كل المؤشرات تؤكد ذلك.. هل تصبح بريطانيا ثالث دولة تملك حق الفيتو بمجلس الأمن تدعم مغربية الصحراء ؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كل المؤشرات توحي بأن المملكة المتحدة مقبلة على الاعتراف الرسمي و الواضح بمغربية الصحراء، خاصة بعد إعلان دول حليفة لها مثل الولايات المتحدة و فرنسا على نفس القرار.
تقارير تتوقع أن تحذو بريطانيا نفس الخطوة التي اتخذتها فرنسا مؤخرا و المتعلق بدعم سيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها بما فيها الاقاليم الجنوبية، خاصة في ضوء الحكم الصادر عن المحكمة العليا البريطانية المتعلق بالاتفاقيات الموقعة بين لندن والرباط، و التي تشمل الصحراء، حيث أكدت أنها لا تنتهك أي قوانين بريطانية.
الوجه البارز في حزب المحافظين في بريطانيا عبر مجلس العموم، أندرو موريسون، يعتبر من بين الأصوات التي تدعو صراحة الحكومة البريطانية إلى اتخاذ موقف مماثل لموقف حليفتيها باريس وواشنطن بشأن قضية الصحراء.
و يرى موريسون ، أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لحل النزاع تمثل “الخيار الوحيد الموثوق”.
و أشار موريسون، الذي شغل مناصب وزارية مختلفة بما في ذلك الدفاع، أن فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا وهولندا وألمانيا والعديد من البلدان الأخرى في أفريقيا والشرق الأوسط وخارجها تدعم خطة الحكم الذاتي المغربية ووصفها بأنها “الأساس الوحيد” لحل هذا النزاع الطويل والمصطنع.
ويعتقد موريسون، أن الدعم البريطاني لخطة الحكم الذاتي المغربية “ضروري” بالنسبة للمملكة المتحدة لتعزيز علاقتها مع المغرب، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من ثمانية قرون.
وأشار إلى أن التطورات الأخيرة والمشهد الجيوسياسي العالمي المتطور تجعل الموقف البريطاني الحالي “غير مقبول وغير متسق” مع مصالح المملكة المتحدة.
ورغم أن الموقف البريطاني الحالي يظل “محايدًا”، إلا أن بعض المؤشرات والتطورات تشير إلى أن لندن تتجه أكثر نحو دعم المغرب في قضية الصحراء.
ومن بين هذه المؤشرات تأييد الحكومة البريطانية الحالية، بقيادة كير ستارمر، في غشت لاتفاقية الشراكة التجارية بين المملكة المتحدة والمغرب، والتي تشمل منطقة الصحراء.
وقد تم الكشف عن هذا الموقف من خلال الموقع الرسمي لمجلس اللوردات البريطاني، حيث ردت الحكومة البريطانية الجديدة على سؤال طرحه النائب بن ليك على وزير الخارجية، متسائلاً عما إذا كان قد أجرى مناقشات مع نظيره المغربي بشأن التجارة في الموارد الطبيعية المستخرجة من الصحراء.
وجاء في رد وزارة الخارجية البريطانية، عبر النائب العمالي هاميش فالكونر: “نحن لا نعتبر النشاط التجاري في الصحراء الغربية غير قانوني طالما أنه يحترم مصالح الشعب الصحراوي”، مضيفا أن المملكة المتحدة تواصل دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، ونواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقدم تستنكر الفيتو الروسي بمجلس الأمن وتقول أنه يشكل غطاءً لاستمرار المذابح في السودان
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م جلسة خاصة حول السودان، ناقش فيها مشروع قرار قدمته كل من بريطانيا وسيراليون، تضمن نصوصًا تدعو لوقف الحرب في السودان وإدانة الانتهاكات ومحاسبة الجناة وتوصيل المساعدات الإنسانية وتنفيذ إعلان جدة. استخدمت روسيا حق النقض وصوتت ضد القرار، في حين صوت لصالحه كافة أعضاء المجلس الـ١٤ المتبقين.
إننا في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" نشيد بالجهد الذي بذلته بريطانيا وسيراليون في صياغة مشروع القرار، كما نشكر كافة الدول الأعضاء الأربعة عشر التي صوتت لصالحه، وندعوهم لمواصلة السعي للمساهمة في وقف الحرب وحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية في السودان.
نعرب عن عميق استنكارنا للموقف الروسي الذي يشكل غطاءً لاستمرار المذابح في السودان، ويعيق جهود التصدي لأكبر مأساة إنسانية في العالم، ويترك الشعب السوداني يرزح تحت شبح الجوع والمرض والفقر. استخدمت روسيا حق النقض لإسقاط قرار حظي بموافقة ممثلي القارة الأفريقية الثلاثة في مجلس الأمن، وهو ما يكذّب ادعاءها بالانحياز لقضايا دول الجنوب وشعوبها.
إننا في "تقدم" نرى أن الاهتمام رفيع المستوى والإجماع العالمي الذي شهدته جلسة مجلس الأمن اليوم -والتي شذت عنها دولة واحدة فقط- يمثل بارقة أمل للسودانيين بأن العالم قد بدأ يستشعر حجم الكارثة التي تمر بها بلادنا، وأنه على استعداد للمساعدة في تحقيق السلام في السودان. ونؤكد أننا أكثر عزمًا على مواصلة السعي الدؤوب لرفع المعاناة عن شعبنا بكل السبل، وسنواصل جهودنا داخل وخارج السودان لإنهاء الحرب ومعالجة آثارها بصورة شاملة ومنصفة.
الأمانة العامة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية
الأمانة العامة لـتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م.
Statement by the General Secretariat of the Coordination-body of The Democratic & Civil Forces " Taqaddum"
The United Nations Security Council held a special session today, Monday, November 18, 2024, to discuss Sudan. During the session, Britain and Sierra Leone presented a draft resolution. The resolution included provisions calling for an end to the war in Sudan, condemnation of human rights violations, accountability for perpetrators, delivery of humanitarian aid, and implementation of the Jeddah Declaration. Russia exercised its veto power and voted against the resolution, while all 14 remaining council members voted in favor.
We, in the Coordination-body of The Democratic & Civil Forces “Taqaddum,” commend the efforts made by Britain and Sierra Leone in drafting the resolution. We also extend our gratitude to all 14 member states that voted in favor and urge them to continue their endeavors to help end the war, protect civilians, and deliver humanitarian aid in Sudan.
We express our resounding condemnation of Russia’s position, which serves as a cover for the continuation of massacres in Sudan, obstructs efforts to address the world’s worst humanitarian disaster, and leaves the Sudanese people grappling with hunger, disease, and poverty. Russia’s use of the veto to block a resolution endorsed by the three African representatives on the Security Council exposes the falsity of its claims of support for the causes of the Global South and its peoples.
We in “Taqadum” view the high-level attention and global consensus witnessed during today’s Security Council session—regrettably blocked by one country in the contraction of its responsibilities toward international peace and security—as a glimmer of hope for the Sudanese people. It signifies that the world is beginning to comprehend the magnitude of the catastrophe unfolding in our country and stands ready to help achieve peace in Sudan.
We affirm our unwavering determination to continue tirelessly working to alleviate the suffering of our people through all available means. We will persist in our efforts, both inside and outside Sudan, to end the war and address its consequences in a comprehensive and just manner.
General Secretariat of the Coordination-body of Democratic & Civil Forces""Taqaddum".
18 November 2024.
#stopwarinsudan #SudanPeace
#حماية_المدنيين #أوقفوا_الحرب #سلام_السودان