محافظ قنا يشارك بالمؤتمر العالمي الأول لجودة الحياة لتعزيز التنمية المستدامة بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، والدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، في فعاليات المؤتمر العالمي الأول لجودة الحياة بالقاهرة، الذى عقده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، على هامش المنتدى الحضري العالمي الـ 12 خلال الفترة من 4 إلي 8 نوفمبر الجارى.
جاء ذلك بحضور نخبة من المسؤولين وصانعي القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل التجارب والخبرات حول سبل تعزيز جودة الحياة ودفع عجلة التنمية المستدامة.
حصر أملاك الدولة في قنا بالتنسيق مع هيئة المساحة المصرية بحضور 300 شاب وفتاة.. اختتام المرحلة الأولى لمبادرة تأهيل 1000 كادر للمحليات
ويهدف مؤتمر جودة الحياة العالمي الذي يقيمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى تبادل الخبرات العالمية للارتقاء بجودة الحياة على الصعيد الدولي، والتباحث حول استخدام البيانات الضخمة، وإشراك المجتمعات المحلية لتطوير مؤشرات جودة الحياة دوليًا.
واستعرض برنامج جودة الحياة في المؤتمر التحولات الحضرية الشاملة التي شهدتها بعض المدن المشاركة في المبادرة أبرزها تحسين المشهد الحضري، والارتقاء بجودة الخدمات في المدن، إذ يعمل البرنامج عبر مبادراته مع وزارات البلديات والإسكان، والأمانات، والهيئات ذات العلاقة، على إعطاء الأولوية للإنسان في مشاريع التنمية الحضرية، مع إبراز الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة البيئية والتحول الرقمي في قطاع التصميم الحضرى.
وأعرب محافظ قنا ، عن فخره بتمثيل محافظة قنا في هذا المحفل العالمي، مشيرًا إلى التزام المحافظة بتبني أحدث الاستراتيجيات لتعزيز جودة الحياة لمواطنيها، عبر تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد محافظ قنا ، أن مشاركة قنا في هذا المؤتمر تأتي ضمن رؤية القيادة السياسية لتعزيز جودة الحياة في جميع محافظات الجمهورية، مشيدًا بجهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحرصها على تحقيق تقدم حقيقى فى مختلف مجالات الحياة.
مؤتمر جودة الحياة WhatsApp Image 2024-11-04 at 4.29.26 PM WhatsApp Image 2024-11-04 at 4.29.27 PM WhatsApp Image 2024-11-04 at 4.29.28 PM WhatsApp Image 2024-11-04 at 4.29.30 PM WhatsApp Image 2024-11-04 at 4.29.29 PMالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا المؤتمر العالمي الأول جودة الحياة القاهرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المنتدي الحضري العالمي التنمية المستدامة جودة الحیاة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
أدوات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين جودة الحياة تطغى على معرض لاس فيجاس للإلكترونيات
عمان و«وكالات»: عرضت كل جهة مُشارِكة في معرض لاس فيجاس للإلكترونيات -الذي عُقد منتصف الشهر الجاري- منتجًا على الأقل قائمًا على الذكاء الاصطناعي، وتزخر الأجنحة تاليًا بسيارات أو ثلاجات أو أجهزة تلفزيون ذكية أو روبوتات تؤدي دور الحيوانات الأليفة.
ومع أجهزة تلفزيون يُمكن طرح أسئلة عليها أو سيارات تقترح للسائقين طرقًا معينة من دون طلب ذلك منها، تسعى الجهات العارضة في لاس فيجاس هذا العام إلى جعل الذكاء الاصطناعي على اتصال بالمستهلك.
ويؤشر ظهور المساعدين الصوتيين كـ«جيميناي» من «جوجل»، الذي بات مُدمجًا في تلفزيون ذكي من إنتاج شركة «تي سي إل»، إلى الرغبة في إبراز الذكاء الاصطناعي لتسريع استخدامه.
ويشير رئيس مجموعة «سامسونج» جيه إتش هان إلى أنّ شركته تسعى إلى تمكين المستهلكين، بفضل الذكاء الاصطناعي، من «العيش بشكل أفضل وأسهل وأبسط عن طريق فهم مختلف احتياجاتهم الفردية».
أما شركة «إل جي» المنافسة لـ«سامسونج»، فتسعى بدورها إلى «دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف تفاصيل الحياة»، كما أكد مديرها العام وليام تشو.
السيارات والصحة
يؤدي الذكاء الاصطناعي والحوسبة بشكل عام دورًا متزايد الأهمية في عالم السيارات، وقد بات هذا القطاع لاعبًا رئيسيًا في معرض لاس فيجاس للإلكترونيات.
وقال المحلل في شركة «تيكسبوننشل» آفي جرينجارت: «إن معرض لاس فيجاس للإلكترونيات بات بمثابة معرض للسيارات منذ فترة، وسيصبح ذلك أكثر وضوحًا هذا العام».
وكانت شركات «تويوتا» و«بي إم دبليو» و«مرسيدس» و«هيونداي» و«بي واي دي» الصينية حاضرة في المعرض، وكذلك شركة «وايمو» التابعة لـ«جوجل» والمتخصصة بالمركبات ذاتية القيادة، فضلًا عن شركة «موبيلاي» المتخصصة في برامج المساعدة على القيادة.
وبحسب وسائل إعلام عدة، يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه رسميًا في 20 يناير الجاري، في تخفيف القواعد التنظيمية المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة بالكامل.
وفي قسم النقل أيضًا، توقع المحلل المستقل روب إندرله أن يرى زوّار المعرض مركبات طائرة متاحة للبيع.
وتخطط شركة «إكسبنج» الصينية لتقديم «لاند إيركرافت كاريير»، وهي مركبة كهربائية تنقل آلية طائرة أشبه بطائرة مسيرة عملاقة، يمكن استخدامها بشكل منفصل.
وتعتزم الشركة المصنعة بيعها اعتبارًا من عام 2026 بسعر يُقدّر بـ280 ألف دولار أمريكي للمركبة الواحدة.
لكنّ «الحصول على رخصة للطيران سيكون موضوعًا آخر»، بحسب إندرله.
ومن بين الموضوعات الرئيسية الأخرى في المعرض هذا العام «الصحة الرقمية التي ستكون حاضرة بقوة»، وفق المحلل الذي قال: «نشهد عددًا أكبر بكثير من الأشخاص يضعون أجهزة متصلة يمكنها قياس المؤشرات الصحية».
وستجد التكنولوجيا طريقها أيضًا إلى المنازل، من خلال ثلاجة من نوع «إل جي LG» قادرة على اقتراح وصفات بناءً على المواد الغذائية التي تحتويها، أو مرآة ذكية تكتشف حالة اللياقة البدنية للفرد الموجود أمامها.
أجهزة تلفاز مختلفة
ستصبح أجهزة التلفزيون أكثر من مجرد شاشات عالية التقنية، بحسب مصنّعيها الذين يسلطون الضوء على إمكاناتها في الحياة اليومية للمستخدمين، إذ ستؤدي البرامج المُساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية فيها.
وتظهر النماذج الجديدة، وهي من أبرز المعروضات في معرض لاس فيجاس للإلكترونيات، تطورًا في القدرات لناحية الذكاء الاصطناعي أحيانًا مع مساعد «جوجل» أو مساعد «مايكروسوفت».
ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشاشات، تأمل الشركات في تحويلها إلى أجهزة قادرة على التفاعل مع البشر وكذلك مع الأغراض الأخرى المتصلة في المنزل.
وروّجت شركة «إل جي» الكورية الجنوبية لـ«الذكاء العاطفي» الذي من شأنه جعل الأجهزة المنزلية حريصة على الأشخاص، عن طريق مراقبة نوعية نومهم أو التأكد من عدم نسيانهم مثلًا لمظلتهم عندما يكون الطقس ممطرًا.
وأعلنت شركة «تي سي إل» الصينية الكبرى المصنّعة لأجهزة التلفزيون عن مجموعة جديدة من أجهزة التلفزيون المتطورة بسعر يبدأ من 800 دولار، بالإضافة إلى شراكة مع «جوجل» لدمج المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي «جيميناي» في نماذج معينة.
وقالت نائبة رئيس «جوجل» شاليني جوفيل باي، في مؤتمر صحفي لشركة «تي سي إل»: «مع جيميناي والمكونات الجديدة مثل جهاز الاستشعار عن قرب والميكروفونات طويلة المدى، سنكون قادرين على إضافة استخدامات جديدة، حتى يصبح جوجل تي في قادرًا على مساعدة مالكه عندما يحتاج إلى ذلك».
بدورها، ستدمج شركة «هايسنس» الصينية المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، برنامج «هوم» من «جوجل» في مجموعة منتجاتها من أجل «تعميم التشغيل الآلي في المنزل».
وهذا الهدف مشابه للذي تسعى إليه «سامسونج إلكترونكس» ومشروعها الذي يحمل عنوان «الذكاء الاصطناعي للجميع» ويرمي إلى جعل الذكاء الاصطناعي حاضرًا في كل جانب من الحياة اليومية.