كيفية الاستعلام عن حجز شقق الإسكان الاجتماعي.. خطوات مختصرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يبدأ حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 ضمن مبادرة «سكن لكل المصريين 5» يوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر، وحتى يوم الاثنين 25 نوفمبر الحالي للمواطنين ذوي الهمم فقط. ويتاح الحجز لجميع المواطنين بدءًا من الثلاثاء 26 نوفمبر، على أن ينتهي الحجز لجميع المواطنين يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024.
ووفقًا لما أعلنته وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يتم الاستعلام عن حجز الوحدات السكنية ضمن شقق الإسكان الاجتماعي 2024 من خلال عدة مراحل، والتي تتمثل في:
الاستعلام عن حجز الوحدات السكنية 20241- عقب الانتهاء من التقديم للحجز، تبدأ مرحلة سداد الأقساط الربع سنوية، أي تسدد كل 3 شهور.
2- بعد ذلك تأتي مرحلة الاستعلام الميداني من صندوق الإسكان الاجتماعي بعد مرور فترة الأقساط الربع سنويه.
3- الاستعلام البنكي في المنزل والعمل من البنك.
4- الدراسة الائتمانية (داخل البنك الممول) لمعرفة حالتك الائتمانية، وقدرتك علي سداد الأقساط، ويختلف حسب القطاع (خاص/عام / حر) والسن وفترة التمويل.
5ـ بعد ذلك تأتى مرحلة تخصيص الوحدة، عقب موافقة البنك علي الدراسة الائتمانية وإبلاغك للعرض وموافقتك عليه.
6- عمل التوكيل بـ الوحدة السكنية للبنك وتوقيع العقود.
7- استلام العقد خلال مدة من 3:6 شهور.
8- تقديم الملف للجهاز (صورة العقد وبطاقات الرقم القومي وقسيمة الزواج)، بعد استلام العقد واستلام محاضر الاستلام.
9- وأخيرا التعاقد علي المرافق، وإمضاء محضر الاستلام واستلام الوحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أماكن شقق الإسكان الاجتماعي 2024 الاستعلام عن شقق الإسكان الاجتماعي شقق الإسكان الاجتماعي 2024 شقق الإسكان الإسکان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
كتب عماد شدياق في" نداء الوطن": تفوق كلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة حتى الآن الـ 9 مليارات دولار... والرقم يرتفع مع تواصل الحرب. الحكومة لا تملك هذه الأموال وتتطلع إلى التعاون مع البنك الدولي.مع ارتفاع منسوب التفاؤل في انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، يكثر الحديث عن "اليوم التالي"، وتحديداً عن كيفية إعادة زهاء 1.4 مليون لبنانيّ نازح إلى منازلهم، وكذلك إعادة إعمار بيوتهم التي تضرّرت وتهدّمت، وتفوق تكلفتها الـ9 مليارات دولار حتى الآن. في هذا الملف، لا بدّ من التفريق بين الخسائر والأضرار، التي لا يتوقّف عندها البعض غالباً. فبينما الخسائر لدى إسرائيل أكبر من تلك في لبنان نتيجة حجم الاقتصاد الإسرائيلي الضخم (نحو 525 مليار دولار) مقارنة مع اقتصاد لبنان (لا يتعدى الـ 20 مليار دولار)، فإن الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي على القرى والمدن اللبنانية لا يقارن بتلك الأضرار الإسرائيلية. لكن وفي معزل عن ذلك، يمكن القول إنّ الخسائر والأضرار في الداخل اللبناني ما زالت حتى اللحظة غير واضحة. ولا يمكن معرفتها بشكل دقيق إلا بعد وقف إطلاق النار. لأنّ معاينة الأضرار وإحصاءها بحاجة إلى الكشف على المناطق المتضررة التي يصعب زيارتها اليوم. لكن من المؤكد أنّ الخسائر والأضرار سوف تزيد عن 10 مليارات دولار. وبينما ترمي وزارة الاقتصاد أرقاماً عشوائية لا تميّز بين المصطلحين (الخسائر والأضرار) وتقدّرها بلسان الوزير أمين سلام بقرابة الـ 20 مليار دولار، بدا لافتاً تبنّي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأرقام الصادرة عن تقرير البنك الدولي الأخير حول لبنان، وذلك خلال حضوره القمة العربية في السعودية. ميقاتي كشف نقلاً عن تقرير البنك الدولي في حينه، أنّ قيمة تلك الخسائر والأضرار تُقدر حتى اللحظة بنحو 8.5 مليارات.
وكان البنك الدولي قدّر في تقرير الأضرار المباشرة في لبنان بنحو 3.4 مليارات دولار، وبينما اعتبر أنّ الخسائر الاقتصادية هي قرابة 5.1 مليارات دولار، في حين قالت الأمم المتحدة إنّ 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا إلى النزوح. وسط حديث عن تضرّر 100 ألف وحدة سكنية. مع العلم أنّ هذه الوحدات السكنية أعدادها آيلة إلى الارتفاع مع كل يوم تستمر فيه الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
أمّا عن تكلفة بنائها، فيكشف خبراء بناء متخصّصون في هذا القطاع، وسبق أن عملوا في مجال إعادة الإعمار لـ "نداء الوطن"، أنّ سعر المتر المربع الواحد تراوح كلفته بين 400 و800 دولار. وهذا الفرق في الأرقام يعود إلى حجم الأضرار في التربة ومتطلبات التدعيم من أجل إعادة البناء، لأنّ استخدام الصواريخ المخصّصة لاختراق التحصينات، تتسبّب بضرر كبير بالتربة، تجعل إعادة التدعيم أكثر كلفة وتعقيداً.