عمدة مدينة لاهاي: الحكومات المحلية تحقق مجتمعات خضراء تتمتع بالرفاهية وبيئة آمنة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال يان فان زانن، رئيس الجمعية العالمية للحكومات المحلية والإقليمية وعمدة مدينة لاهاي، إننا نعيش منذ عامين أزمات كثيرة، خاصة بعد جائحة كورونا، والآن نواجه عالم قاس ومتحول، والصراعات والنزاعات ما زالت باقية حتى الآن، ويتعين أن نستجيب لتلك الأزمات المتداخلة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتذيعه قناة «إكسترا نيوز»، أن المنتدى به الكثير من الصدى الذي يتناوله في كثير أنحاء العالم، لافتا إلى أن الحكومات المحلية والإقليمية تسع لتحقيق جدول أعمال 2030.
وتابع: «مدينة لاهاي نظرا لقربها من البحار، ونظرا لأنها محاطة بمدن، هناك مساحات قليلة من أجل بناء مساكن جديدة، من ثم نعمل على بناء مساكن مرتفعة، ومن المهم مراقبة مستويات الخدمات حين نعمل على استيعاب المزيد من المساكن، وسنستمر في تحقيق التوازن، والعمل على ضمان المساحات الخضراء، وأن تحتل أولوية قصوى».
وواصل: «هذه الأمثلة توضح أهمية الحكومات المحلية لتحقيق مجتمعات خضراء تتمتع بالرفاهية وبيئة آمنة للجميع، ومن المهم أن يكون هناك عناية من الحكومات المحلية على مدار سنوات عدة، لذا ندعو النظام العالمي لتعزيز الالتزامات المستقبلية، وانضمام الحكومات المحلية والإقليمية في حوار يتعلق بالحوكمة والتمويل، ويتعين علينا أن نؤكد الدور الخاص بالأجندة الحضرية الجديدة، من أجل التحول من القاعدة إلى القمة، وكل ذلك من خلال التوطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري الحکومات المحلیة
إقرأ أيضاً:
أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
أنقرة (زمان التركية) – حذر عمدة بلدية إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان، من أنه يتعرض إلى عملية “خداع” مستمر، تؤثر على اقتصاد البلاد ومستقبل الشعب.
نشر عمدة إسطنبول الكبرى المعتقل أكرم إمام أوغلو منشورًا على “إكس” بعنوان “أخاطب الرئيس ومحيطه”، ورد فيه: “أخاطب الرئيس ومحيطه!
هل يحقق لحفنة من الطامعين السيئين النية خداعكم مرة أخرى بخيانتهم؟
هل يُهدرون جهودكم مرة أخرى؟
المكائد، والأكاذيب، والخداع، والفتنة، والشهود السريين، والافتراءات، كل هذه أمور باطلة.
كفى أن يتم خداعكم باستمرار! الضرر يقع على هذا الشعب الفقير المُفقر.
انظروا كيف يدفع الشعب ثمنًا باهظًا:
• 45 مليار دولار من الاحتياطي تبخرت في أيام قليلة.
• برنامج اقتصادي استمر عامًا ونصف العام والتضحيات الكبيرة ذهبت أدراج الرياح.
• متقاعدون، وشباب، وعمال، وموظفون، ومزارعون أصبحوا في بؤس.
• اهتزت ثقة الناس في العدالة من جذورها، وفسد النظام.
• الشباب خاصةً، وفقد الشعب الأمل في المستقبل.
• المستثمرون الدوليون الذين حاولتم إقناعهم من باب إلى باب غادروا دون نظرٍ إلى الوراء، ولن يعودوا”.
Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلواردوغاناسطنبولتركيا