جدة – خالد بن مرضاح

استقبل آل غالب التعازي والمواساة في وفاة فقيدهم الناظر الأكبر لأوقاف الشريف غالب وعميد الأسرة الشريف صادق رفيق صادق آل غالب، الذي وافته المنية (الجمعة الماضي)، وقد تمت الصلاة عليه في مسجد الجفالي، ودُفن في مقبرة أمنا حواء بجدة.


والفقيد والد الشريف قتادة -رحمه الله، والشريف الدكتور فهر، والشريفة راجحة، والشريفة سلمى، والشريف محمد آل غالب.


وتوافد لمقر العزاء عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأقارب والأصدقاء، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وقد تلقت أسرة الفقيد العزاء للرجال، وللنساء كان في منزل الفقيد “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: آل غالب

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف .. سكانها يعيشون خوفاً وجودياً

سرايا - أبدى مسؤولون إسرائيليون في مدينة حيفا المحتلة تخوفهم من صواريخ ومسيّرات حزب الله التي تتساقط بشكلٍ متزايد في المدينة، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن حزب الله ينفذ تهديده بأنّ "ما يسري على كريات شمونة سيسري على حيفا"، وفعلاً يمطر المدينة بالصواريخ ويرسل "سكانها" إلى الملاجئ.

وقال موقع "واللاه" الإسرائيلي، إنّ "وتيرة قصف حزب الله نحو مدينة حيفا آخذة بالتصاعد، وسكانها يخشون من أن الأسوأ ما يزال أمامهم"، فالجميع يحذر من المجهول.

وفي هذا الإطار، قال رئيس السلطة المحلية في حيفا، يونا ياهاف، خلال حديثه للموقع، إنّ "الشعور في الشارع محبطـ، كل شيء فارغ وحركة المرور قليلة والتجارة ليست في النطاق الذي نعرفه والأشخاص يخشون الخروج، كما أن الفنادق الصغيرة في المدينة على مشارف الانهيار".

وتطرق لموضوع الهجرة من المدينة الذي بدأت تتجلى شيئاً فشيئاً، قائلاً: "مسألة الهجرة السلبية من مدينة حيفا بدأت تطرح"، مضيفاً: "الحرب لا توصل إلى الخير، ولا أعلم إلى أين ستقودنا".


ونقل الموقع عن مسؤولين في حيفا، أنّ "مدينة حيفا أصبحت مدينة الصواريخ التي لا تتوقف"، وأكدوا أنّ "الأماكن هناك فارغة، والناس يائسون ويعيشون خوفاً وجودياً، محبطون ويتذمرون".

كذلك، أشاروا إلى أن "الأعمال عند شاطئ البحر في حيفا مغلقة، والناس تبحث عن بدائل، مع ارتفاع وتيرة هجرة نحو الخارج".

"سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة"
وطوال الشهر الفائت، والمسؤولون الإسرائيلين ووسائل إعلامهم يتحدثهم عن صفارات الإنذار التي لا تهدأ في مدينة حيفا، وكيف باتت شوارع المدينة خاليةً من المستوطنين، وأنّ القصف الصاروخي تسبب بأضرار مباشرة هناك.

يُذكر أنّ سيد شهداء الأمة القائدالسيد حسن نصر اللهكان قد توعّد الاحتلال، في الخطاب الذي ألقاه في الـ17 من تموز/يوليو لمناسبة ذكرى عاشوراء، بأنّ الاحتلال "لن يعاني نقصاً في الدبابات إذا جاءت إلى جنوبي لبنان، لأنّه لن تبقى له دبابات"، وذلك بعدما اعترف "الجيش" الإسرائيلي، للمرة الأولى، من مواجهته بوجود نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهتي القتال في قطاع غزّة والشمال.

وأكّد السيد نصر الله حينها أنّ تمادي الاحتلال في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستوطنات جديدة، لم يتم استهدافها من قبل، وهو ما أكدته غرفة المقاومة الإسلامية لاحقاً، بعد شهادة الأمين العام، بأنّ تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها "بمنزلة كريات شمونة والمطلة وغيرهما من المستوطنات الحدودية".


مقالات مشابهة

  • مرثية حزينة في الفقيد د. نزار الحديثي -يرحمه الله-
  • محمد بن خليفة: «يوم العَلَم» تعبير صادق عن وحدة الوطن ومتانة اتحاده
  • محمد بن خليفة :”يوم العلم” تعبير صادق عن وحدة الوطن ومتانة اتحاده
  • محمد بن راشد يقدّم واجب العزاء في وفاة مريم القمزي
  • والدة الزميلة صيغة الشمري إلى رحمة الله
  • مسؤولون إسرائيليون: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف.. سكانها يعيشون خوفاً وجودياً
  • أسرة الفنان الراحل حسن يوسف تستقبل العزاء في مسجد عمر مكرم
  • مسؤولون صهاينة: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف
  • مسؤولون إسرائيليون: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف .. سكانها يعيشون خوفاً وجودياً