حصن جبرين يحتضن برنامجا للتصوير الضوئي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أقيم في حصن جبرين بولاية بهلا أمس برنامج تدريبي للمصورين الفوتوغرافيين شهد تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين وعشاق التصوير.
وقد تضمن البرنامج التدريبي مجموعة من الأنشطة والتكوينات التي أبرزت جماليات الثقافة والتراث العماني بطرق إبداعية ومشاهد بصرية آسرة. وتنوعت موضوعات التصوير في البرنامج بين تصوير الخيول العربية الأصيلة وفن الرزفة التقليدي وتصوير الأزياء العمانية التقليدية، إلى جانب تصوير الحِرف اليدوية العمانية الأصيلة ومن أبرزها صناعة الفخار، وصناعة السعفيات والنسيج.
وقد أتيحت للمشاركين في البرنامج التدريبي فرصة التقاط الصور من زوايا فنية مختلفة داخل الحصن، مما أضفى على الصور بعداً جمالياً ومعمارياً استثنائياً، حيث تم لدمج بين فن العمارة العمانية وجمالية العناصر التراثية المحيطة. وتبادل المشاركون الأفكار وأساليب التصوير التي تعكس لمساتهم الشخصية على الصور، ما أضاف روحاً من الإبداع والتنافس الإيجابي.
وحول البرنامج التدريبي قالت المصورة سمية الهنائية بأن البرنامج التدريبي كان مثريا وحصل على إقبال جميل من جميع المصورين وحصلنا على نتائج مبهرة وتفاعل المشاركين في تكوين الصور.
من جانبه قال المصور سليمان الغافري عن البرنامج: "كان البرنامج وما تضمنها من أنشطة وبرامج ممتعا جدا واستمتع المشاركون في التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية والتكوينات الموجودة ساعدتنا للخروج بأكثر من 30 عملا فوتوغرافيا فنيا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.