، ويقول سبحانه: ”وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا”، ويقول سبحانه: “تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا”، وقد سمى ربنا (عز وجل) نفسه باسم السلام، فقال سبحانه: “هُوَ اللهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ“.
وأوضح العلماء، أن الحق سبحانه وتعالى نهانا أن نسيئ الظن بمن يلقى إلينا السلام، فقال (عز وجل): “وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا”.
العلماء: السلام الحقيقي يقتضي أن يكون الإنسان في سلام مع نفسهوأشار العلماء إلى أن السلام الحقيقى يقتضي أن يكون الإنسان في سلام مع نفسه، مع أصدقائه، مع جيرانه، مع النبات والحيوان والجماد مع الكون كله، ألم يقل النبي (صلى الله عليه وسلم): ”الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَـهُ النَّاسُ عَلَى دِمَـائِهِـمْ وَأَمْوَالِهِمْ”، وسئل (صلى الله عليه وسلم) أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ؟ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ"، وقال: "وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللهِ لاَ يُؤْمِنُ، قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ الَّذِى لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ"، وزاد الإمام أحمد: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: "شَرُّهُ"، ولما سئل (صلى الله عليه وسلم) عن امـرأة صـوامـة قوامـة إلا أنها تؤذى جيرانها، فقيـل له: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فُلاَنَةً تَقُومُ اللَّيْلَ، وَتَصُومُ النَّهَارَ، وَتَفْعَلُ، وَتَصَّدَّقُ، وَتُؤْذِى جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا؟ فَقَالَ (صلى الله عليه وسلم): "لاَ خَيْرَ فِيهَا، هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ".