"العمانية للغاز الطبيعي المسال" توقع اتفاقية لتوريد 400 ألف طن متري إلى ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
◄ البلوشي: الاتفاقية تسهم في ترسيخ مكانة الغاز الطبيعي المسال العُماني بالأسواق العالمية
مسقط- الرؤية
وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية البنود الملزمة مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي"، والتي تتضمن توريد ما يصل إلى إجمالي 0.4 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال بدءا من عام 2026.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين العمانية للغاز الطبيعي المسال ومختلف الشركات العاملة بمجال الطاقة حول العالم؛ حيث غدت شركة سيفي من ضمن المستفيدين من الغاز الطبيعي المسال بسلطنة عمان.
وتمثل هذه الاتفاقية المحورية أول صفقة غاز طبيعي مسال مع شركة ألمانية، الأمر الذي يساهم في رفد جهود الشركة المستمرة نحو إيجاد أسواق جديدة حول العالم، لا سيما في نطاق السوق الأوروبي.
وبموجب هذه الاتفاقية سوف تقوم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتزويد شركة سيفي بنحو 0.4 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 4 سنوات بدءا من عام 2026، ومن المتوقع أن تلعب هذه الاتفاقية دورا مُهمًا في تعزيز السمعة التجارية التي حققتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال كمصدر معتمد وموثوق للطاقة في السوق العالمي، إلى جانب الإدارة الفعّالة لعمليات الشركة المتمثلة في إنتاج مصدر نظيف للطاقة وتسويقه وتوصيله بطريقة آمنة وموثوق بها لكافة العملاء في أنحاء العالم بما يكلل مساعي خطة ما بعد عام 2024.
وجاء توقيع الاتفاقية تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، وبحضور سعادة توماس شنايدر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عمان، حيث وقع الاتفاقية حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وفردريك بارنود الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية بشركة سيفي.
وقال محمود البلوشي رئيس العمليات التجارية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "يأتي توقيع اتفاقية البنود الملزمة مع شركة سيفي كخطوة هامة تساهم في ترسيخ مكانة الغاز الطبيعي المسال العماني في الأسواق العالمية عامةً والألمانية خاصةً؛ إذ نهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى دعم الاقتصاد العماني من خلال تقوية الشراكات الاستراتيجية مع العملاء حول العالم، خاصة وأن البلاد ستستفيد بشكل كبير من التقنيات الألمانية مما يشكل مكاسب لكلا الطرفين".
من جانبه، قال إيجبرت لايجي، الرئيس التنفيذي لشركة سيفي: "سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، مما يشكل خطوة فارقة لكلا الطرفين. وتعد شركة سيفي في طليعة الشركات الألمانية الساعية نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، حيث يساهم هذا في تنويع مجالات العمل وترسيخ مكانتنا في تزويد القارة الأوروبية بمصادر الطاقة بشكل موثوق".
وتعد إيرادات الغاز الطبيعي المسال ضمن أكبر مصادر الدخل الوطني في سلطنة عُمان بعد النفط. فضلاً عن ذلك، قامت الشركة من خلال مؤسستها التنموية بتمويل العديد من المشاريع المختلفة في كافة المجالات كالرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل عبر تمويل برامج التدريب من أجل التوظيف وتمكين دور المرأة ومبادرات حماية البيئة والسلامة المرورية، لتعكس بذلك اهتمامها الصادق لترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية والذي يؤكد على تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تنفذها سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
الطلب على الطرح المُسوق لأدنوك للغاز.. تصويت عالمي بالثقة
خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، حصلت «أدنوك للغاز» على تصويت غير مسبوق بالثقة من أكبر المستثمرين حول العالم. مجموعة أدنوك دخلت التاريخ مالياً مرتين، حيث كانت المرة الأولى من خلال الطرح المُسوق الأول لشركة مدرجة في السوق بدولة الإمارات، وفي الثانية، نجاح الطرح بأن يكون الأكبر على الإطلاق في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث جمع 10.9 مليار درهم (2.84 مليار دولار). وتجاوز الطلب على الطرح الثانوي أربعة أضعاف المُتاح للشراء، أي أن الاكتتاب كان أكثر من 4.4 مرات ضعف قيمة الطرح. وبذلك تمكن المزيد من المستثمرين من شراء أسهم الشركة ليصبحوا جزءاً من رحلتنا، وفي الوقت نفسه رسم الطرح مساراً لإدراج أسهم الشركة في مؤشرات مالية عالمية رئيسية مثل مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال وفوتسي، مما يعزز ملف الاستثمار للشركة عالمياً. وتمثل أدنوك للغاز فرصة فريدة من نوعها لمن يرغب بالاستثمار في شركة وطنية تعتبر رائدة وأساسية في المساهمة بنمو الاقتصاد في الدولة. حيث تتشابك قصة نجاح الدولة على صعيد الاقتصاد بالغاز الذي نقوم بإمداده لتوفير الطاقة لقطاع الصناعة فيها. وشكلت الأرباح القياسية للشركة لعام 2024 التي بلغت 5 مليارات دولار بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي، أساساً قوياً لنجاح الطرح. وجاءت هذه النتائج بفضل ازدياد الطلب على الغاز في السوق المحلي ما أدى إلى ارتفاع حجم المبيعات وتحسن الأسعار. وقمنا في بداية هذا العام، بالإعلان عن صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لمدة 10 سنوات مع شركة مياه وكهرباء الإمارات. كما سجلنا زيادة في الإيرادات المعدلة بنسبة 7% على أساس سنوي لتصل إلى 24.43 مليار دولار. وبالنسبة للمستثمرين، فإن الشركة تقدم فرص نمو كبيرة وتدفع أرباحاً جذابة، حيث بلغت توزيعات الأرباح المؤكدة لعام 2024 مبلغ 3.41 مليار دولار تم دفع نصفها في شهر سبتمبر من عام 2024 على أن يُدفع نصفها الآخر في أبريل من العام الجاري بعد موافقة الجمعية العمومية العادية. وتتوافق توزيعات الأرباح مع سياسة الشركة الرامية لرفع نسبة التوزيعات بنسبة 5% سنوياً. وتعكس توزيعات الأرباح واستمرار الاستثمار في مشاريع النمو قوة التدفق النقدي الحر لدينا، حيث تجاوز ما التزمنا به على صعيد توزيعات الأرباح بأكثر من 1 مليار دولار. وأما على صعيد الاستراتيجيات، فقد قمنا في نوفمبر 2024 بالإعلان عن مشاريع رئيسية تُعد ركائز أساسية لاستراتيجية الشركة وهي مشروع IGD-E2، ومشروع ميرام، ومشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ومشروع تطوير الغاز الغني، ومشروع الغطاء الغازي في حقل باب، حيث ستساهم هذه المشاريع في تعزيز إمدادات الغاز المحلية ومعالجة الغاز وتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال وتحسين الكفاءة بصورة عامة. ومن خلال هذه المرحلة التالية من النمو، فإننا سنقوم بالتركيز على الاستثمار المستمر في خلق فرص العمل وتعزيز سلسلة التوريد في الدولة عبر دعم القيمة المحلية المضافة من خلال جميع عقودنا. كما ستُركز الشركة من خلال هذه الاستراتيجية على المساهمة في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي الأوسع للدولة. إن الالتزام الذي نُبديه على جميع مستويات أعمالنا من أجل نمو الشركة وإمداد اقتصاد الدولة بالغاز من بين أسباب عديدة يجعل أدنوك الغاز استثماراً جيداً حالياً وفي المستقبل كذلك.
أخبار ذات صلة
فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»