400 لوحة في معرض بانوراما الفنّ التشكيلي الجزائري 1954-2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الجزائر "العُمانية": يضمُّ معرض "بانوراما الفن التشكيلي الجزائري 1954-2024"، الذي يقام بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر، أكثر من 400 لوحة فنيّة تؤرّخ لفترة زمنيّة تمتدُّ إلى 70 سنة من الممارسة الفنيّة التشكيليّة في الجزائر.
ويجمعُ هذا المعرضُ، الذي يُنظّمُ بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، أعمال أكثر من 200 فنان تشكيلي، ومشاركة أكثر من مجموعة متحفيّة وفنيّة خاصّة تُجسّد تطوُّر الفنّ التشكيلي في الجزائر، عبر 70 سنة، إلى جانب حضور عدد كبير من الفنانين من مختلف الأطياف الفنيّة، وجمع غفير من عشّاق الفنون البصريّة في الجزائر بغية التركيز على المقاومة في الفنّ التشكيلي الجزائري التي أبداها الفنانون إبّان فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وجمع معرض "بانوراما الفنّ التشكيليّ الجزائري 1954-2024"، الذي يُنظّم بمناسبة احتفالات الجزائر بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية، أعمالًا فنيّة متنوّعة، مثّلت مختلف المدارس التي عبّر من خلالها التشكيليُّون الجزائريُّون عن رفضهم للاستعمار ومقاومتهم له، وهم الذين مثّلوا جيل الثورة (1954/1962)، إضافة إلى أعمال فنانين آخرين مثّلوا فترة ما بعد الاستقلال (1962/2024).
ومع أنّ الكثير من أولئك التشكيليّين الجزائريين غادروا دار الفناء إلى دار البقاء إلّا أنّ أعمالهم الفنيّة ما زالت ماثلة أمام الأجيال تحكي بطولات الجزائريين في سبيل تحرير الأرض والإنسان من نير الاستعمار الفرنسي.
ومن أبرز الأعمال المعروضة لوحات تشكيليّة تعود لأشهر الفنانين الذين أثروا مدوّنة الفنّ التشكيلي الجزائري، على غرار عمر راسم، ومحمد تمام، وبشير يلس، ومحمد إيسياخم، ومحمد خدة، وسهيلة بلبحار، وباية محي الدين، ومصطفى بن دباغ، ومحمد بوزيد، وصالح حيون، وجهيدة هوادف، ونصرالدين دوادي، وطاهر ومان، وسيف الدين شرايطية، وأحمد بن سليمان، ومصطفى بوطاجين، وعبد الحكيم مولاي، وعائشة حداد، وعلي خوجة، وجميلة بنت محمد، وإبراهيم مردوخ، ومحمد أكسوح، وفارس بوخاتم، وعبد القادر بومانة، وعبد الحميد الهمش، ونورالدين شقران، وغيرهم.
ويؤكّد المنظّمون على أنّ هذه الفعالية الفنيّة، التي يُشارك فيها فنانون من مختلف ولايات الجزائر، ويجمعهم فضاء عرض واحد، تهدف إلى الوقوف على مختلف سمات تطوُّر الفنّ التشكيلي الجزائري، وهو ما تؤكّده شتّى اللّوحات المعروضة، والتي تمّ إنجازُها على امتداد 70 سنة من الفنّ الجزائري. كما تُشكّل فرصة تنظيم هذا المعرض سانحة أمام الجمهور للتعرُّف عن قرب على مختلف توجُّهات الفنانين الجزائريّين، من حيث الأساليب التقنيّة والمدارس الفنيّة، وأيضا الموضوعات التي جسّدوها عبر أعمالهم على مدى ما يُقارب القرن من الزمن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفنی ة
إقرأ أيضاً:
في يوم الحب.. قصة إيزيس وأوزوريس السينما المصرية التي هزت الوسط الفني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الشعب المصري اليوم بعيد الحب، حيث يحرص الأحباب على تبادل الهدايا للتعبير عن الحب ومشاركته حياته ومشاعره العاطفية، ولا سيما هذه القصص الواقعية جسدها نجوم الفن في عدد كبير من الأعمال الفنية إلى أن بعضها تحول من الشاشة إلى الحياة الواقعية، ورفع النجوم شعار "ومن الحب ما قتل"، أبرزها الفنانة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف التي عُرفت في الوسط الفني قصة إيزيس وأوزوريس السينما المصرية.
فاتن حمامة وعمر الشريفتعاون الثنائي فاتن حمامة وعمر الشريف في عدد من الأعمال الفنية والتي بدأت بالصداقة وانتهت بالزواج، وأطلق عليها الوسط الفني "إيزيس وأوزوريس السينما المصرية"، حيث كان فيلم "صراع في الوادي" البداية رغم الاختلافات الكبيرة التي كانت بينهما.
كتبت الفنانة فاتن حمامة رسالة إلى الفنان عمر الشريف تعبر عن حبها الشديد له، وقالت: "أنا أحبك دائمًا وبالرغم مما أنت عليه أو ما ستكون عليه الآن أو لاحقًا، أحبك لأنني أيضًا وحتى هذا اليوم- أكثر شخص يعرفك، وجاهد في أن يعرفك".
تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة عام 1955، وأنجب منها "طارق"، كما قدم الثنائي عددا من الأعمال الفنية التي مازالت حتى الآن عالقة في أذهان الجمهور مثل: "أيامنا الحلوة، صراع في الميناء، سيدة القصر".
آخر أفلام جمعت بين إيزيس وأوزوريس السينما المصرية فيلم "نهر الحب" وكانت أشهر كلمات هذا العمل، خالد الشخصية التي جسدها (عمر الشريف): ايوه، اللي بدور عليها من زمان.. من قبل التاريخ.. انتي إيزيس بس متنكرة في ملابس مودرن وأنا أوزوريس وده نهر الحب اللي عملته دموعك، ودلوقتي ايزيس هترقص مع أوزوريس رقصة الحياة.
كانت الفنانة فاتن حمامة الحب الأول والأخير في حياة الفنان عمر الشريف، فكان دائمًا ما يردد في لقاءاته "لم أحب أو أتزوج بعد فاتن حمامة فهي المرأة الوحيدة في حياتي وحبي الأول والأخير".