كشف عماد فاروق، المعد النفسي السابق للنادي الأهلي، أنه كان يرغب في إثبات قيمته السوقية في الأهلي، قبل اعتذاره عن استكمال مشواره مع القلعة الحمراء.

محمد إسماعيل: نستخدم الأهلي والزمالك "فاترينة" لبيع لاعبينا في أوروبا

وتحدث عماد فاروق في تصريحات إذاعية، حيث قال: "لقد تحدثت للكابتن محمد رمضان عن أن كل شخص يُحدد قيمته، وسألته هل لو كان الأهلي عرض عليك راتب 50 ألفا كنت ستوافق، قال كنت سأرفض فورًا، أنا لم أرفض، أنا قلت دعنا من هذا الموضوع الرخيص، أنا سأعمل في النادي متطوعًا وسوف أشارك في الصفقات الجديدة".

وأوضح: "كان لا بد أن أثبت قيمتي السوقية أولًا، ثم أكدت أنني سأعمل متطوعًا لأن الأهلي يستحق أن أعمل به متطوعًا، الرواتب في جميع المؤسسات مُعلنة، وأعرف كم يتقاضى الجهاز الفني، هذا ليس سرًا".

واستكمل: "أنا لا أرى أي أحد في الدنيا (غلبان)، كلنا لنا قيمة كبيرة، كل إنسان ربنا أوجده في الحياة قيمته كبيرة جدًا، هناك بعض التخصصات تتطلب أشخاص خلف الستار، مثلًا مساعد كولر لتحليل الأداء لا يظهر في الإعلام، وأنا المفترض أن أظهر في الإعلام".

وأتم فاروق تصريحات: "لذلك كنت أقول لم يكن يجب أن أجلس مع الكابتن محمد رمضان، فقط هو أعطى انطباعا جيدا عندي، ولكن كان يجب أن أجلس مع مارسيل كولر ويتم تقييمي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عماد فاروق الأهلي محمد رمضان الكابتن محمد رمضان كولر

إقرأ أيضاً:

الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة

عشرات الإشاعات طلعت أثناء الحرب؛
من محاولة انقلابيّة واعتقال ضبّاط؛
لي خيانة في محور وين؛
لي تنظيرات الناس الساي المركّبين مكنة مونتغومري؛
للشغّالين أصحى يا جيش؛
الجيش ما ردّ على أيّ كلام أو انتقاص؛
إنّما كذّب الكلامات بالعمل؛
وخيّب ظن كلّ الراجينّه يفشل وينكسر من جوّة؛
الناس مجّدت شجاعة الشهيد محمّد صدّيق، ربّنا يعلّي مقامه ويتقبّل شهادته، لمن قال بمشي أستلم المصفاة؛
لكن الأيّام أثبتت إنّه استلام المصفاة أصعب بي كتير من مجرّد شجاعة مقاتلين، واحتاج لي مجهود كبير ولفّة طويلة لقطع خطوط إمداد العدو، واحتاج لي فتح جبهات كتيرة عشان تشتّت الفزع، وكلّ قوّة من الميليشيا تبقى في داب روحها؛
يعني احتاج يجرجروا الميليشيا لحدّي سنجة عشان يقدروا يفكّكوا تماسكها؛
كذلك فالناس احتفت بشجاعة الشهيد شاع الدين، ربّنا يعلّي مقامه، لمن رفض ينسحب من تمبول؛
لكن الأيّام بيّنت إنّه تحرير تمبول محتاج جولات كتيرة لحدّي ما الميليشيا تتشتّت والفزع يقيف؛
وقصاد الشهيدين البتعرفهم ديل فيه آلاف الشهداء الاستبسلوا وانت ما سمعت بيهم، فقط لأنّهم ما بخدموا الأجندة السياسيّة البتحاول تبيّش الجيش وتجرّم قيادته؛
في المقابل؛
لمن البرهان كان هادي وبهدّي في الجنود بعد سقوط حاميات، أو انسحابها على الأصح بأقلّ خسائر في الجنود، الناس اتّهمته بالفشل وكانت بتنادي بي عزله؛
لمن قال “ما تسمعوا سنجة والزوبعة دي، أنا شايف الانتصار قدّامي، والناس الدخلوا ديل ما فيهم زول برجع”، أو كما قال، الناس كانت بتشتم فيه؛
لمن العطا كان بيقول أبعدوا جدار جدارين من البيوت الفيها الميليشيا، عملوها تريقة؛
ونفس الناس البتتريق دي هي الجات دوّرت اسطوانة طيران الجيش البضرب الأبرياء؛
حصل وللا ما حصل؟!
الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة؛
ما بداها مع الحرب؛
بل من السور الخرساني البناه حول القيادة، وتحطّمت عنده أحلام حميدتي وأولياؤه؛
المدرّعات صمدت سنتين تحت الحصار، وانفتحت بعدها لتحرّر المنطقة المحيطة، بالتنسيق مع المتحرّكات القادمة؛
الأبيّض صمدت سنتين، لنعرف بعدها إنّها كانت بتجهّز جيشها ومطارها في انتظار الإمداد عشان تتقدّم لتحرير دارفور؛
كادوقلي محاصرة سنتين، ما بين الجنجويد والحلو، لتنفتح في الوقت المناسب على الدلنج، وتفشل خطّة إعلان عاصمة الجنجويد البديلة في كاودا؛
الفاشر صامدة سنتين، لتبدأ في الانفتاح مؤخّراً؛
البعض يقدّر قتلى الجنجويد بخمسائة ألف؛
والبعض يتحدّث عن مليون؛
الجيش فقد الآلاف؛
أكثر من ألف في كلّ واحد من الأسلحة المحاصرة: القيادة، الإشارة، المدرّعات، المهندسين؛
لكن الواضح إنّه قصاد كلّ شهيد في الجيش “بقرُش” معاه أكثر من ١٠ هلكى من الملاقيط؛
وانت ما جايب خبر؛
دايرهم ينتهوا سريع عشان تشوف البفوز منو، وترتّب أمورك على كدا؛
بتحسب فاضل ليك كم جنيه، بتمشّيك كم شهر؛
والجيش هناك بحسب فاضل ليه كم جندي؟!
أبداً؛
بحسب فاضل في العدو كم جندي وكم مسيّرة وكم طلقة وكم معنويّات عشان ينهزم؛
لأنّه الجيش ما خاتّي أيّ احتمال لخسارة الحرب دي؛
لأنّه خسارة الحرب دي بتعني نهايته ونهاية السودان كلّه!
أكتفي بهذا القدر من التذكرة؛
وبعد كدا حاول براك تتذكّر؛
كنّا وين وبقينا وين؛
والفضل، من بعد الله، لجيشنا، والقوّات المساندة البتفاتل في صفّه؛
نجاح يستحق أن يُدرّس والله في إدارة الحرب دي؛
على كلّ المستويات؛
من الحفاظ على حياة الجنود؛
لتدريب قوّات مساندة في زمن قياسي؛
للحفاظ على الذخيرة والتموين تحت الحصار الطويل؛
لي تأمين سند من دولة عظمى في مجلس الأمن؛
لي تأمين دول مجاورة صديقة وسط محيط من الدول المتآمرة ضدّنا؛
لي توفير حد أدنى من خدمات الدولة في الظروف الصعبة دي؛
لي توفير إمداد من السلاح المطلوب ضد عدو ميزانيته مفتوحة؛
الحاجات دي ما ساهلة، أقرب للمعجزة؛
وفي الوقت دا أكيد برضو فيه آلاف الجنود المجهولين الاشتغلوا في سد الحوجات، توفير العلاج، ترحيل الأسر، تفكيك الذراع الإعلامي للميليشيا، الخ؛
بالإضافة لمئات الآلاف من المغتربين الما بخلوا بأيّ جنيه في حسابهم على أسرهم الممتدّة، واجتهدوا في توفير مأوى للقدروا يصلوهم من الأهل؛
فأنا ما داير أقول الجيش براه الحارب في الحرب دي؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
الجيش براه المبتلى بي ناس بتنكر فضله؛
ياريت الناس تسيب الجحود عشان ما ينزل عليها غضب الله؛
والله جيشنا دا بتمنّوه وما يلقوه؛
بجدّد ثقتي في الجيش السوداني وقيادته العبروا بينا في التجربة الصعبة دي؛
وبدعو الجميع لتجديد ثقتهم، والابتعاد عن كلام المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين.
عبد الله جعفر
١٠ مارس ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ليفربول يعود إلى أديداس باتفاق قيمته 60 مليون إسترليني
  • الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة
  • “مروج” تطلق مبادرةً بيئية يشارك فيها أكثر من 100 متطوع
  • مصطفى عماد: أحمل مفتاح العديد من الأسرار العائلية في مسلسل سيد الناس
  • قناة الأهلي تتظلم على قرار منع ظهور أحمد شوبير
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف «حارس الأهلي»
  • الأهلي يتظلم على إيقاف برنامج شوبير ودفع 100 ألف جنيه غرامة
  • إيقاف حارس الأهلي ومنع شوبير من الظهور.. بيان جديد من الأعلى للإعلام
  • الأعلى للإعلام يتلقى تظلمًا بشأن إيقاف "حارس الأهلي"
  • النائب محمد لبيب: المرأة عماد المجتمع وصانعة الأجيال