السودان: تضارب الأنباء حول مصير مواطني الهلالية وأنباء عن مقتل 40 شخصاً
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ارتفاع عدد الوفيات ببلدة الهلالية إلى 40 شخصاً، بينهم ضحايا لرصاص قوات الدعم السريع وآخرون توفوا بسبب الإسهالات المائية الناتجة عن تلوث المياه، بينهم 5 أطفال..
الجزيرة: التغيير
تضاربت الأنباء حول مصير مواطني مدينة الهلالية في شرق الجزيرة، حيث تواصل قوات الدعم السريع احتجاز مئات المواطنين في المساجد منذ أسبوع، مطالبة بفدية تتراوح بين 2 و5 ملايين جنيه سوداني عن كل شخص لإطلاق سراحهم.
وتشير مصادر إلى وجود انفراج نسبي بعد انسحاب بعض سيارات الدعم السريع من المنطقة، ما سمح بعودة جزء من المواطنين إلى منازلهم.
وكشفت مصادر لـ”التغيير” عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 40 شخصاً، بينهم ضحايا لرصاص قوات الدعم السريع وآخرون توفوا بسبب الإسهالات المائية الناتجة عن تلوث المياه، بينهم 5 أطفال.
وفي سياق متصل، أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان بوقوع 47 حالة اغتصاب في قرى شرق الجزيرة، بينها حالة لطفلة عمرها 11 عاماً لقيت حتفها.
تأتي هذه الاعتداءات كجزء من حملة انتقامية شنتها قوات الدعم السريع على المنطقة بعد انضمام القائد كيكل للجيش السوداني.
وأكدت منصة “نداء الوسط”، وهي منصة شعبية، ارتفاع عدد قتلى الهلالية إلى 23 شهيداً، بينهم 13 توفوا جراء إطلاق النار، بينما توفي 10 آخرون بسبب التسمم الغذائي وسط غياب الرعاية الصحية، كما تجاوز عدد الجرحى 40 شخصاً.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الدعم السريع قامت بنهب المنازل والمحلات التجارية في قرى شرق الجزيرة، مستهدفة مخازن الدقيق والمواد الزراعية بشكل كامل.
وتشهد مناطق شرق الجزيرة تدهوراً في الأوضاع الإنسانية منذ بدء النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مما أثر بشكل مباشر على الأمن والخدمات الأساسية في عدة مناطق من البلاد، بما في ذلك ولاية الجزيرة.
الوسومالهلالية حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الهلالية حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع شرق الجزیرة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".