سَيْر سالم والجمَل لمحمد محفوظ.. قصة كفاح شاب بحثًا عن علاج
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مسقط "العُمانية" يتناول الكاتب العُماني محمد محفوظ (أبو طارق) في كتابه "سَيْر سالم والجمَل"، قصة كفاح شاب فاقد المقلتين حاد البصيرة يبحث عن علاج ليرى أصابع يديه والدنيا وما فيها.
يضم الكتاب الصادر أخيرًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن أربعة فصول، ومقدمة للشيخ عبد الرحمن بن علي الجروان الشامسي يوضح فيها أن قصة الكتاب مستوحاة من أحداث حقيقية.
يصف المؤلف في الفصل الأول المنطقة الجغرافية التي تتمحور فيها الأحداث، موضحًا أن سكان ظفار ينتمون إلى المجتمع الرعوي القائم على تربية الإبل والأبقار والماعز وإن حياتهم تعتمد على منتجات هذه الحيوانات لوفرة الغطاء النباتي للرَّعي.
ويضيف أن المراعي تتجدَّد عند هبوب الرياح الموسمية المحمَّلة بالضَّباب الكثيف الذي يلامس الأرض والسُّحب الحاملة للأمطار، ويستمر الفصل المُمطر لثلاثة أشهر، وخلال هذا الفصل أو على إثر أيّ أمطار خارج موسم الخريف تخضرُّ وتنمو المراعي وأشجار الغابات في الوديان.
ويتحدث المؤلف عن المنازل المخروطية التي شيَّدها سكان الريف والكهوف التي تقوم على أفرع أشجار تتم تغطيتها بأعشاب طويلة من كل الجوانب حمايةً لهم من الرياح والأمطار، وفي الوقت نفسه يشيد مربُّو الأبقار حظائر للأبقار وصغارها بالمواد نفسها، ولكن مع اختلاف شكل الحظائر عن مساكن السكان من حيث الحجم والشكل والارتفاع لتمييزها ومنح مساحات للتهوية.
ويصف المؤلف الفنونَ التي اشتهرت في الزمن الماضي، ومنها "فن النانا"، إذ يقول عنه: "يتفرَّد فن النانا بالتعبير عن المحبة والمديح والشجاعة، وتحديدًا عن الأحزان، والهجاء، ويتميَّز بغزارة المعنى وتوضيح الهدف، ويشتهر هذا الغناء بتطوير ألحانه، وبخاصة الألحان التي تأتي من الشرق، فهي أكثر عذوبةً وطربًا للسامعين، وتنتشر بسرعة فائقة".
أما بطل السَّيْر فهو "سالم" الذي يصفه المؤلف في بداية الفصل الثاني كما يلي: "شاب وُلِد ضريرًا فاقد المقلتين، إلا أنه يشعر بالمعاناة، ولديه إحساس بكل ما يجري من حوله".
وفي الفصل الثالث يفاجئنا المؤلف بأن الجمَل يحاور البطل "سالم" فيحكي لنا بسلاسة: "انفضَّت السهرة بعد أن استمرَّ الغناء إلى منتصف الليل. طلب سالم من دليله أن يوصله إلى الجمَل المربوط بقربهم وتحدَّث إلى الجمَل متسائلًا: (كيفَ حالكَ يا صاحبي؟). ردَّ الجمل عليه بإيماءات من رأسه ورقبته: (من أين لكَ هذا الصوتُ الشجي الجميل؟ لقد طُربت من غنائك وصوتك الجميل، وتمكُّنك من الغناء البديع)".
ويصل الحكي إلى روعته حين يوازي المؤلف بين مشاعر الوجع والاشتياق، ولا فرق في ذلك بين الإنسان والحيوان، إذ يقول: "يا رفيقي لقد عقدتَ صداقةً مع هذا الجمَل، وتمكَّنتَ من فهم ما يجول في خاطره من أفكار"، فيردّ سالم: "إن المعاناة توحِّد المشاعر والخواطر غالبًا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجم ل
إقرأ أيضاً:
أحمد فهمي وزوجته أميرة فراج يكشفان كواليس قصة حبهما
تحدث الفنان أحمد فهمي وزوجته المطربة أميرة فراج عن تفاصيل قصة تعارفهما وارتباطهما، التي بدأت في دار الأوبرا المصرية، واستمرت بعدما سلك كل منهما طريقه الفني الخاص به، وذلك خلال إستضافتهم في برنامج “صاحبة السعادة” التي تقدمة الإعلامية إسعاد يونس، عبر شاشة DMC.
وقال أحمد فهمي: "أنا قابلتها في الأوبرا، كانت بتغني في كورال الأطفال".
زوجة أحمد فهمي تكشف بداية علاقتهما
وتابعت أميرة فراج: "كنت في فرقة المايسترو سليم سحاب وعمري 17 سنة، واتقابلنا في بروفات حفلة مجمعة بمناسبة احتفالات أكتوبر، أنا كنت في الكورال وهو بيعزف مع الأوركسترا وكل شوية يبصلي".
واستكملت حديثها قائلة: "بعد تالت يوم طلع ورايا برا البروفة، وقلت كفاية مطاردة 3 مرات وصعب عليا جدا، وعزمني على باليه كسارة البندق".
أميرة فراج تكشف سبب توقفها الغناء
وعن سبب توقفها عن الغناء، قالت أميرة فراج: "اتخطبنا 4 سنين وبعدها اتجوزنا وخلفت عمر علطول، وأمي توفت قبل ما تعرف إني حامل، ومكانش في دماغي حاجة غير إني أربي الولد، وعمر خد كل وقتي فوقفت غنا واشتغلت بشاهدتي آداب إعلام مراسلة، ولما بقى عندي وقت رجعت أغني".
في رده على سؤال حول سبب اعتقاد البعض أن زوجته توقفت عن الغناء بناءً على رغبته، أوضح أحمد فهمي: "الناس فهمت غلط، أميرة بجد كانت مشغولة مع عمر، وأنا جوزها وطبيعي أغير عليها