غرفة السياحة: بدء تلقي طلبات تنظيم الحج بعد سداد قيمة الرسوم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت غرفة شركات السياحة، كافة الشركات الراغبة في تنظيم رحلات الحج لموسم 1446 هـ، بسرعة سداد قيمة حجز مساحة بالمشاعر المقدسة وفق الآليات التي وضعتها الغرفة، معلنة أنه سيتم قبول طلبات الشركات لتنظيم الحج على موقع الإدارة المركزية للشركات السياحية بوزارة السياحة والآثار بعد سداد قيمة حجز الأرض.
وأفادت في خطاب للشركات اليوم، بأنه يجب سداد قيمة حجز مواقع الحجاج بالمشاعر المقدسة (الأرض) هذا العام، وذلك بعد قيام الغرفة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بوضع آلية مستحدثة، تتضمن بعض الإجراءات التي ستقوم بها الشركات لسداد قيمة المساحة المطلوبة بالمشاعر المقدسة.
ويتعين على الشركات رفع قسائم الإيداع الخاصة بمبالغ الأرض على موقع الغرفة الالكتروني، ثم تقوم الشركة برفع طلب تنظيم الحج لموسم 1446 هجرياّ على موقع الادارة المركزية للشركات السياحية وفقا للآلية المعتادة فى هذا الشأن.
كانت الغرفة حددت القيمة المالية التي يجب أن تسددها شركة السياحة الراغبة في الاشتراك بقرعة الحج السياحي، حيث ألزمتهم بسداد مبلغ بالريال السعودي وفقاً للمستوي المنفذ من جانبها وذلك خلال الفترة من 30 أكتوبر 2024 وحتى 15 نوفمبر 2024.
وتلتزم الشركات بسداد المبالغ الآتية:
–40 ألف ريال للخمس نجوم
- 30 ألف ريال الاقتصادي
- 20 ألف ريال للبري
علماً بأن الإيداع بعملة الريال السعودي فقط، وبحساب مكتب شئون حج مصر – سياحة (غرفة شركات ووكالات السفر بأحد البنوك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات السياحة الحج رحلات الحج سداد قیمة
إقرأ أيضاً:
غرفة الرعاية الصحية: خطة طموحة للنهوض بالسياحة العلاجية
اقامت غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة بـ اتحاد الصناعات المصرية، اجتماعًا موسعًا حضره أعضاء المجلس، وهم الدكتوره غاده الجنزوري، الدكتور خالد سمير، والدكتور أيمن هاني، والدكتور عمرو حمزه، والدكتور هشام ماجد والأستاذ مصطفي الأسمر، وبحضور الدكتورة نجلاء شطا، استشاري ادارة مستشفيات وجودة منشأة صحية ومراجع واستشاري هيئة تيموس العالمية وعضو اللجنه الاستشاريه العليا لمرجعين هيئة "تيموس"، وخلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على أهمية الاعتماد من هيئة "تيموس"، والذي يعزز من ثقة المرضى الدوليين في المنشآت الطبية المصرية.
الشباب والرياضه تنظم دورى فى المعلومات العامه بالاسكندرية ترامب يعتزم بحث مسار "حل الدولتين" مع نتنياهو خلال زيارته لأمريكا
وفي تصريح خاص لبوابة الوفد الالكترونية، قال الدكتور علاء عبد المجيد: رئيس غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة بـ اتحاد الصناعات المصرية، ان السياحة العلاجية تُعد مشروعًا قوميًّا في أهميته الاقتصادية، حيث يسهم هذا القطاع في جذب المليارات من العملة الصعبة للبلاد.
وأوضح عبد المجيد، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر الجهود في جميع المجالات، بما يشمل تسهيل إجراءات التأشيرات، توفير رحلات طيران بأسعار مناسبة، تأمين إقامة مريحة في الفنادق بأسعار مناسبة، واختيار المستشفيات المعتمدة التي تقدم خدمات صحية بمعايير عالمية.
وأشار رئيس غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة بـ اتحاد الصناعات المصرية، إلى أن مصر تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتصبح وجهة رئيسية للسياحة العلاجية، بدءًا من المستشفيات المجهزة، مرورًا بالكوادر الطبية المؤهلة، ووصولًا إلى المواقع السياحية التي تضيف بُعدًا ترفيهيًا لتجربة العلاج.
وأكد، أن الغرفة تعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف رفع كفاءة المستشفيات. كما أشار إلى أهمية التعاون مع منظومة التأمين الصحي الشامل لدعم المستشفيات في الانضمام إليها، وذلك من خلال تقديم خطط تدريبية وتأهيلية تضمن التزامها بالمعايير المطلوبة.
وتابع، أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الغرفة وهيئة الرعاية الصحية لضمان تقديم خدمات متميزة من جميع مقدمي الرعاية الصحية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. كما شاركت الغرفة في المؤتمر الإعلامي الذي قام بتنظيمه التأمين الصحي الشامل لتوضيح دور هيئة الرعاية الصحيه وهيئة الاعتماد الرقابة في دعم القطاع الصحي.
ورشة عمل لتطوير السياحة العلاجية
واوضحت الغرفة عن تنظيم ورشة عمل يومي 28 و29 من الشهر الجاري بالتعاون مع هيئة "تيموس".
وتهدف الورشة إلى استعراض متطلبات الاعتماد وشروطه، وتسليط الضوء على استراتيجيات تسويق السياحة العلاجية وإزالة التحديات التي تواجه المستشفيات. كما ستناقش الورشة كيفية الدمج بين الخدمات الطبية والسياحة الترفيهية لجذب المزيد من المرضى من الخارج.
وانهى الدكتور عبد المجيد حديثه، إن السياحة العلاجية ليست مجرد علاج، بل تجربة متكاملة تجمع بين الجودة الطبية والرفاهية السياحية.
وشدد على أن الغرفة تسعى بخطط مدروسة لإعادة مصر إلى مكانتها الريادية كوجهة عالمية في هذا القطاع الحيوي، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم الاستقرار الصحي والاجتماعي.